وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مساء جميل محمل بأعبق التحايا
أخي الكريم مستريح البال
اختزلت جميع معاني البيت من الكرم والشجاعة والعفاف والكفاف في المأكل والمشرب
الم تقرأ قول عمر رضي الله عنه ما وصف لي أعرابي قط وأحببت أن أراه إلا عنترة فقال جلسائه
وما ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال لقوله :
ويخبرك من شهد الوقيعة أنني --- أغشى الوقيعة وأعف عند المغنم
وقوله :
ولقد أبيت على الطوى فأضله ---حتى أنال به كريم المأكل
إسقاط عجيب لبيت الشافعي على معنى لم يدر جزما بخلد الامام الشافعي
فإن فاتك أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتزوج إلا بكرا واحدة فلم يفت الشافعي ذلك
فهل ولغ الرسول صلى الله عليه وسلم بعد كلاب! حاشاه
وحاشى الشافعي أن يعني ما تجرأ به قلمك.من جهلك بلغة العرب إما جهلا أو عمدا
هذا باب واسع من ابواب اللغة وما نقلته يسمى جعجعة قضاعة وكشكشة ربيعة
فالعرب تبدل الياء جيما كقول الشاعر :
خالي عويف وأبو علج --- المطمعان اللحم بالعشج
ويبدلون الجيم ياء كقول الشاعر
إذا لم يكن فيكن ظل ولا ثمر --- فأبدلكن الله من شيرات
فالامر عند العرب ليس قاصرا على (الكاف) الخاصة بالانثى بل هو واسع ولا أخالك تجهله
الا بقصد المغالطة والإثارة التي بقدر ما تشد الاعضاء بقدر ما تقدح في الامانة العلمية
أعلم أن مداخلتي غردت السرب خارج ولكن القصد تصحيح المسار أولا.
ودمت بخير.