لا تستفزني يا نجمي فأترك القراءة لك
(في نظري إن نصّ الشاعر من هذا النوع خدعةٌ تنطلي دائمـًا على المتلقي )
لم أبتلع يوما نصا أعلم أن كاتبه استعار ناره من الخيال .
في نظري لايجمل الشعر الا صدق شاعره
لا بأس بإدخال الخيال على التجربة الذاتية أوتجربة واقعية نقلها أما أن يكتب بلا تجربة فكيف ؟
أظن يا نجمي ..الذي قال أعذب الشعر أكذبه قصد ...
المبالغات ك..
حين يقول شاعر مثلا ..أقبل ذا الجدار وذا الجدار .
هو هنا كذب حين بالغ فلم يحدث تقبيل الجدار
المقصد كناية عن حاله لكن التجربة موجودة عند قيس وهي التهالك حد فقدان الرشد .
أو يقصد من المقولة وقاية حتى لا يكشف المتشبب عشقاً
بحيث لو سُئل بمن يقول هوالخيال وفأعذب ..
الحقيقة من يكتب مالايشعره كالنائحة المستأجرة
إلا الذين يغيرون على نماذج لصناعة مقلدات جودة بلا روح .
لك الله وضح لي كيف تقرأ لمدعٍ ..؟
سؤال :
هل فكرت النظم على البحوا النبطية أم لايستهويك النظم كذلك ؟