اليك يامن جعلت روحي تسبح في سماء حبك
اليك يا زهرة نبتت في صحراء قلبي وغمرته بالامل
الى من علمني لقب الحب
ومعني الحنان
الى اطهر من عرفه قلبي في هذه الدنيا
اليك حبيبي
احببت ان لا تكون مجرد ذكرى تطوى في مخيلتي
اقلبها كلما انتابتني المواجع
ارديك رفيق لدربي
ظلا لا يفارقني على مر الحياة
فبحبك اشرقت شمس احلامي
ومحوت دمعةاحزاني
وبحبك بنيت قصورافي الخيال وعشت ا سعد ايامي
زرعت ورودا في الصحاري وترقبت ازهارها وقطفت ثمارها
حبك الدافئ
وقلبك الوافي
فبقربك احسست بمعنى الحب والوفاء
احسست بمعنى الامان0
هذا حبك يا حبيبي
لا يمحوه الزمان ولا بعد المكان
ستبقي حبيبي على مر السنين والايام
سا تجرع حبك بالصحاة والمنام
سا اعيش حبك على مدى
السنين
والشهور
والايام
ستبقي داخلي حتى بالاحلام
ها أنا
أسمع لصوتك..
أنصت لهمسك..
ولكن !!
أنت في عالم بعيد..
لا أدري
إذا كنت في الحقيقة.. أو كنت في الخيال
فبداخلي تلك المشاعر التي يصِفونها بالرقِيقة ..
بداخلي ذلك الشعور الذي ينتاب الإنسان فجأة ودون مقدمات
وبداخلي ذلك الشعور الذي يمتد إلى أوتار القلب ..فيهزها
بداخلي شعور البراءة التي في عيني الطفلة ..
وبداخلي ما لم يخطر على بالي
بداخلي شعور سمُوه الحب ..
لا يهمني ما اسمُه؟؟
فقد سكن عالمي..
واحتوانِي..
وكسانِي باأنتَ فقط.
يمكن أن تقويني دون أي مُساندة ..
فقط بكلمة من بين شفتيك..
بسحر نظر من نور عينيك
أوبلمسة من بَحر يديك
لأنسى
أين أنا
ومن أنا
وماذا قلت
وحتى ماذا كتبت
أنسى كيف تعلمت القراءة والكتابة .. والكَلام..
حتى النظر إلى ما أحب .. ومن أحب
لا تقَاطعني ..أرجوك..
دعني في خَيالِي ..اُبْحِر..
وانظر إلى ذلك النجم اللامِع في سَمائي
فهو يعلم ما يدور بِداخِلي..
ا تعرف ذلك النجم ..
كم تَحملني؟؟
كم شكيتُ له؟؟
وبكيت
وضحكت
وفرحت
كان يسمعنِي دون تَذمر.. أو مقَاطعة ..
كنتُ أرى فيه نور حبِك..ونور وجهِك..
أجل كنت أراك فيهِ كل يوم وليلة
كان نجماً لا يغِيب عن خيالِي أو عن سَمائِي
لهذا
فسأذهب لنجمِي
لأخبِرَه عن ليلتي الحالِمة التي
أهديتك فيها عقداً من الكلمات..
بوحاً من روحي
فأنا غارقة في سهري
فأنا باعثة للأشواق لكل من يشتاق
فإن اشتقت
فسأبعثُ لكَ أُغنِية
مِن صنع بلابل بستاني
الذي فيه لكلِ مَن يحب مايحب
فأنا مسافرة في بحرِك
ومن يدري قد أعود وقد لاأعود