ماذا وراءكَ ؟ ما أشعلتُ قافيتي
إلا لأبحث خلف الغيب عن ذاتي

أمكفهرٌّ أعزّي النفس منكسرًا
أمِ البقية فيها بعض لذاتِ ؟
الله يكتب لك أجمل ما وارى الغيب خلفه من خير
فكل يوم تشرق فيه الشمس
هو أمل جديد في لذة ما منتظرة
وأجمل الشروق ذلك المنبلج على نور وجهه تعالى


لو كان يسعفني علمٌ ألوذ به
لما تلكأتُ يومـًا عن مجاراتي
لست بشاعرة يا ابراهيم لكن الحركة الاعرابية هنا أفقدتني استيعاب المعنى الاجمالي للبيت لا أدري إن كانت مقصودة !؟


ما إنْ يبارزني همٌّ فأقمعه
إلا ويقمعني همُّ الجراحاتِ

العمر مندفعٌ والموت منتظرٌ
فما أمرّ لقاءات العداواتِ !!
نظرة تشاؤمية هنا وانهزامية أمام هم الجراحات في أرض المواجهة
وأرى سببها هو بؤرة التركيز على الشبح القادم
لحظة ضعف تسللت الى الذات في شاعرنا ربما في ساعة حزن وألم أوتلاشي لطيف عزيز ترك ثغرة ما مفتوحة برحيله
هناك في نهاية المجال المتاح بين شاعرنا وبين الغرباء فخيم شبح الموت هناك ليحرم شاعرنا ابراهيم لذة الانتصار على تلك الجراحات.

خمسٌ وعشرون قل لي كيف أعلنها
أم كيف أكتمها والشيب ها آتِ ؟
انتهت القصيدة...وأحسست صدقًا أن كاتبها هو جدي ^_^
سلمت ابراهيم
الله يعطيك العافية.