مرحبا أخي العزيز البحار الكبير

روسيا يا سيدي انهارت ولم يعد لها ثقل بعد هزيمتها في افغانستان من قبل المسلمون أهل السنه..
وهي الآن تريد اعادة هيبتها ورد اعتبارها وتقوية شوكتها عبر سوريا بحماية النظام البعثي واسقاط المجاهدين ..
روسيا منذ زمن وهي تقوم بمد النظام البعثي السوري بكل أنواع الآسلحة بمليارات الدولارات
وتتواجد بحجة حماية الجاليات والبعثات الروسية..
روسيا الآن تصنع من نفسها مفوضا لحماية النظام السوري بمساعدة من انظمة ايران والعراق وحزب الله
فهم الذين يهمهم بقاء النظام البعثي لمواجهة أي نظام لأهل السنة..
وبالنسبة للدولة العظمى أمريكا فهي ان شئنا ان نعي الأمر فهي لا تحرك عتادها العسكري صوب الشرق الآوسط ،ولا تجر جيوشها لجبهات الحروب في الشرق الآوسط ..إلا ان كان في الامر تحقيقا لمصالحها الخاصة ،أو انتصارا وتحقيق مصالح لحليفتهم الكبرى اسرائيل وقد أعلنوا ذلك للملآ.. ومن المعروف ان اسرائيل ومن معها من الدول الغربية لا يريدون نظاما اسلاميا سنيا يخلف النظام البعثي الأليف لديهم ...
باختصار من وجهة نظري بعد قراءة الاحداث..
1/ أمريكا ليس من مصلحتها التدخل الآن وستحقق مصالح بزيادة بيع أسلحتها لأهل السنة في بقاء الوضع على ما هو مع تفاقمه..
2/ بالنسبة لروسيا فمن أجل تحقيق مصالحها وتقوية شوكتها افترض تواجدها لحماية النظام البعثي..وكان تواجدها
بموافقة من أمريكا واسرائيل ودعم من ايران والعراق وحزب الله ..
تحياتي وتقديري.