سأقطع حديثي لأكون برفقة من لها خفق القلب
دلال الغالية جدا أفرح حين أراك بالقرب فكوني دوما كذلك
حبيبتي للكتابة طقوس و للأدباء جوّهم الذي فيه يبدعون
فمنهم من يعزل نفسه ليسكن عالمه بعيدا عن ضوضاء البشر
ترافقه القهوة و عجبي كيف يدمنونها ههههههههه
تحضرني هنا بعض الأفكار التي قرأتها للمبدعين من الفلاسفة
فعالم الرياضيات و الفيلسوف (( هنري بوانكاريه )) كثيرا ما كانت تراوده حلول لمسائل
صعبة و هو نائم ، غريب لكنه يحدث هههههههه ...
و قال الشاعر نزار عن عمليّة كتابة القصيدة:
* القصيدة لا أكتبها، بل هي الّتي تكتبني، تضربني كالزّلزال، الشّعر يداهمني في كلّ مكان.
و انظري يا دلال ما كتب بقلم (( مصطفى شكري )) :
أنا والقهوة و محمود درويش
قهوة الصباح:
صباحكم قهوة أيها الناهضون من أسِرّة القصيدة، تفركون عيون الغياب!
.فهمت..
أنتم لا تحبون القهوة!!!
إذن لا مكان لي بين رائحة العشب المتصاعدة من ماء بئر أحلامكم..
فأنا أحب القهوة..
وقد اخترت قهوتي لهذا الصباح، اخترت ماء بئرها، ورائحة عشبها..
بعد إذنكم،
لا مكان لي هنا..
سأرحل إلى تل السنديان، لي موعد هناك مع صديق قديم، يعشق القهوة مثلي!
سنجلس معا أنا وهو، بجانب نهر الأبدية لنحتسي فنجانين من القهوة، ونتحدث قليلا عن الحب والشعر والغرباء!
نعم، سأجلس أنا ومحمود درويش ، لنكتب ذاكرة النسيان، ونُقَطِّر من إبريق قهوتها ليل الأبجدية
في آنية النهار..
لا أدري غاليتي هل كل الأدباء كذلك لكن أجزم حتما أن لكل كاتب طقوسه الخاصة في البوح
سأخبرك أمرا '' أعشق عبق القهوة رغم أني لا أحتسيها و يطربني الاستماع لفيروز في كل حالاتي '' ...
عذرا لإطالتي الحديث لكني استمتعت حقا برفقتك