سلم الفكر
ارحب بالجميع
اقف في وسط الساحه وتلفني الفصول من كل حدب وصوب
اسمع اصواتا متداخله تبعث من تلك الفصول
وكأننا في عصر الكتاتيب
تلقين وتعليم قسري وحشو لايستمر له اثر
فيعود الطالب في نهاية اليوم الدراسي بخفي حنين
فرغم هذا الكم الهائل من المعلومات التي تلقى يوميا في ذهن الطالب
اجزم انه لايعلق في ذهنه اي شي من كل ذلك
هذا جزء من معايشة يومية ربما غابت عن اذهان المطور
لدينا ثلاث مصطلحات هي التغيير والتطوير والتغريب
في الواقع التغيير لم يكن كبيرا في المناهج الدينية
بقدر ماهو اعادة تشكيلها
الهدف الكبير من هذا التغيير هو ترسيخ مبدأ التعايش مع الاخر وتقبله
اقر بان ثمة ضغوط خارجية لكن ليست بقوة الحاجة الداخلية لهذا التغيير
فاحداث الحادي عشر فلم تكن بذات الوقع الذي احدثته
تفجيرات مجمع المحيا
كذلك سعي المملكة لمواكبة العالم اقتصاديا امر فرض نفسه
وقد ذكرت سابقا ان مظمة التجارة العالمية كان لها شروط ايضا
لان مااشيع ان المملكة تصدر الارهاب
فبلاد غامد مثلا لديها ميل فطري لاستقطاب هذا الفكر
وقد اثنى بن لادن عليهم كثيرا
وعليه كان لزاما على الدوله ان تسعى للتغير مع المحافظة على الاسس العامه
ولكن دعونا نبرهن ان النزعه المتطرفه متأصله في المجتمع للنخاع
المملكة وجدت انها تحقق مراكز قابعه في ذيل القائمة دوليا في العلوم والرياضيات
بل انها تأتي خلف الصومال
لذا فمن المنطقي جدا ان تبادر لتغيير جذري في منهج الرياضيات مثلا
ومع ذلك ذهب فريق من اؤلئك الذين ليس لهم علاقه بالتفاضل والتكامل
وربما انهم لايجيدون حتى عمليات الضرب
باحداث فتاوى تقول بتغريب التعليم
ومع كل هذا فلاتزال الوزارة المعنية تتخبط في شأن هذا التطوير
فتارة تستورد تجارب معلبه وتلقيها الى الميدان وكأننا فئران تجارب
من اليابان شرقا الى امريكا غربا
واني ارى ان التطوير يجب ان يراعى طبيعة المجتمع ولايمكن فصله
عن ذلك ولايمكن زرع تعليم دولة اخرى في جسد مجتمع اخر