اعطني شبرا من وطني كي ادافع عنه

[صدى صامطة]

قضية الجيزاوي تكشف بعض الحقائق حول ذاك الغريب

الذي استطاع بأساليبه الملتويه أن يهرب المخدرات الى المملكة كما جاء في التصريح وهذه ليست المرة الاولى

الذي يدخل هذه المادة لوطننا لغرض كسب المال العائدة لشركات ومؤسسات وهمية

فهل تتوقع بأنه يستطيع تحقيق ذلك لوحده من غير تخطيط وتسهيل لطريقه من اصحاب النفوس الدنيئة الذين خانوا الوطن ؟

هنا اقتباس من الرابط الذي طرحته

كشفت التحقيقات مع المحامي المصري أحمد الجيزاوي المتهم بمحاولة تهريب أقراص زاناكس أن شركة الأدوية التي تسلم منها الجيزاوي الأقراص هي شركة وهمية، باسم «شركة الإمارات للأدوية»، وأن سجلاتها التجارية والصحية مزورة حيث اعترف الجيزاوي بتزوير هذه الأوراق بنفسه.

بعد قراءته ستجد أن الشركة الوهمية التي استلم منها الجيزاوي المخدر في مصر وليست

في السعودية ( مع الاعتراف بوجود مثل هذه المخالفات داخل مجتمعنا )

وسيحاكم هو وشركاؤه على فعلتهم رغم محاولات الضغط على حكومتنا بكل الطرق لإخلاء سبيله

فهذه القضية من الشواهد على عدم التهاون أو التساهل مع المجرمين والمخالفين للأنظمة في وطننا



وتظل متفقا معي في جزئية أن بعضا من أبناء الوطن هم مصدر العبث والتلاعب بخيراتها

وعدم احترام أنظمتها وقوانينها