السـلام علـيكم ..
اليوم .. ليس كالأمس ..
أشعر أنه مختلف ومختلفٌ جداً ..
ولكني سوف أتحامل على عقلي وأكتب ..!
كي نحرك قليلاً من مشاعرنا ونحس .. ونشعر .. ثم نتغير لنكون أفضل وأمثل من سابق عهدنا ..!
\
\
إنه السر .. ذلك البركان الذي يثور ويثور حتى ينفجر .. فلا يستطيع أن يُخمد ثورته إلا ذوي الصخور الصلبه " أصحاب العقول والفطر السلميه والإيمان النابض "!
حينما تصبح بئراً عميقاً .. يرمى من حولك بأسرارهم في داخلك " لاشك أنك تعظُم وتعظُم " لأنك تحافظ على شيء عظيم " تحافظ على سمعة إنسان " تحافظ على مشاعره " تحافظ على خصوصياته " تحافظ على حبه "
فمن يكشف أسرار الناس " فهو فاقدٌ للحس السوي والذوق السليم " فمن يكتمن السر فهو يحترم نفسه ويقدر الآخرين ..!
هناك من هو بواحٌ بالأسرار .. من لايعرف السر الإستقرار في داخله " يستمتع " يستلذ " يجد متنفساً بإفشاء خفايا الآمنين ...
لايقول لك السر إلا شخص يجد فيك الثقه .. يجد فيك ذاته ..! يجد فيك الآمان .. يجد فيك الملذ .. فكم هو مخجل أن تسقط من عينه "!
وإن لم تسقط من عينه لإنه لايدري أو لايراك" فقد سقطت من نظرة نفسك..! فستجد في نفسك الهوان وعدم الإطمئنان " وإن كنت لاتشعر " فهذا حالٌ آخر ربما حريٌ أنت بوصف نفسك "
||
هل تجد صعوبه في كتمان السر ..! حتى وإن كان صغيراً " لأنك وعدت صاحبه بحفظه ".!
كيف ستواجه من أفشيت سره لو علم وسألك لما ياصاحبي أفصحت به..! ؟
ماهي هي نظرة المجتمع لشخص " المفضوح " من لايأمن الناس أسرارهم لديه "!؟
هل أنت بئرٌ أم صحراء مكشوفه "!. وكيف وصلت وأصبحت " بئرٌ أو صحراء " ؟!
نظرتك للسر وماذا علينا تجاهه ؟!
الود "