نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ما أروع الوفاء وأنتم نبعه .. ما أجمل ردّ الجميل وأنتم أهله
بشرٌ دماءهم بيضاء
يذهبونَ لمكانٍ بعيدٍ ليبوحوا بجميل مَنْ لمسوا منهم ماقد سرهم
هم قدْ لايعلمون وقد يُبادلونهم نفس الشعور
آآآه لو قد عَلِمَوا عن كلامكم بهم

مهلاً ..!

هل سبق وأن رأيتم دماً لونه أبيض ..؟

في صغرنا كنا نلتف حول الرضيع ونتأمل براءته ونشتم رائحة أنفاسه
وأجمل لقطة هي تلك اللحظة التي يكون فيها نائماً وفجأة وبدون مقدمات
يبتسم ^_^
فنصيح متعجبين مذهولين ونحن نقسم بالله
والله يضحك .. والله يضحك
^_^ فتأتي إبتسامة الأم الطاهرة لتنتشلنا من لحظة الذهول والتعجب
وهي تقول لنا : أضحكته الملائكة ..!

هي البراءة والطفولة نُسلم لتلك الإجابة لثقتنا بأمهاتنا
ولأن إسم الملائكة
يعني لنا النقاء والطهر والصفاء

ونعود نتأمل ذلك النائم المبتسم ^_^ وقد ضخ قلبه دماً أبيضاً

لينعكس ذلك البياض على كل ماحوله
كذلك تلك اللحظة التي نعبر فيها عن الوفاء هي بالنسبة لي
إبتسامة رضيع ^_^
حبر أبيض يسير نحو صفحات بيضاء ليعانق قلوبكم النقية
صباحكم إبتسامة رضيع أيها الأحبة .. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

البليبل .. ^_^ صباح السبت 28 شوال 1433هـ