ساربط بين المحاور من خلال وجة نظري الا اذا الاغر خلاف ذلك
لكني اريد فقط ان نتفق على هذا الربط لانه مهم قبل الدخول لموضوع اللبرالية

تحدثنا عن اول عملية ارهابية ان صح التعبير متمثلة في حادثة جهيمان
ورأيت انني اتفق مع صاحبي وعدلت في بعض مفاهيمي القديمه

ثم طرحنا موضوع المناهج ولن نختلف حول الباعث اكان خارجيا ام داخليا
ام بالاثنين معا
المهم ان المسبب الاول والمشترك هو الارهاب

طبعا الفكر المتطرف اتخذ من عباءة الدين قناعا لتبرير افعاله
ولاينكر احد ان التيار المحافظ كان متعاطفا مع هذا الفكر كونه يتحدث باسم الدين
والجهاد والصحوة وفي منهج التيار المحافظ ذو الاغلبية ان الخطأ بدافع ديني لايسمى
خطأ بل هو اجتهاد ويثاب عليه

اقول ان التيار المحافظ كان مهيمن على الساحه ولكن بعد الاحداث الاخيره
بدأ دوره بالانحسار وبدأ تيار اخر ينتقد هذه الهيمنه التي ظلت ردحا من الزمن هي المسيطره
من هنا بدأ الصراع بين التيارين
احدهما يريد ان يبقى هو المهيمن والاخر يريد ان يجد له موضع قدم في هذا الوطن
شأنه شأن اي دوله في العالم

ولان التيار الاول يرى انه يمثل القيم الاسلامية فكل من يخرج عنه فهو مخالف
فظلوا زمنا يصفونهم بالحداثين ومال للحداثة من تعقيدات فلسفية
وعندما راج الفكر اللبرالي في دول الجوار قالوا بس هؤلاء لبراليون

بينما لاتجد احدا يقول انه لبرالي
ولكن اذا وجد الصراع فلابد من تسمية طرفي الصراع
حتى وان لم يكن احدهما مقتنعا بهذه التسمية
مجرد رأي يحتمل الخطأ قبل الصواب