تحيتي للجميع
أولياء الأمور وماأدراك ماأولياء الأمور
طبعا ولي الأمر في الدارج لدينا هو الحاكم أو من ينوب عنه ودون التوسع في التعريف فنظري أن ماللحاكم علينا هو مايرد في التالي:
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع أميري فقد أطاعني، ومن عصى أميري فقد عصاني»
روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- أنه قال: «قلت: يا رسول الله: إنا كنا بشر، فجاء الله بخير، فنحن فيه، فهل من وراء ذلك الخير شر؟ قال: نعم، قلت: هل من وراء ذلك الشر خير؟ قال: نعم، قلت: فهل وراء ذلك الخير شر؟ قال: نعم، قلت: كيف؟ قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس، قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك. فاسمع وأطع»
إذن فالواجب علينا السمع والطاعه إلا إن رأينا كفرا بواحا عندنا من الله فيه برهان كما في الحديث وإن كان فلايجب الخروج عليه إلا مع القدرة ,إذن فالسمع والطاعه هو ماله علينا مع المناصحة والتوجيه في الخطأ الذي لايسلم منه أحد لمن يملك هذا الحق..
أما مالنا عليه فتحكيم الشريعه وهو مطلبنا الأول وإقامة الحقوق قدر المستطاع والسعي بالبلاد الى مافيه مصالح العباد وإن لم يكن ذلك وحصل منه القصور فالهدي واضح في الإستجابه لئلا يكون هناك منكر أكبر وهذة قواعد المصالح والمفاسد في الشريعه لا رضاء بما يصنع لكن درء لمفسدة أكبر ولايجهل عاقل مفاسد الخروج على السلطان والعيش بدونه..
هذة نظراتي مختصرة لمثل هذا الأمر ..وأسأل الله للجميع التوفيق