ماتنفقه حكومه المملكة قد يصل اضعاف ماتنفقه حكومات الخليج على مواطنيها
اذا اعتبرنا المساحة وعدد السكان والنسبه والتناسب
هنالك سوء تخطيط
وقصور في التنفيذ
وفساد اداري
قد يحول دون ذلك
كذلك جشع المحتكريين لهذه الاراضي
هنالك مشكله كبيره نلمسها في صامطة مثلا
تتمثل في الايجار طويل المدى
20سنة 30سنة وهكذا لذا لاتستغرب ان تكون المدينه غارقة في بحر من العشوائيات
لن أقارن بيننا وبين الإمارات التي لا يتجاوز نسبة المواطنين الأصليين في دبي كمثال 2% والبقية مجنسون أتوا لتلك البلاد كغرباء وبعد أن جنسوا خططوا بجدية للحصول على المسكن ولا يبالون لو كانت شقة في الدور العشرين في أحد الأبراج فعدد أسرهم وخصوصيتهم لا تقف عقبة أمامهم
وللمعلومية المواطنين الأصليين مع قلة عددهم يعانون من أزمة السكن وهم ليسوا بعيدين عما يمس العالم من مشكلات
وإليك بعضا من مشاكلهم وهموم حصولهم على السكن هنا
http://www.uaeec.com/vb/showthread.php?t=242857
سأركز على ما يخصنا
هناك أسباب متلازمة أدت لارتفاع النسبة لدينا
ولنتحدث عنها بكثير من الشفافية فنحن دائما ما ننظر للنتائج وننسى السبب المؤدي لها
تمركز السكان في المدن الكبرى بسبب وجود الجامعات بها وتوفر الخدمات فتجد غالب من يتخرج من جامعات تلك المدن يعتادها ويبقى بها تاركا بلدته التي يملك فيها أرضا ويعيش متكلا على الإيجار
( وقد تخطت الدولة هذه الإشكالية بالتنمية الشاملة ووضع جامعات في جميع مناطق المملكة )
يغلِّب الشاب السعودي الترفيه على الأساسيات ولك في المليارات التي تصرف في السياحة الخارجية خير شاهد
فتجده يقترض للسفر والسياحة وهو بلا مسكن ويقترض لمجاراة سيارة جاره أو صديقه ... فلا تلم البنوك فقد وجدت ضالتها للأسف
التمدد الأفقي فخصوصية المواطن السعودي ( ولا أقول تميزه ) تجعله يفضل مسكنا مستقلا واسعا
قلص من فرصة الفرد على الحصول على أرض للسكنى
لذلك فشلت فكرة أبراج الإسكان في السعودية ( التمدد الرأسي ) وظلت لفترة طويلة مهجورة
عدم وضع أولوية المسكن عند بناء أسرة فتجده يكاد لا يفكر حتى في أمر السكن ولا يخطط للحصول عليه بجدية
إثقال المجتمع السعودي نفسه بأعباء مادية ( في مراسيم الزواج والمشتريات التي تفوق الحاجة وحتى فواتير الكلام من غير حاجة ( اعرف شخصا يسدد 2000 ريال شهريا فاتورة جوال )
هل مثل هذه فكر في تأمين سكنه وجعله في مقدمة أولوياته !!
نعيب بلادنا والعيب فينا ..
تقبل تقديري