سأسترق بقية الصفحة قبيل قفلها مع
معزوفة جذبتني حين
كنت أقلب في الركن الهادئ ذات مساء ...
استوقفني
°ˆ~*¤®§(*§أَنِينُ رَجُـلِ §*)§®¤*~ˆ°
احِب الْخَلْوَة بِنَفْسِي كَثِيْرَا ..
لَيْس لَانِّي مِن مُحِبِّي الْوَحْدَة وَعُشَّاقُهَا ..
لَكِن عِنْدَمَا تَغِيْب لُغَة الَا مُمْكِن .. وَتَعُم الْفَوْضَى الْمَكَان ..
اشْعُر بِتَشَتُّت كَبِيْر حَتَّى فِي ذِهْنِي .. لِذَا ابْدَأ بِالْهُرُوُب الَى عَالَمِي ..
حِيْنَهَا اسْمَع صَوْتَا مِن بَعِيْد يُنَادِيْنِي تَعّاال .. الْبَحْر وَامُوَاجِه ..
بَحْر لَا يَمَل وَلَا يَشْتَكِي مِنِّي حَتَّى وَان قُذِفَت بِكُلِّي فِيْه .. احْضَانِه
دَافِئَه وَهَدِير امُوَاجِه تَتَحَوَّل الَى نَغَمَات مِوِسَيِقيِه اتلّذِذ بِسَمَاعِهَا ..
لَكِن بَحْرِي لَا يَحْتَرِم خُصُوِصِيَتِي احْيَانَا رُغْم انّه يَعْرِف طَبْعِي ..
وَيَبْدَأ بِالْسُّؤَال مَابِك وَامَام الِلْحاحُه الُمَسْتَمِر لَا اسْتَطِيَع الْمُقَاوَمَه ..
حَتَّى تَسْقُط دَمْعَات مَن عَيْنِي مُمْتَزِجَة مَع غُرُوْرِه الْمَالِح ..
وَارْحَل لَاعَوْد لْعَالَم الْفَوْضَى ,
لأبي نوف
لهارنين قرأته لا أعلم ربماكتبته يوماًأمام البحر .
لحظة هدير العاطفة نخاطب الجماد الذي نلبسه روحا منبعثة
من رغبتنا في وجود مستمع .
أبو نوف
كاتب باسلوب بسيط وخيال تُغالبه العاطفة
وهبك الله مافيه الخير والفردوس