أجلس متململة على مقعدي
وحيدة كما شاء لي القدر أن أكون
أرقب من حولي يذهبون و في كل حين يفارقونني
ليحيوا بعيدا عن أحلام رسمتها معهم و برفقة بسماتهم
صور تعلو الذاكرة من جديد لتزيد تفاقم الوجع الدفين
أحرص أن لا أبوح بها فتأبى إلا أن تعرّف عن ذاتها فأنكسر على عتباتها
و تستمر مراجيح الذكرى ....