لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 137

الموضوع: بعيون ليبرالية 2

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحري.
    تاريخ التسجيل
    09 2012
    المشاركات
    2,553

    رد: بعيون ليبرالية 2

    والله ياابوربيع الشرف لى ان يكون لى تواجد فى احد مواضيعك

    واقوول وبصدق وامانه كل موقع فى الشبكه العنكبوتيه انت فيه سوف يستفيد من ثقافتك فهنيئا لمنتديات صامطه بوجود استاذا كبيرا مثلك؟؟

    وسووف تكون صفحتى المفضله من الان هذا الموقع وكما ارى فى هذا الموقع اساتذه ومثقفين وكما ارى اخى دكتورالحب من الاشخاص العظام ولا يهوونون الاخرين فانا متاكدسوف اجد هنا اوناس سوف استفيد منهم باذن لله؟؟

    فتحياتى للجميع واعتبرونى تلميذا فى مدرستكم جميعا ؟؟

    نرجع للموضووع والحوار فيه

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دكتور حب

    ركن آدم
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    المشاركات
    5,958

    رد: بعيون ليبرالية 2

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحري. مشاهدة المشاركة
    والله ياابوربيع الشرف لى ان يكون لى تواجد فى احد مواضيعك

    واقوول وبصدق وامانه كل موقع فى الشبكه العنكبوتيه انت فيه سوف يستفيد من ثقافتك فهنيئا لمنتديات صامطه بوجود استاذا كبيرا مثلك؟؟

    وسووف تكون صفحتى المفضله من الان هذا الموقع وكما ارى فى هذا الموقع اساتذه ومثقفين وكما ارى اخى دكتورالحب من الاشخاص العظام ولا يهوونون الاخرين فانا متاكدسوف اجد هنا اوناس سوف استفيد منهم باذن لله؟؟

    فتحياتى للجميع واعتبرونى تلميذا فى مدرستكم جميعا ؟؟

    نرجع للموضووع والحوار فيه
    شهادتك وسام على صدري افتخر به وماذا لدي عند ابا ربيع حفظة الله ولعلك لاتقل عنه إبداعا..سأكون سعيدا بالتواجد مع من هو في مثل قامتكم الفكريه..اهلا بكم دوما



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الورد يذبل حرام
    تاريخ التسجيل
    12 2011
    المشاركات
    883

    رد: بعيون ليبرالية 2

    مرحبا بك ابو ربيع وبمحاوريك

    لقد طال النقاش بين معارض ومؤيد وتعددت الأراء وانا هنا اقدم لك وللجميع ماكتب عن اللبراليه
    والحكم الشرعي فيها علني أفيد وأستفيد ما قرأته اخي صادر عن موسوعة المذاهب الفكريه المعاصره وحكمها الشرعي فيما تناقشه في المنتدي وهي بأذن الله تثري الموضوع أتمني تقبله برحابة صدر وفي نهايته فتوي للشيخ صالح الفوزان

