بي و بك وبكل غيور وغيورة على الدين القيم يقول ربي في محكم كتابه ((مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ))
والحمدلله ان الله قد جعل الدعوة ابسط ما يكون فليس علينا ان نقطع مسافات ونتكلف مشاق السفر ولا المؤنةلتصل اصواتنا فما علينا سوى ان نفتح اجهزة الحاسوب ونحن في منازلنا وان ندعوا الى الله على بصيرة امتثالا لقوله سبحانه وتعالى { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
أُخيتي بعيداً عن التعصب أُزكي مذهب أهل السُنة والجماعة
وأصدقك القول أرتاد مواقع الشيعة منذ زمن
لا يعترفون بالجماعة لقد إستشهدتي :
بقول الله تعالى :
{ واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون }
لا حظي ( ولا تفرقوا )
حسناً يا أختي ربما عقلي لا يستوعب بارك الله فيك
عندما يقول الرافضي : لا إله إلا الله
ثم يحرف كلام الله كيف أتفق معه ..؟ وأين عقيدته السليمة ..؟
عندما يكفر بكتاب الله , كيف نكون على قلب واحد ..؟
عندما يشهد أن محمداً رسول الله ويخالف سنته
كيف أتفق معه ..؟
عندما ينهى النبي صلوات ربي وسلامه عليه عن سب أصحابه
ويظهر الرافضي مخالفاً له كيف أتفق معه ..؟
عندما يقدم القربان ويذبح للموتى ويعظمهم
هل مازال مسلماً ..؟
ومازلت أبحث عن الإجابة
كيف الإعتقاد السليم يجمع بين السُنة والرافضة ..؟
والصبر جميل بارك الله في الجميع
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!