هل تعلم يا أسامة أنها مرقعة من البحر للجبل ومن
الدرب للطوال وأن كل من أعسر وكثرت ديونه رحّل اليها
على شان ( يتكشّم)
يسرق هناك في أقصى الشمال فإذا به يدير جهازا
أمنيا هاما هنا يفشل ذريعا في إدارة قسم فإذا به مدير
إدارة خدمية في منطقتي البائسة
ويمنون يا أسامة بالتنمية وكأنها من تركة عجائزهم
والسكوت دافع كبير الفاسدين فلو كل من رأى تلاعبا
صاح في وجهه لخشي الفساد وضعف أو توارى
أسامة
سلمت من كل سوء