    الليبرالية – كما سبق فكرة غربية مستوردة، وليست من إنتاج المسلمين، وهي تنفي ارتباطها بالأديان كلها، وتعتبر كافة الأديان قيودا ثقيلة على الحريات لابد من التخلص منها.
    وقد تقدم الكلام حول حقيقتها، وتصورها لمفهوم الحرية، ومن خلال ما تقدم يتبين لنا أن الليبرالية مناقضة للإسلام في أصوله ومنهجه وأخلاقه وقيمه.
    ومحاولة التوفيق بين " الليبرالية " و " الإسلام " هي تغيير لمفهوم كل واحد منهما، وتبديل لمعناه يخرجه عن حقيقته إلى مفهوم مشوه، وصورة غير صحيحة لكل منهما.
    ومن البديهي أن نقول: إن فلاسفة الليبرالية ومفكريها الذين وضعوا أصولها في فترات مختلفة قد شكلوها خارج إطار الأديان جميعا، ولم يدعي أحد منهم ارتباطها بدين من الأديان ولو كان دينا محرفا.
    ومع هذا الوضوح يبقى من يصر من المسلمين على أنه بالإمكان الجمع بين منهج مادي يرفض قيود الأديان، ومنهج الإسلام الرباني، ولهذا سنبين بما لا يدع مجالا للشك أن الليبرالية تعني في الإسلام ألوانا متعددة من الكفر والشرك المناقض لحقيقته، وأشكالا مختلفة تنافي أخلاقه وقيمه الكريمة.
    أولا: نواقض الإيمان في الليبرالية :
    إن دارس الليبرالية يجد أنها دعوة إلى الإلحاد ورفض الأديان حيث لا تعترف بهيمنة الدين على الحياة الإنسانية، فقد نمت هذه الفكرة في أجواء رافضة للدين، ومعترضة عليه، وهي تريد أن تعطي الإنسان حريته المطلقة بالتحلل من قيود الأديان والقيم والأخلاق، فأساس الفكرة قائم على تعظيم العقل الإنساني وماديته، ولهذا ارتبطت عبارة " الفكر الحر" في كتابات الغربيين بالإلحاد والرفض للدين والقيم وعليه فإن الليبرالية لا تتفق مع الإسلام.
    و في هذه الفقرة سأذكر بعضا من أنواع الكفر والشرك الواقعة في الليبرالية، ليتبين من خلالها الحكم الشرعي في الليبرالية :
    كفر الاستحلال:
    الاستحلال معناه: أن يعتقد في المحرمات أنها مباحة، ويجوز فعلها مع علمه بأن الله تعالى حرمها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي، وقد أجمع العلماء على أن المستحل لما حرمه الله تعالى مما هو معلوم من الدين بالضرورة ومتواتر فهو كافر خارج عن دين الإسلام نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي، يقول القاضي " عياض " : " وكذلك أجمع المسلمون على تكفير كل من استحل القتل أو شرب الخمر أو الزنا مما حرم الله بعد علمه بتحريمه، كأصحاب الإباحة من القرامطة، وبعض غلاة المتصوفة" نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.
    .......وضابط الأمر المستحل هو أن يكون أمرا ظاهرا متواترا لا يوجد فيه خلاف ولا شبهة مثل تحريم الزنا والربا وأكل الخنزير وغيرها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.
    وسبب كفر المستحل التكذيب أو العناد، فإن اعتقاد إباحة أمر محرم يدل على تكذيبه لمن حرمه أو عناده له، وكلاهما مناقض لحقيقة الإيمان نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.
    فلا يشترط لتكفير المستحل أن يصرح بالتكذيب أو يعتقده، لأن الجحود في حد ذاته كفر ينقل عن الملة، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: " ومن جحد وجوب بعض الواجبات الظاهرة المتواترة: كالفواحش والظلم، والخمر والميسر، والزنا وغير ذلك، أو جحد حل بعض المباحات الظاهرة المتواترة: كالخبز واللحم والنكاح. فهو كافر مرتد، يستتاب فإن تاب وإلا قتل " نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.
    وهذا النوع من الكفر موجود في الليبرالية، لأن من مفاهيم الليبرالية المتعلقة بالحرية " منع التحريم "، أو " منع المنع "، فلا يمكن أن يجتمع الفكر الليبرالي مع التحريم الإلهي المقيد لحرية الفرد، كما يقول جون ملر: " إن التحريم يمس حرية الفرد لأنه يفترض الفرد لا يعرف مصلحة نفسه " ومن بديهيات الليبرالية " إباحة الزنا "، وهي إباحة عقائدية، وليست مجرد ممارسات عملية، ولا يمكن أن يكون الرجل ليبراليا وهو يعتقد تحريم الربا، والبيوع المنهي عنها لأن هذا يتعارض مع حرية التجارة والاقتصاد، كما أنه لا يمكن أن يكون ليبراليا وهو يعتقد تحريم الزنا والتبرج والشذوذ الجنسي لأن هذا يناقض الحرية الشخصية.
    والليبرالية مذهب فكري يحدد للفرد الممنوع واللازم قبل أن يكون ممارسة عملية، فهو اعتقاد وتصور واع لسائر أنماط الحياة البشرية.


