الورقة العاشرة
لم أعرف ماذا يفعل ليلاً
وحين كنت اساله بعد عودته فجرا
أين كنت؟
يجيبني بكل بساطة ( استعينوا بالصبر )
فأصبر وأحتسب
وأعود لعمق تفكيري
كان دائم الوصايا
للترحال والجنة والحور العين
يستفز مشاعري الأنثوية
بغيرة وشوق ولهفة
يقول لي.. إن الحور العين جميلات
فتراني اشعر بالغيرة
ويقول لي بعدها.. الواحدة ان نظرت اضاءت الارض
وأنا جمالي متواضع
فيضمني ويقول
ولكن سيدة القلب ستكون اجمل منهن حالا
فابتسم
فيقول ( ها أنت اضئت حياتي )
وحين يلاعب وليدنا
يبعثر اوراق السعادة فوقنا
يتبادلان الكرة
ويكسران المزهرية
بقت المزهرية المكسورة
واختفى بريق ابتسامته
ساعود