بعيداً عن ضوضاء العمل وكآبه المنظر ..!
وقريباً من بيئة الإستجمام ..!
حيث الأهل والأحباب من حولك ..!
صفي موقعك بينهم " وهل التأثير ينبثق منكي إليهم أم هم مصدرُ الإنبثاق .."!
بيئة الانسجام ...!
غالباً ما تعني لي الورقة والقلم ونسائم المطر ولو بالخيال .
الأهل والأحباب مفردتين الحديث عنهما يجعل المساء قصيراً يا خلوق .
أما الانبثاق والتأثير ف متأثر بالقوة ومؤثر بالفكر .
هنا أقف دون تفصيل .
وبإيجاز لسيول حديث قد تجرفني بعيداً .
أقول: تتعبنا عقولنا أحياناً حين لا تتوافق مع من نحتاج الحياة معهم .
نشعرها كالعمامة الملفوفة من خيوط حديدية .
يجب أن نطرحها لنتعايش معهم .
وقتها تترك كل علمك وثقافتك ومعتقداتك وأفكارك لتؤمن لنفسك بضع لحظات هدوء ..
وعمامتك تلك قد تتخيلها تذوي كلفافة السجائر أو غصين شجرة تنبعث منها ...
وقد لا تجد تلك اللحظات حتى لو نزعت روحك لا عمامتك
مساحةٌ حره لقلمك كي يصف هذه الكلمات المتشابه ..!

الغياب ..!
يعني اللإنتظار القاتل الذي يجعل العمر مابين بداية غيابهم لحين حضورهم لا شيء
وغيابنا عن مواطن نحبها هو الحنين الذي يسري بنا كلما خلونا بأنفسنا !
كلما شعرنا بدنو الغروب ذكرنا ما غيبنا عنه
الغياب ..أن ترحل حاملا جسداً مسروقاً خاوياً سلبت روحه .
البعد ..!
نوعان بعد الروح وبعد الجسد بالروح .
بعد الروح لا يجدي معه تقارب الأبدان .
وبعد الجسد بالروح يعني أن تعيش بلا روح الأبدان .
والتعيس من يعيش البعدين يا خلوق !
لن أطيل هنا تفصيلا فقد يشرق الغد !
الرحيل ..!
أن تمضي ثلاثة عشر عاما حقائبك جاهزة تستطيع أن تصفه ببساطة .
أن لا تعيش حياة بل مزيج من :الغياب والبعد والوداع هي الموت حياً ياخلوق .
الوداع ..!
هو نتاج ما سبق ومن رحمة الله بنا أن يحل الفراق دون وداع وإن كان الاثنين سبيل للموت الروحي .
الوداع مفردة صعبة .
أشعر حروفه تبكي .
و..ولولة .
د..داء لا دواء لة اسمه الوداع .
آآ..أهات مُـوَدِع ومُـوَدَع ان كان يشعر .
ع ..على الله أجرنا فهو العليم بحالنا .
الموت ..!
لن أتحدث عنه يا خلوق .
الشاب الخلوق :
محاور يجيد أسلوب أحاور به من يقع بيدي من المحلقين بعالم الخيال .
شكراً لبث مادة خصبة لسمرة مسائية شجية .
حاولت تجنيد كل رعيتي من الحروف لشكرك ياكاتب
ولم تستطع .
جزيت الفردوس هذه تفي .
أبلغ من حديثي ماقاله
بدر بن عبد المحسن هنا :