    كفر الشك:
    الشك هو عدم اليقين، والتردد بين شيئين، وعدم القطع بالصحة أو البطلان، أو الخطأ أو الصواب، ونحو ذلك، وعدم وجود القطع واليقين هو من الريب والشك.
    ومن أساسيات الإسلام وجود اليقين في التوحيد والإيمان، فالتوحيد والإيمان لا يغني فيه إلا اليقين الجازم، ولهذا عده العلماء شرطا أساسيا من شروط لا إله إلا الله.
    يقول تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ [ الحجرات: 15]، فاشترط في صحة إيمانهم عدم الريبة، وهي الشك والظن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي، ولهذا جاء الشك والريب وصفا للمنافقين فقال تعالى: إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ [ التوبة: 45]، ولقد جاء في الحديث : ((أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة)) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي. وجاء في حديث أبي هريرة مرفوعا: ((من لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة)) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.
    " فاشترط في دخول قائلها الجنة أن يكون مستيقنا بها قلبه غير شاك فيها، وإذا انتفى الشرط انتفى المشروط" نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.
    .......والفكر الليبرالي لا يعتقد عقائد جازمة غير حق الفرد في الحرية الفردية مهما توصل له من أفكار وعقائد وآراء، فهو لا يملك عقيدة يقينية محددة، لأن كل عقيدة قابلة للتغيير، ومن حق الآخر أن يعتقد خلافها، وهذا الفكر لا يملك جوابا محددا على أوضح الأمور مثل وجود الله تعالى وربوبيته، لأن المنهج السيال الذي يعتمد عليه يجعل كل أمر قابل للصواب أو الخطأ، وربما أوصلت المنهجية الليبرالية إلى عقائد متناقضة.
    وبهذا يتبين أن الليبرالية تصحح العقائد المتناقضة، والأفكار المتعارضة، ولا تجزم بحقيقة عقدية، وتبني قاعدة " قولي صواب يحتمل الخطأ، وقولك خطأ يحتمل الصواب "، وتجعل ذلك قاعدة عامة في أصول العقائد وسائر الأديان.
    فالمنتسب للإسلام منهم يعتقد أن إسلامه صحيح يحتمل الخطأ، وعقيدة الآخر (الكافر) خطأ يحتمل الصواب، ويرفضون الجزم العقائدي في جانب الصحة أو البطلان نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي. وهذا هو الشك بعينه.

    كفر الإباء والامتناع:
    حقيقة الإباء والامتناع هي عدم الانقياد والاستسلام لأمر الله تعالى وشرعه، ومن المعلوم أن الإيمان يتضمن أخبار تقتضي التصديق، وأوامر تقتضي الانقياد والتسليم، ومناقضة التصديق يكون بالتكذيب، ومناقضة الانقياد والتسليم يكون بالإباء والامتناع نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.
    وقد ينضاف إلى الإباء والامتناع " الاستكبار " مثل كفر إبليس وفرعون واليهود نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي، وقد يكون الإباء والامتناع دون " استكبار" نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.
    وقد قرر أهل العلم أن الطائفة الممتنعة عن التزام شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة يجب قتالها، وأجمعوا على ذلك، كما فعل الصحابة مع الممتنعين عن أداء الزكاة، وقد رجح شيخ الإسلام ابن تيمية أن الطائفة الممتنعة إذا قاتلهم الإمام على ذلك فقاتلوه فهم كفار وليسوا بغاة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.
    ......ولا ريب أن الفكر الليبرالي يؤسس للامتناع عن شرائع الإسلام في مجال السياسة والاقتصاد، ولهذا تكونت الدول الليبرالية بعيدة كل البعد عن شرائع الإسلام في نظمها السياسية والاقتصادية.
    ومن ذلك امتناع الدول الليبرالية من تطبيق الحدود والعقوبات الشرعية، وكذلك الامتناع عن تحريم الربا في البنوك والمؤسسات المالية، وهكذا.

