وتسأل عن أحبة ؟!
الله يا أبا رياض .. وكأنك تسأل عاشور ( عاد حد من بعد حد )
لا أدري لماذا تراءت لي تلك اللحضات التي كابدها شاعر الدان الحضرمي حداد بن حسن الكاف
في رسالته لصديقه عاشور يسر أمان والذي شكل معه ثنائيا رائعا في الفن والطرب ، والمعاناه ..
( أسألك يا عاشور عن حـال البلـد
واخبار غنانا وكيف الناس في البلده
بالله خابر عاد حد مـن بعـد حـد
أو عادهـم فـي ذكــر حــداد )
،
،
نعم أحببتك قبل أن أشاهد ملامحك الملائكية في نظري
هل أنتي كذلك؟ أم أنني أراك بعيون المحب الذي لا يرى إلا كل
جميل فيمن أحب وعشق
وتلك حكايةٌ أخرى ..
سيدي الـ حمود : بوحٌ مندلق لم تلجمه حدودٌ أو قيود
لقد أطلقت لقلمك العنان ــ في ظل غياب كنترول أنت سيده ــ وبلا حدود
وانكفأت بلا هوادة !
يا لهذا الوجد الكامن في عمق ذاتك ! لقد أثرت شجناً وأيقضت جنونا ..
يأخذني خيالي إلى عالم لا حدود له من التفكير فيك والهيام معكآهات وتوجع وإنكسار ..
وأعيش مع واقعي شغوف مفتون فيك أرسم ملامح الهايم الذي
ذاب عشقا فيك
تفائل وتماسك ومقارمة للإعصار ،
هكذا أنت دومآ تساق الأحرف بين سطورك
كما يشاء نبضك .. لتترك من ورائك أكباد ومهج أصابها الظمئ ...
فتمكث طويلآ بين همسك لترتوي .
سيدي القدير :
بكل تلك المشاعر المتدفقة روعةً وجمالا .. كنت هنا بين حروفك أرتوي من جمال البوح .
شكراً بحجم لذة السكر الذي ارتشفناه .