أنا سوف أحسن الظن بك هذه المرة وأقول أنك لم تفهم مرادي وأزيده هنا إيضاحا
بعد أن ذكرت تعريف الدكتور الغذامي للحداثة ذكرت ان الدكتور الغذامي ذكر تعريف أدونيس للحداثة ولأن أفكار أدونيس
تنص وتتقاطع بشكا حدي مع نصوص الوحيين ومع مصادر التشريع الاخرى قال : توحي بموقف مختلف في مسائل التراث
فأردت أن أعرف القارئ ما المقصود بالتراث عند الاثنين (الدكتور الغذامي وأدونيس) وان المقصود هما القرآن والسنة.
ثم لو كنت أنعمت النظر قليلا في الكلام الذي بعده ربما عرفت مرادي لأني ذكرت ان أدونيس يصف القرآن والسنة بمسمى التراث
حتى ينزع عنهما صفة القدسية فقلت معلقا على كلام الدكتور الغذامي حين ذكر تعريف ادونيس
(ولا حظوا كلمة التراث أتعلمون ما المقصود بها؟ القرآن والسنة لا غيرهما فعندما تصبح تراثاً يسهل الأخذ من غيرهما.)
ومن باب إحسان الظن بالدكتور الغذامي قلت عقب نقله تعريف أدونيس
(مع أن كتابات أدو نيس تنص لا توحي فلعله لا يرتضيها أو مسايرة للعهد الذهني عند المتلقي).
ولم أعني قط أن القرآن الكريم والسنة النبوية هما تراث لأن كلمة تراث لها مدلالوت خطيرة في الفكر الفلسفي الحداثي
ليس هذا موضع بسط الحديث عنها فأكتفي بهذا لنخرج من عنق الزجاجة فما كل أحد سيعي هذا الكلام.