    الحكم بغير ما أنزل الله:
    والمراد هنا : تشريع القوانين الوضعية المضادة لشريعة الله أو استحلال الحكم بغير ما أنزل الله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي– وقد تقدم الكلام في الاستحلال -، وليس المعنى في هذه الفقرة: القاضي الملتزم بتحكيم الشرع ثم يحكم بهواه وشهوته دون تغيير أو تبديل للأحكام.
    والتشريع حق خاص لله تعالى، وهو الأمر الشرعي في قوله تعالى: أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ [الأعراف: 54]، ومن نصب نفسه مشرعا من دون الله تعالى فقد نازع الله في ربوبيته كما قال تعالى: اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ [ التوبة:31]، وحقيقة فعلهم أنهم أحلوا الحرام، وحرموا الحلال فاتبعوهم على ذلك.
    وقد أوجب الله تعالى الحكم بشريعته، وجعله من العبادة فقال تعالى: إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ [ يوسف:40]، وقال: إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ [الأنعام: 57] وبين خطورة الإعراض عن الحكم بالشريعة فقال تعالى: وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [ المائدة:44]
    وقال تعالى أَلَمْ تَرَ إلى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إلى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ [ آل عمران:23] وقال تعالى أَلَمْ تَرَ إلى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً [ النساء: 51]،
    والكفر الأكبر في الحكم بغير ما أنزل الله ثلاثة أنواع نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي:
    الأول: استحلال الحكم بغير ما أنزل الله، وهذا أمر متفق عليه، ويدخل فيه : جحد أحقية حكم الله ورسوله، أو اعتقاد أن حكم غير الرسول صلى الله عليه وسلم أحسن من حكمه، أو اعتقده مثله، أو اعتقد جواز الحكم بما يخالفه، أو اعتقد أن حكم الله ورسوله لا يصلح للتطبيق في زمن الحداثة، أو أنه سبب التخلف، أو أن الإسلام لا يتضمن منهجا للحكم، لأن الدين علاقة روحية بين العبد وربه، ونحو ذلك من العقائد المرتبطة بالاستحلال نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.
    الثاني: التشريع المخالف لشرع الله تعالى، ويكون ذلك بتبديل الأحكام وتغييرها، وهذا ما يحصل في الأنظمة الديمقراطية حيث يرون أن المشرع هو الشعب.
    يقول الشيخ " محمد بن إبراهيم آل الشيخ " عن هذا النوع: " وهو أعظمها وأشملها، وأظهرها معاندة للشرع، ومكابرة لأحكامه، ومشاقة لله ورسوله، ومضاهاة بالمحاكم الشرعية: إعدادا وإمدادا وإرصادا، وتأصيلا وتفريعا، وتشكيلا وتنويعا، وحكما وإلزاما، ومراجع ومستندات، فكما أن للمحاكم الشرعية مراجع مستمدات مرجعها كلها إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فلهذه المحاكم مراجع هي القانون الملفق من شرائع شتى، وقوانين كثيرة، كالقانون الفرنسي، والقانون الأمريكي، والقانون البريطاني, وغيرها من القوانين، ومن مذاهب بعض البدعيين المنتسبين إلى الشريعة وغير ذلك.
    فهذه المحاكم الآن في كثير من أمصار الإسلام مهيأة مكملة، مفتوحة الأبواب، والناس إليها أسراب إثر أسراب، يحكم حكامها بينهم بما يخالف حكم السنة والكتاب من أحكام ذلك القانون، وتلزمهم به وتقرهم عليه، وتحتمه عليهم، فأي كفر فوق هذا الكفر، وأي مناقضة للشهادة بأن محمدا رسول الله بعد هذه المناقضة" نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.
    ويدخل في هذا من جعل لنفسه حق التشريع، أو وضع نظاما وضعيا يحكم به غير الشريعة الإسلامية.
    الثالث: طاعة المبدلين مع علمهم أنهم خالفوا شريعة الله وحكمه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.
    والليبرالية هي عبارة عن اجتماع لهذه الأنواع المكفرة جميعا، لأنها تستحل الحكم بغير ما أنزل الله، وتعتبر أن من حق الفرد أن يشرع لنفسه ما يعتقد أنه الأصلح له، ولهذا فإن النظام السياسي المبني على الفكرة الليبرالية هو النظام الديمقراطي، وهو نظام يعتمد على أن الشعب هو مصدر التشريع الوحيد، وأن الدين لا دخل له في الحكم فهو مجرد علاقة روحية بين العبد وربه.
    وكل من تصور الليبرالية، وعرف حقيقتها فإنه يجزم أنها لا تعترف بحكم الله، ولا تقر بشريعته، وترى أن الحرية الإنسانية كافية في إصدار التشريعات دون الرجوع إلى جهة إلهية خارج نطاق العقل الإنساني.
    ولا ريب أن مقاييس علماء الإسلام في أحكام الكفر تنطبق عليها (الليبرالية) بمجرد معرفة حقيقة الفكرة وتصورها، ومن هذه الأحكام أنها حكم بغير ما أنزل الله استحلالا أو تشريعا.
    ولو قال قائل: إن الليبرالية تطبق شريعة الله وحكمه في الحدود والأموال والأسرة وغيرها لأضحك على نفسه كل باحث يعرف مفهوم الليبرالية وتاريخها ومرجعيتها.
    وقد تقدم معنا عرض تفصيلي عن الليبرالية اتضح لنا فيه أن الليبرالية عقيدة في الحرية الفردية تعتمد على العقلانية المنكرة للوحي، والمادية المضادة للقيم والأخلاق.

