أخي الكريم/ أسامه
كلامك جاء في الصميم ولم ينقص موضوعك سوى الإشارة إلى أهم المرافق الذي يحتاجه الجميع
ذلك الجسد المتهالك بما تعنيه الكلمة
(مستشفىصامطة
العام)
وكفيت ووفيت فيما تطرقت له
ولكن لا حياة لمن تنادي
فأرجو من الجميع أن يسامحونني :
فمحبوبتنا صامطة
تستحق ذلك وأكثر!!
ما دامنا كأهلها وذويها راضون عما يحدث لها أمام الملأ
وما ذكرته لا يعد إغتصاباً لأن إغتصاب صامطة جاء وسط رضى تام من أهلها
حتى لو كان ذلك عن طريق السكوت وكما يعلم الجميع بأن الساكت على الحق شيطان أخرس!
فما حدث وما زال يحدث وسيظل يحدث لصامطة
أن أهلها باعوها بثمن بخس ويتفرجون لتجريدها من شرفها
حتى وإن وجدنا الشهامة والأصالة فيك وفي بعض الأقلام
فأين هم البقية؟
تأكد بأني لم أقصد بكلامي أن أكون شامتاً أو حاقداً لا ورب الكعبة!
ولكن هذا هو الواقع المؤسف