الباب الرابع/ مرفأ لكل السفن
رقم النص(4) صــ 143 ـــ
لا ترفض منطقي
أرحلُ في عينيكَ شراعاً..
لا شاطيء ينقذني،ولا صخرةٌ أتكسْرُ عليها ..
أسكنُ في شفتيك إبتسامه ..
كُل كلماتُ الحُب أحكيها .. ولا من يسمعُني ..
أتسلل إلى قلبكَ قِصةُ حُب ..
أتمسك بوحدتي فيه،وقلبُك مفتوحٌ للعالم كلّه ..
مازلتُ في حياتي مُراهقةً .. تؤمنُ بأساطير الحُب
مازلتُ أصدق مثالية العواطف ..
وأحملُ كتاب العشق .. لأُطبق شروطه ومواصفاته ..
العالم كُله في وادٍ ..
وأنا في وادٍ آخر ..!
الناس كُلهم تغيروا ..
وأنا مازال الحب في قلبي جاهلياً لا يتطور ...
ماذا أفعل لأقنعك بنظرتي الى الحُب؟
ماذا أفعل لاحصُركَ فيّ وحدي ..أنا الاقطاعية فيما أملك من حب ؟
كيف أغلق أبواب قلبك عليّ ..؟
وأكون فيهِ وحدي ..
وأقفل ذراعيك المفتوحتين .. لتضماني بلا شريك؟.
لاترفُض منطقي ..
سأحملك الى عالمٍ ساحر .. لم تدخله من قبل ..!
ولايملك مفاتيحهُ سِواي ..!
لاتهرب من إحتكاري لعواطفك ..
سوف اكون لك كل النساء ...
العطاء .. كلمةٌ أجسدها لك،
لكن أنانيتي في الحُب تحكم بأن تكون لي وحدي ..
أدوارالمرأه كُلها،سأقومُ بها لك ..
لكن شرط أن تكون لي العاشق الأبدي ..
يوم أحببتُك ماتت كل قصص الحب القديمة،ولن تولد قصص حبٍ جديدة ..
حُبك وحده هو الحقيقة التي اعيشها ولا أفكر في سواها..
لا تفكر في الأمس أو الغد،
اليوم الذي أحبك فيه هو الذي يُحسب من عمرنا ..
الأمس رحل ..
والغدُ .. قد لا يأتي،
وحِكاياتُ الحُب لا تُقاس بعدد الأيام .. التي تعيشُها
بل .. بكل الحب الذي تعرفه..
هكذا أعرفُ الحُب،وهكذا أريدُه،وأريدُكَ أن تقبله ..
فتزرعُني في انفاسك ونظراتِك ..
لاتضحك من شروطي،واقبل بحُبي ..
لأنك ستعيش فيه .. كل السعادة ...
وإذا انتهى ستحمل منه أحلى الحكايات ..
أنتظر جوابك ..!
وأنا مُسافرة على شراعِ في عينيك،والبحرُ كبير ..
أحكي لشفتيك أحلى كلماتُ الحُب،وذاكرتُك ضعيفة،
وأصمُد في قلبك والرياح تشرع الأبواب ..
/
العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)
زينات نصار








رد مع اقتباس