الورقة الرابعه عشرة
اخذوه
وكفنوه
بالاخضر
والاسود
الاحمر
والابيض
ولم ار سوى صفاء قلبِ الطفل
رحلوا.. وهم يكبرون ويهللون
تحيات للشهيد الذي يسكن الجنة
القيت براسي في حضن والدتي
ولم ادرِ بالدنيا من حولي
مرت الايام كسابقتها
وطعم المرار في الطعام
تسألني الصغيرة ( ماما اين ابي؟ )
فلا اجد سوى دمعة حارة تسقط على خدي
واحتضن وليدتي
اه لو تدركين معنى انك الان يتيمة
واني ارملة
لكن ( بابا رحل للجنة )
تجيبني بسؤال اصعب ( هل سياخذنا معه؟ )
فلا اجد سوى ( ان شاء الله ) خير اجابة
واحلم به ليال طوال، كعاشقة طال انتظار موعد عودة
حبيبها
يا الله! الهمني بعضا من الصبر
يا الله
هؤلاء الشهداء احباؤك
ونحن ابناء احباؤك
وبقيت وحدي ركينة منزلي
وحين اتى العيد؟؟؟
ساتابع