اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم النجمي مشاهدة المشاركة
- المتذمرون من اشراقة الشمس عاطلون عن الهدف ، وما توارى في الغيب هو لي ولن يصل لغيري ، لذا فالحوار مع الغيب ممتع .
جميل أن تجعل منه محاورك ...
هذا يعني الاطمئنان إليه فلن يأتيك إلا بخير.. حال أي صديق مقرب^_^


فقط عذرًا لأخي ...
أن المتذمرين من اشراقة الشمس هم أولئك الذين ضلوا قياس الضياء فقط ..فهم ليسوا عاطلين تمامًا عن الهدف لكن الهدف لمثلهم يبرز ضياءً ...

أقرأني أخي ألأديب فلسفة هنا واغفر لي ^_^

المسلم فقط يقع بين ضياءين :
ضياء خارجي يعتريه الضعف بملاحقة الظلام له نهاية كل يوم وعند كل غروب...وذاك ضياء الشمس...

وضياء إيماني داخلي في ذواتنا..وذاك ضياء القلب...

و بينهما عتمة ظلام ينقصها من أطرافها الصراع بين الضياءين ...
و حين اليأس نأبى يا إبراهيم إلا أن نتقوقع في تلك العتمة
وكلما توالت هزيمة الداخل كلما تجرأ الضياء الخارجي على إنقاص ما تحتنا من مساحات الظلام ...
وهذا يقلقنا عادة ويجعلنا نتذمر ..

وحال الأدباء مختلف قليلا عنا نحن عامة الناس أيها الأديب ..

فترجمتهم لهذا القلق تنبثق نهرًا من خواطر أو أبياتٍ تستوقفنا رغمًا كأبياتك هنا...

فـــ أنفاس حين تمر مثلاً ...فإنما لتقرأ ذاتها في حين أو ذات حين.


شكرًا لكم.




- الحركة الإعرابية في ( تلكأت ُ ) مقصودة، وتاء المتكلم هنا لها دلالة واضحة ، فأناالمتكلم المتلكىء وأنا الذي أجاري نفسي .
أهااا فهمت.. وهذا مريح أيضًا ...
حيث إن انكساراتك تبدو خارجية فأنت تتجه بحديثك حيث الضياء ...
ثق أيها الشاعر أن أروع الأحاديث هي تلك التي تكون من نفس منكسرة ساعة هزيمة إلى ذات مسلحة ... ذات علياء وعلم وضياء .


- الهموم أنتصر عليها لكنها تترك جرحًا وأثرًا وهي مقلقة حقا أكثر من الهم نفسه
شيء طبيعي أخي ...حال كل معركة وما تخلفه وراءها

أخي الفاضل: ثق أن ذلك القلق سيتبدد فأنت في حضرة ذات شهدت لها أنت بالعلم...
ففي نهاية الحديث ســ يتوارى الجرح ويمُحى الأثر
وســ ينبثق الفجرٌ وسوف تهمس له " أعلنها يا فجر أنا ابن الخامسة والعشرين" ^_^


- ما نحن في الحقيقة إلا عمرٌ سائر يتلقفه في نهاية المطاف موتٌ منتظر ، وفرقٌبين الحياة ( العمر ) والموت وما أعنف التقاء الأضداد .
أتدري ؟...
الموت والحياة وانتظار كل منهما ليسا أضداد تمامًا ..
الشهيد يرى الحياة موت والموت حياة فيسعى له يفرح ...
الرجل المعذب في رجولته في فيتنام يرى الحياة موت ويرى الموت خلاص...
والعفيفة في سوريا الآن ترى الموت طهرًا ونقاء...


- الشيب بعد لم يحن وهوحتما في طريقه إليّ ، حفظ الله كل ذي شيبة .

أهااا ...
بداية الاعلان للفجر ...^_^

دامت ذاتك المحاورة والرقي



شكرًا ارتحت أنا أيضًا

وجدتني ثرثارة جدًا هنا ...
يا زيني بعيدة عن نصوصك ^_^

أسأل الله لك دوامالتوفيق
ولكَ بالمثل و أكثر بارك الله فيك ولك.
.
عذرًا منك أخي أطلتُ المكوث هنا.