الورقة الثالثة
كان نعم الاخ ونعم الصديق
كان الحبيب وكان الرفيق
وحين المت بي مصائب الدنيا
وودعت ابوايا العزيزين
كان الاب الحنون والام الرؤوم
كان يبتسم عند وجعي
ويداوي جراحي في ألمي
ويبلسم قلبي حين يبكي
وحين أراه سكين وحدته
لفقدان عزيز تركه
أبدأ بنثر حروف العز والفخر والكرامة
يبتسم من جديد
ويأمل بفجر سعيد
ويعدني بنصر قريب
وان الله وعد بفتح للابطال
قصر الزمن او طال
وفي رمضان الكريم
علمنا ان نسم باسم الله
ونأكل التمرات
ويمازح والدته العجوز
كأنه زهر نيسان الآن قد تفتح
ونلمح في عينيه وميض الاقمار
وكأنه جبل أو سد لا ينهار
ساعود.. لاكمل لكم مذكرات الارملة الحزينة