ماما أين بابا؟

[أبو فييه]

مرحبا أخي العزيز إبن القرية
يشرفنا تواجدك معنا ..ونسعد بحوارك ..
/
هل نعتبر حلق اللحية والشارب قضية يجب مناقشتها؟
/
هي موضة الموسم..وتقليعة الشباب في الوقت الحالي..
فعلا قضية وتستحق النقاش ..
ستكون لي عودة ..وفيض من الحوار ..
تحياتي وتقديري

[إبن القرية]

مرحبا أخي العزيز إبن القرية

يشرفنا تواجدك معنا ..ونسعد بحوارك ..
/
هل نعتبر حلق اللحية والشارب قضية يجب مناقشتها؟
/
هي موضة الموسم..وتقليعة الشباب في الوقت الحالي..
فعلا قضية وتستحق النقاش ..
ستكون لي عودة ..وفيض من الحوار ..
تحياتي وتقديري

حياك الله أخي أبوفيه
وأنا سعيد جداً بتواجدي بينكم

شكراً أخي الغالي وأنتظر عودتك

[أبو فييه]

حياك الله أخي أبوفيه

وأنا سعيد جداً بتواجدي بينكم

شكراً أخي الغالي وأنتظر عودتك

مرحبا مجددا بالأصيل الغالي ابن القرية
لا أريد التطرق لمقدمة طرحك فهي طرفة من النوادر اللطيفة ..
تحمل تهكما ..وواقعيتها نادر جدا ..
فغريزة الطفل وفطرته في بداية نطقه تمكنه من التمييز بين أبويه ..
في كل الظروف وحتى لو افترضنا جدلا في حال تشابه الوجيه
/
نعود لمحور القضية
موضة حلق اللحية مع الشوارب..
ديننا الاسلامي يدعو لإعفاء اللحى وحف الشوارب ..اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم ،وما دعا إليه..
ثم وجدنا عبر التأريخ الاسلامي..وما طرأ من تغيرات ..ومخالطتهم واندماجهم مع ثقافات الأمم المختلفة..
وجدنا تقليدا وتأثرا كبيرا من الكثير من أبناء المسلمين ومن ذلك حلق اللحى ..حتى رأينا بعضا من كبار القوم
وعلماء ومشايخ كالأزهريين يحلقون لحاهم ..وهم على قدر كبير من العلم والإيمان ..
ومضى الأمر وتقادمت السنين..وأصبحت عادة مألوفة وواسعة الانتشار ولا تجد استنكارا شديدا..
ثم جاءت الآن موضة حلق الشوارب مع اللحية ليتواصل التقليد والتأثر بالآخر ..
ومن اعتاد حلق لحيته فلن يجد حرجا في المرور على الشوارب.. ولا اشكالية هنا من وجهة نظري..
نحن يا سيدي علينا أن نعترف اننا أمة فقدت هويتها وشخصيتها منذ زمن ..
ذوبان وامتزاج وتأثر بكل التقليعات المستوردة..لضعف الوازع الديني .. وقلة وعي ..وانبهار بالثقافات الغير اسلامية..
وفي هذه الحالة أرى أن يبقى الضابط في الحكم على الناس ..
هو التوجه ،والعقيدة ،والإيمان ..و ماتحمله القلوب والعقول ..
فرب حليق اللحية والشارب..أفضل عند الله من ذي لحية وهيبة الشيوخ..
ففي حديث أبو هريرة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :
" إِنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَإِنَّمَا يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ " . رَوَاهُ مُسْلِمٌ
/
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
تحياتي وتقديري