    شرك القصد والإرادة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي:
    عندما خلق الله تعالى الإنسان خلقه وله إرادة وقصد في كل وقت. فكل عمل يقوم به الإنسان من أعماله الاختيارية لابد أن يكون أراده وقصده قبل ذلك. وهذه طبيعة نفسية فطر الله تعالى عليها الإنسان.
    وهذه الإرادة قد تكون لله تعالى فتكون حينئذ توحيدا خالصا، وقد تكون لغير الله تعالى فتكون حينئذ شركا خالصا. وهي مهيأة لأن تكون على التوحيد أو الشرك. أما أن تكون النفس مريدة وليست على التوحيد ولا على الشرك فمحال.
    .........وإذا كان عبدا لغير الله كان لابد مشركا، وكل مستكبر فهو مشرك، ولهذا كان فرعون من أعظم الخلق استكبارا عن عبادة الله، وكان مشركا...
    بل الاستقراء يدل على أنه كلما كان الرجل أعظم استكبارا عن عبادة الله، كان أعظم إشراكا بالله، لأنه كلما استكبر عن عبادة الله ازداد فقرا وحاجة إلى مراده المحبوب الذي هو مقصود قلبه بالقصد الأول، فيكون مشركا لما استعبده من ذلك، ولن يستغني القلب عن جميع المخلوقات إلا بأن يكون الله مولاه، الذي لا يعبد إلا إياه " نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.
    و على هذا: فمن جعل الله تعالى همه وغاية مراده وقصده فهو محقق للتوحيد، لأن الإرادة الناشئة عن محبة الله تعالى والافتقار إليه وجعله غاية القصد هي أصل التأله والتعبد له تعالى، وإذا لم تكن إرادة الإنسان وهمه وقصده لله تعالى فلا بد أن تكون لغيره، وخلو القلب من هذا وذاك أمر مستحيل، وهذا الغير يكون حينئذ شريكا لله تعالى.
    ........وعلى هذا: فمن اتبع هواه مطلقا، وانصرف إلى الدنيا وآثرها، فقد أصبح عبدا لها، مشركا في الألوهية، خالدا في النار، ويدل لذلك قوله تعالى: مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [هود:15-16]. وقوله تعالى: مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ [ الشورى: 20]، وقوله تعالى: مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا [ الإسراء: 18]. وقوله تعالى: فَأَمَّا مَن طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [ النازعات:37 - 41]. وهذا الشرك المخرج من الملة هو عندما يكون الباعث له على العمل وقصده منه إرادة الدنيا وقصدها.
    وهذا الشرك ينطبق على الليبرالية لأنها اتباع تام للهوى والرغبة، وإيثار للدنيا وحطامها الفاني، وهو ما نجده في الكلام حول الحرية الشخصية، أو التطبيقات الرأسمالية الجشعة التي تدل على أن الباعث للعمل هو قصد الدنيا وإرادتها، فلا يمكن أن يقال إن الفكر الليبرالي يوصل لإرادة الله تعالى وقصد طاعته.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فتوى للشيخ صالح الفوزان عن الليبرالية
    المكرم فضيلة الشيخ : صالح بن فوزان الفوزان :
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ما قول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية ؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه ؛ كالأحكام المتعلقة بالمرأة، أو بالعلاقة مع الكفار، أو بإنكار المنكر، أو أحكام الجهاد.. إلخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية. وهل يجوز للمسلم أن يقول : ( أنا مسلم ليبرالي ) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله ؟
    الجواب
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد، المنقاد له بالطاعة، البريئ من الشرك وأهله. فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ؛ هذا متمرد على شرع الله، يريد حكم الجاهلية، وحكم الطاغوت، فلا يكون مسلمًا، والذي يُنكر ما علم من الدين بالضرورة ؛ من الفرق بين المسلم والكافر، ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة، ويُنكر الأحكام الشرعية ؛ من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومشروعية الجهاد في سبيل الله، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام، نسأل الله العافية. والذي يقول إنه ( مسلم ليبرالي ) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذُكر، فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ؛ ليكون مسلمًا حقًا.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    وهذا يبين لنا معناها وحقيقتها وكل ناعق ممن استحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر الله وانساهم انفسهم نعوذ بالله ان نضل بعد الهدايه ونسأل الله الثبات وان لا يزيغ قلوبنا عن اتباع الحق
    انه الهادي الى سواء السبيل ارجوا ان يفيدكم هذا النقل وينفع الله به انه سميع مجيب








