نعم أحببتك قبل أن أشاهد ملامحك الملائكية في نظري
هل أنتي كذلك؟ أم أنني أراك بعيون المحب الذي لا يرى إلا كل
جميل فيمن أحب وعشق
كل ما فيك من شموخ وأنفة واعتزاز بالنفس قد امتزج برقة
في الطبع واحترام للنفس وسلامة النوايا جعلني أنجذب إليك
رغما عني
كلامي بين الناس عن كل حسن فيك
وإذا خلوت في وحدتي أحدث فيك نفسي
يأخذني خيالي إلى عالم لا حدود له من التفكير فيك والهيام معك
وأعيش مع واقعي شغوف مفتون فيك أرسم ملامح الهايم الذي
ذاب عشقا فيك .. أخطط لمستقبل أحظى فيه برضاك عني
يستطيع أن يبلغ أشواقي وأحاسيسي إلى مقامك العالي
نقشت على معصمي كل رموز الغرام التي تذكرني بك
أحاول أن لا أصحو من هواك الذي امتلكني فصرت أسيرك
رسمت لك صورة لا تليق إلا بك
أهفو إليها أناجيها كلما اشتقت إليك فأمني بها نفسي
كلما راودتني ظنوني بأن هذا هو الحب المستحيل ..
تأبى قناعاتي بأن تؤمن بهذه الشكوك أو تصدقها فأشقى بحسن ظني
رغبة جامحة بأن أستظل بظل هواك وأكسب عطفك وحنانك وودك
شعور يمتلكني وإحساس يدفعني إليك كلما ذكرتك أوقرأت إسمك
امتلأت دفاتري بخواطر كتبتها فيك ولأجلك
قصة غرام في حب من لا يدري
أو كما يقال : حب لا يرى الشمس
فهل سيأتي اليوم الذي أجد فيه لي في قلبك مستقر ومكان آوي إليه؟
لست أدري
لست أدري
حمودالخير