اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة حرفي مشاهدة المشاركة
لا تستفزني يا نجمي فأترك القراءة لك


(في نظري إن نصّ الشاعر من هذا النوع خدعةٌ تنطلي دائمـًا على المتلقي )

لم أبتلع يوما نصا أعلم أن كاتبه استعار ناره من الخيال .
في نظري لايجمل الشعر الا صدق شاعره
لا بأس بإدخال الخيال على التجربة الذاتية أوتجربة واقعية نقلها أما أن يكتب بلا تجربة فكيف ؟
أظن يا نجمي ..الذي قال أعذب الشعر أكذبه قصد ...
المبالغات ك..
حين يقول شاعر مثلا ..أقبل ذا الجدار وذا الجدار .
هو هنا كذب حين بالغ فلم يحدث تقبيل الجدار
المقصد كناية عن حاله لكن التجربة موجودة عند قيس وهي التهالك حد فقدان الرشد .
أو يقصد من المقولة وقاية حتى لا يكشف المتشبب عشقاً
بحيث لو سُئل بمن يقول هوالخيال وفأعذب ..
الحقيقة من يكتب مالايشعره كالنائحة المستأجرة
إلا الذين يغيرون على نماذج لصناعة مقلدات جودة بلا روح .
لك الله وضح لي كيف تقرأ لمدعٍ ..؟
سؤال :

هل فكرت النظم على البحوا النبطية أم لايستهويك النظم كذلك ؟

مرحى بهذه الاستفزازات إن كانت سثري اللقاء ..

تنتهي علاقة الشاعر بالقصيدة عند نشرها , وبعد ذلك يصدر المتلقي الحكم على نجاحها أو فشلها .
أنا وأنت - لو ركّزت - لم نختلف , فأنا أقول كل ذلك عائدٌ للمتلقي , وأنت منهم .
هذا جزء أما الجزء الآخر :
أنت تقولين لا بأس من المبالغات إن كانت هناك تجربة مرّ بها الشاعر , أمّا إن كانت هناك مبالغات من دون تجربة فلن تقبليها ..
نحن يا ملكة كلّ ما علينا أن نقرأ النص ونعيش معه اللحظة الشعرية , لا أن نتقصى الحقائق ونقوم بدور رجل المباحث نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي .
ما دام النص مبدعـًا ومؤثرًا من غير تجربة فما المانع من تقبله ؟!
ربّما يكون المتلقي قد مرّ بالتجربة فتحدث القصيدة ضجة في مشاعره ما لا تحدثه في مشاعر كاتب النص ( الشاعر ) .

أعود وأقول : كل شيء بيد القاريء .

- لم أفكّر أبدًا في كتابة الشعر النبطي , ولعلني لن أفكّر .


لك الود يا ملكة ومرحبـًا بك في أي وقت .