    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحري.
    تاريخ التسجيل
    09 2012
    المشاركات
    2,553

    رد: بعيون ليبرالية 2

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور حب مشاهدة المشاركة
    شهادتك وسام على صدري افتخر به وماذا لدي عند ابا ربيع حفظة الله ولعلك لاتقل عنه إبداعا..سأكون سعيدا بالتواجد مع من هو في مثل قامتكم الفكريه..اهلا بكم دوما


    اخى دكتورالحب الشرف لى بتواجدي بينكم وما انا سوى نقطه فى بحر من علمكم وثقافتكم

    وكما اسلفت ان تعبتبرونى تلميذا فى صفوف مدرستكم ؟؟

    ==================

    اخووانى

    حفظكم الله لا تظنو أن المذهب الليبرالي جاء بجديد حتى يختلف التأصيل لتوجهاته.. إنما هو جلد جديد انسلخ عنه جلد سابق كما تلقي الحية بجلدها كل مرة .. الليبرالية انسلخت عن العلمانية والعلمانية انسلخت عن الوجودية وهكذا والمرد واحد أي : المادية البحتة ومقارعة الأديان حسب مقتضى حال المجتمعات..
    فلقدكان معى كتاب بعنوان العقلية الليبرالية
    في رصف العقل ووصف النقل
    للشيخ: عبد العزيز الطريفي
    فبحثت عنه اليوم ولم اجده كنت اريد ان اعيدقرائته ليكون لى نصيبا فى هذاالموضووع يستفادمنه وربما احدااستعاره منى ونسيت ..عموما..

    يقول أن الليبرالية (الفكر) يحتوى على 6 أنواع من الكفر والعياذ بالله وهو يقول وليس معنى هذا أننا نكفر الليبراليون هكذا ولكنه حفظه الله يتكلم عن الليبرالية كفكر فقال أنواع الكفر الذى تحتوية الليبرالية
    1-كفر الاعراض
    2-كفر الجحود
    3-كفر الاستحلال
    لا أتذكر الباقى


    اخواني ـ يقال أن الفكر مثل النبتة والمجتمع مثل التربة, ولابد أن تتقبل التربة النبتة لكي تعيش. فهل تتوقع أن مجتمعنا سيقبل بالليبرالية أم أنه سيرفضها؟
    أمتنا أمة القرآن الذي تعهد الله بحفظه, وجزيرة الإسلام ستبقى هي مأواه حتى يرث الله الأرض ومن عليها, فلا مجال للخوف أو القلق. لقد هيمنت الحضارة الغربية على العالم, لكنها عجزت تماما أن تتحقق لها الهيمنة على هذه الأمة. هذه ميزة يجب أن نفتخر بها. لذلك نجد هاجس المفكر الغربي اليوم هو (الإسلام فوبيا) فالإسلام يشكل بالنسبة التحدي المخيف الذي أقلق مضاجعهم لأنه يتأبى عن الخضوع لهم

    تحياتي للجميع

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ارستقراطي
    تاريخ التسجيل
    03 2009
    الدولة
    شقة الحرية
    المشاركات
    278

    رد: بعيون ليبرالية 2

    الغرب والغرب والغرب

    ماذا ستقول لو قلت لك أن بعض الغربيين يدافعون عن الإسلام وهم مازالوا على دينهم ؟


    حتى يكون الموضوع قابلا للنقاش لابد أن يكون صاحبه محايدا موضوعيا لا انتقائيا .

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية بن ثابت
    إداري سابق
    تاريخ التسجيل
    12 2004
    الدولة
    رابغ
    المشاركات
    15,240

    رد: بعيون ليبرالية 2

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارستقراطي مشاهدة المشاركة
    الغرب والغرب والغرب

    ماذا ستقول لو قلت لك أن بعض الغربيين يدافعون عن الإسلام وهم مازالوا على دينهم ؟


    حتى يكون الموضوع قابلا للنقاش لابد أن يكون صاحبه محايدا موضوعيا لا انتقائيا .

