اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأغر مشاهدة المشاركة

اخي البحار الكبير
تعقيب بسيط في نقاط بشكل موجز
أولا: المد الشيعي في أصله عربي والفرس في الاصل هم تبع
ثانيا: ائمة اللغة الكبار اصلهم فارسي كسيبويه والكسائي فالاول امام المدرسه
البصرية والثاني امام الكوفيين والقائمة تطول.
ثالثا: اهتمام الشيعة باللغة ظاهر خذ كنموذج الشريف الرضي صاحب شرح مطول على
كافية ابن الحاجب ان لم يكن الافضل.
وكذالك اخوه الشريف المرتضى ايضا امام في االغة.
رابعا: ليس كل الفرس شيعة حقيقة يجب ان يعلمها الجميع ان نسبة السنة في ايران قرابة 30%.
خامسا: قبل سبعين كان السنة كان السنة قرابة النصف لكن سياسة التهجير والاجبار على التشيع
عاملان في تدني نسبة السنة هناك وخير شاهد على ذلك المدينة التي حصل فيها الزلزال في ذلك
التاريخ كانوا سنة وكذلك مدينة شيراز وهجرة اهلها منها الى زنجبار فرارا بدينهم.
اذا المشكلة ليست في فهمهم للغة للاسباب المذكورة ولكون بعض الشيعة عربا
كذلك لم تمنع العجمة السنة في بلاد السند والهند والافغان واواسط اسيا والترك وغيرهم من امم الاسلام
من فهم القرآن الكريم وتفسيره وحفظ الحديث واستشراحه بل كانوا هم العلماء فابو حنيفة فارسي والبخاري
والمقام ليس مقام التوسع بل القصد اعطاء نبذة. والله الموفق وشاكر طرحك النير.
احسنت أستاذي / الأغر
ولكن السؤال من ترجم النصوص الدينية للفارسية هو الذي تقع على عاتقه المسئولية ولغته القاصرة عن إدراك الله العربية
فالفارسية لا تستطيع إستيعاب جميع معاني النصوص الدينية كما هي في اللغة العربية
لذلك حصل عندهم أي الشيعة وخاصة الإيرانيين خلط في مفاهيم الدين الصيحيحة كما أرادها الله ورسوله الكريم.
هذا ما أود توضيحه أما من ذكرتهم من العلماء الأجلاء فلا أحد ينكر فضلهم.
شكرا سيدي
ولك تقديري واحترامي