كعادتنا نحن العرب لا نحسن الحوار ..
سنجر الموضوع إلى طريق آخر ,
وربما أخطأت بأن أجبتك على السؤال السابق..
مسألة كون الفرد أو الجماعة هي التي تحوز الحق
المطلق هي مسألة خاطئة لا يمكن الرهان عليها ..
عدنان إبراهيم هي حالة طارئة في حياة كل من يستمع إليه ..
ومسالة التحذير الأعمى منه أو من أي حالة مشابهة لحالته لن تجدي مالم
تقنع القلب والعقل بالدليل والبرهان ..
أما مسألة الصحابة فلدى الرجل أدلته .. فهل نسمع أدلتك التي تناقضه فيها ؟
أم نلقي كلاماً بلا معنى ونردد مع المرددين ؟
وكمثال أنت تترضى على مروان بن الحكم وأنا لن أترضى عليه ..
ستعتبره صحابي .. لن أعتبره صحابي ..
من هنا ربما سيكفرني وسيلعنني البعض كما فعل مع عدنان إبراهيم !
هل تعلم بان مروان بن الحكم قتل أحد الصحابة العشرة المبشرين بالجنة ؟
كيف أترضى على مروان بن الحكم وهو قاتل الصحابة ؟
هل مروان بن الحكم متجتهد وله أجر ؟
يا سلام .. هكذا نبطل حدود الله وشرعته ..
.. سأقتلك وسأقول بأنني مجتهد !!
أي عقل وأي شرع وأي منطق وأي دين يرضى بذلك ؟!
لا والله ما هذا هو الدين ولا وألف كلا لن يرضى بهذه الشرعة
محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام الذي بلغنا قوله تعالى :
(ومن يقتل مؤمناً متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)
فهل نصدق كتاب الله ونؤمن برسول الله أم نقدس غير المقدس ؟
أبن المصداقية والمنطق ؟
لن يستطيع أحد إجباري على الترضي على مروان بن الحكم جد الجبابرة الأربعة الذي نكلوا بالمسلمين
ذلك ولو على رقبتي مالم يبين عدم صحة هذا الأمر وهذا بالضبط ما ينادي به عدنان إبراهيم ( الدليل الدليل ) ..