    هذا صحيح وليس قول مبهم عام ولكن كدليل مادي انا شاهد عليه

    في الدوله رقم 1 ربما في الفكر اليبرالي وهي الدنمارك وهذا الامر انا ذكرته مسبقا
    انه في دورة تدريبيه في مجال العمل هناك , مع ان يوم الجمعه يوم عمل وكانت من ضمن ايام الدورة ولكنهم وضعوا ساعتين لصلاة الجمعه للمسلمين مع انه ربما اكثر الحاضرين من ديانات مختلفه ربما ,
    والشيء الاخر انه عندما ذهبنا الى الجامع وبعد الانتهاء من الصلاة سألت امام المسجد من بنى هذا الجامع ومن يتكلف مصاريفه ورواتب من يعمل فيه , ظناً مني انها جمعيه اسلاميه او شخصيه اسلاميه
    وكان الجواب انها الحكومه الدنماركيه !

    الشيء الاخر ان الكثير من الدول اليبراليه الصرفه الان وللاسف ليس الدول المسلمه تمضي في طريق اقرار قانون في الامم المتحده على معاقبة من يسمون بمعادي الاديان السماويه وان كانت في بدايتها من اليهود في من يرونه معادي للساميه باحتقار او عنصريه او ضرر مادي او فكري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم ارحم موتى المسلمين واغفر ذنوبهم

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دكتور حب

    ركن آدم
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    المشاركات
    5,958

    رد: بعيون ليبرالية 2

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارستقراطي مشاهدة المشاركة
    الغرب والغرب والغرب

    ماذا ستقول لو قلت لك أن بعض الغربيين يدافعون عن الإسلام وهم مازالوا على دينهم ؟


    حتى يكون الموضوع قابلا للنقاش لابد أن يكون صاحبه محايدا موضوعيا لا انتقائيا .

    أعلم والله أن كلامك صحيح وليس كل الغرب ضدنا
    وراينا من تنظيرهم وكتاباتهم الكثير لكن سفرائهم في بلادنا غالب أفعالهم كانت كهذة




    فما ظنك دافعهم لمثل هذة الأفعال ؟!!
    واعتذر للجميع عن بعض الصور المخلة هنا..



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو ربيع
    تاريخ التسجيل
    06 2007
    المشاركات
    1,151

    رد: بعيون ليبرالية 2

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارستقراطي مشاهدة المشاركة
    الغرب والغرب والغرب

    ماذا ستقول لو قلت لك أن بعض الغربيين يدافعون عن الإسلام وهم مازالوا على دينهم ؟


    حتى يكون الموضوع قابلا للنقاش لابد أن يكون صاحبه محايدا موضوعيا لا انتقائيا .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ثابت مشاهدة المشاركة
    هذا صحيح وليس قول مبهم عام ولكن كدليل مادي انا شاهد عليه

    في الدوله رقم 1 ربما في الفكر اليبرالي وهي الدنمارك وهذا الامر انا ذكرته مسبقا
    انه في دورة تدريبيه في مجال العمل هناك , مع ان يوم الجمعه يوم عمل وكانت من ضمن ايام الدورة ولكنهم وضعوا ساعتين لصلاة الجمعه للمسلمين مع انه ربما اكثر الحاضرين من ديانات مختلفه ربما ,
    والشيء الاخر انه عندما ذهبنا الى الجامع وبعد الانتهاء من الصلاة سألت امام المسجد من بنى هذا الجامع ومن يتكلف مصاريفه ورواتب من يعمل فيه , ظناً مني انها جمعيه اسلاميه او شخصيه اسلاميه
    وكان الجواب انها الحكومه الدنماركيه !

    الشيء الاخر ان الكثير من الدول اليبراليه الصرفه الان وللاسف ليس الدول المسلمه تمضي في طريق اقرار قانون في الامم المتحده على معاقبة من يسمون بمعادي الاديان السماويه وان كانت في بدايتها من اليهود في من يرونه معادي للساميه باحتقار او عنصريه او ضرر مادي او فكري
    إذا أردتم أن تجمعوا الغرب في كلمة واحدة وتقولوا (الغرب)..
    فإنك ستجد
    قطرات حسناتهم تمتزج وتختفي في بحر سيئاتهم اتجاه الإسلام..
    ولا توجد مقارنة أبداً بين حسناتهم وسيئاتهم اتجاه الإسلام.. وهذه الأمور موثقة للكثير من الناس..
    ولعلكم تعرفون هذا.. ولا أريد أن أتكلم عن ما فعله الغرب ضد الإسلام.. لأن هذا ليس موضوعنا..
    ولكن كل ما عليكم هو أن تضعوا ذلك في موضوع مستقل وأعدكم أن أعرض لكم قائمة بما فعله ويفعله الغرب ضد الإسلام..

