مرحبا بالخلوق
أهلا بنسمات الإبداع ، بزهر الارتقاء في جنبات الفكر
يسمو المكان بحضورك الأنيق فكل التقدير لك
لطالما كانت الفلسفة هي الحياة كلّها لا مجرّد نظريات نقرؤها
اممممم و هنا أغمض جفوني لأسرح قليلا في تلال الخيال الوردية
ألمحه كطيف يتجوّل بين جنبات شوارعي المهجورة من أهلها
ذاك الصوت الخافت الذي أضحى يرهقني ككفن موت ينتظر جثتي
ها هو يسري في أوصالي ليحتلّ ما تبقّى مني ملقيا عنه أقنعة الزيف
تمتدّ يده اللعينة لتشعرني بالألم و أستفيق لأجدني أهذي فلم يكن ها هنا أحد
أتراني أجترّ ذاكرتي فتوهمني الأشياء من حولي أنني أسمع همساته في ظلام الليل
أم تراه الجنون يعبث بعقلي الصغير حين تجتاحه أفكاره و وشوشات من نيسان الحزين
كفاك عبثا بأوردتي يا دمع القلب يا جرح السنين ، ارحل و احمل ألوانك السود فما عدت أطيقك
الشاب الخلوق ذاك ما جال في خاطري و ما حملنتي إليه مخيّلتي
شكرا لك بحجم السماء على بديع حضورك الذي راقني و لا يزال