أخي دفء الشتاء لو كان آخر غير الشيخ سلمان العودة
لماذا أقول هذا !
أولا : شخص بمثل هذا النتاج الغزير الممتد لأكثر من ثلاثة عقود من العسير جدا في مثل هذا العجالة
ان تجمع شتات أفكاره وخاصة فيما يتعلق بالسياسة والحراك الثقافي.
ثانيا : ضبابية أقواله وعدم وضوح الفكرة من الحديث بشكل متعمد فيما يظهر لي لأنه لو كان موقف أو اثنين أو حتى
عشرة لكن أن يتم ذلك باظطراد فتلك هي المصيبة مثلا حين يتحدث عن الشريعة يختزلها في فقه النوازل ثم يقول
في مكان آخر بوجوب تطبيقها مع أن معركة الاسلاميين في هذه المسألة حول إقامة الحدود وقس على ذلك مسألة الولاء والبراء
يحصرها في الزوجة الكتابية وكيف يعسر تطبيق هذه الشعيرة عليها ويستدرك في مكان آخر انه لا يزايد عليه أحد لأنه قال قبل
عشرين عاماً بعقيدة الولاء والبراء.
ثالثا : افكاره القديمة في تهييج الشباب على الحكام ومواقفه من الجهاد الافغاني كلها هجرها لكن من دون ان يقول اني كنت مخطئا
لتكون خط عودة فيما لو استدار الزمان والمشكلة في الاتباع القدامى لا زالوا عليها, اليس من العدل ان يوجه لهم خطابا يبين عوار مذهبه الاول
ليؤبوا الى رشدهم.
رابعا : دائما هو رجل المرحلة في زمن قوة الدين واهله وفي حالة ضعفه وانحسار التأثير فهو مطلب مكاتب الدعوة في السابق والآن القنوات.
خامسا : لا يغتر بفكر الشيخ الا فئتين صغار السن وقليلي العلم الشرعي هم من ينبهرون بزخرف كلامه.
سادسا : لا تجده يثبت على رأي آو مذهب فهو الاخواني والسلفي ويجالس الصوفية ويعاشر الروافض والادهى والامر انه اضفى على من خالفوه
الشرعية في الوقت الذي لم يحصل منهم على شيء
سابعا : قد يغضب محبوا الشيخ وهم كثر فمن أراد أن يناقشني فيما قلت فانا مستعد وان اراد امثلة فانا مستعد
لكن بشرط ان يتم ذلك بهدوء ومن غير تشنج.