ثمة اشكالية خطيرة في فقه الاغر الحداثي
قلبت الامور رأسا على عقب
لدرجة انني اشعر بالذهول تجاهها
اشكالية التراث والحداثة
وحقيقة لا اجد له رأيا خالصا يخصه
انما يمشي على خطى رسمت من قبل
وحقيقية ايضا لاادري لماذا يقحم المرء نفسه في امر الحداثة
وهو ينظر الى الوراء
التراث لدى الاغر يتمثل في الكتاب والسنة فقط
وببساطة شديده اقول ان الكتاب والسنة هما مصدري التشريع
فكيف يكونان تراثأ
وكيف لم يخش العلماء المسلمون وهم ينفتحون على العالم شرقا وغربا
من ضياع الميراث
بل انهم ترجموا ونقلوا تراثا اغريقيا فلسفيا وحضارات امم كثيرة
ثم اوليس هذا يتعارض مع ثوابت اسلامية اصيلة
وان القرأن الكريم محفوظ من الله وليس من البشر
وخلاصة القول ان اشكالية التراث والحداثة اصبحت اشكالية مصطنعه وقد استنفدت اغراضها
بل تغير مضمونها
ليتحول الى معنى جديد يقوم على التحرر من الهيمنة
والاعتراف بالاخر والحوار معه بدون انغلاق وجمود
وذلك هو الاستيعاب والتجاوز