    وأنا واثق من أن المفاجآت ستكون أكبر..
    برمجتي : أكبر مصحف إلكتروني في العالم
    اللهم إني أسألك أن يكون خالصاً لوجهك الكريم..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الشكر موصول للغالي STYLER على الوسام الرائع..

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو ربيع
    تاريخ التسجيل
    06 2007
    المشاركات
    1,151

    رد: بعيون ليبرالية 2

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحري. مشاهدة المشاركة

    اخى دكتورالحب الشرف لى بتواجدي بينكم وما انا سوى نقطه فى بحر من علمكم وثقافتكم

    وكما اسلفت ان تعبتبرونى تلميذا فى صفوف مدرستكم ؟؟

    ==================

    اخووانى

    حفظكم الله لا تظنو أن المذهب الليبرالي جاء بجديد حتى يختلف التأصيل لتوجهاته.. إنما هو جلد جديد انسلخ عنه جلد سابق كما تلقي الحية بجلدها كل مرة .. الليبرالية انسلخت عن العلمانية والعلمانية انسلخت عن الوجودية وهكذا والمرد واحد أي : المادية البحتة ومقارعة الأديان حسب مقتضى حال المجتمعات..
    فلقدكان معى كتاب بعنوان العقلية الليبرالية
    في رصف العقل ووصف النقل
    للشيخ: عبد العزيز الطريفي
    فبحثت عنه اليوم ولم اجده كنت اريد ان اعيدقرائته ليكون لى نصيبا فى هذاالموضووع يستفادمنه وربما احدااستعاره منى ونسيت ..عموما..

    يقول أن الليبرالية (الفكر) يحتوى على 6 أنواع من الكفر والعياذ بالله وهو يقول وليس معنى هذا أننا نكفر الليبراليون هكذا ولكنه حفظه الله يتكلم عن الليبرالية كفكر فقال أنواع الكفر الذى تحتوية الليبرالية
    1-كفر الاعراض
    2-كفر الجحود
    3-كفر الاستحلال
    لا أتذكر الباقى


    اخواني ـ يقال أن الفكر مثل النبتة والمجتمع مثل التربة, ولابد أن تتقبل التربة النبتة لكي تعيش. فهل تتوقع أن مجتمعنا سيقبل بالليبرالية أم أنه سيرفضها؟
    أمتنا أمة القرآن الذي تعهد الله بحفظه, وجزيرة الإسلام ستبقى هي مأواه حتى يرث الله الأرض ومن عليها, فلا مجال للخوف أو القلق. لقد هيمنت الحضارة الغربية على العالم, لكنها عجزت تماما أن تتحقق لها الهيمنة على هذه الأمة. هذه ميزة يجب أن نفتخر بها. لذلك نجد هاجس المفكر الغربي اليوم هو (الإسلام فوبيا) فالإسلام يشكل بالنسبة التحدي المخيف الذي أقلق مضاجعهم لأنه يتأبى عن الخضوع لهم

    تحياتي للجميع
    وهذا دعم وإثبات آخر لكلام الأخت الورد يذبل حرام..
    وكلام منطقي جداً أخوي البحري أحييك عليه..

    وتمعنوا أصدقائي في هذا الكلام..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحري. مشاهدة المشاركة

    لقد هيمنت الحضارة الغربية على العالم, لكنها عجزت تماما أن تتحقق لها الهيمنة على هذه الأمة. هذه ميزة يجب أن نفتخر بها. لذلك نجد هاجس المفكر الغربي اليوم هو (الإسلام فوبيا) فالإسلام يشكل بالنسبة التحدي المخيف الذي أقلق مضاجعهم لأنه يتأبى عن الخضوع لهم


    تحياتي للجميع

    وتحياتي لك يالغالي..

    كلام كبير من شخص كبير.. أحييك عليه أخوي البحري..

    ولا هنت يالغالي على المشاركة..
    برمجتي : أكبر مصحف إلكتروني في العالم
    اللهم إني أسألك أن يكون خالصاً لوجهك الكريم..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الشكر موصول للغالي STYLER على الوسام الرائع..

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •