لم يتورع ذلك الطفل الذي لم يبلغ الخامسة من عمره من سؤاله لأبيه ماما أين بابا؟
فأجابه الأب أنا بابا وماما في المطبخ.
فياترى:
ماهو الداعي للإبن أن يسأل أباه هذاالسؤال ماما أين بابا؟
أظن بأن الإجابة سوف تكون غامضة عند البعض وحتى لاأجعل القاىء في متاهة حول الإجابة وأنا أريد من طرح السؤال كمدخل لقضية يجب مناقشتها في هذاالقسم "قضية ورأي"
لقد كان الأب حالقاً لحيته مع شاربه ومن هنا وقف الإبن حائراً لايستطيع أن يميز بين أبيه وأمه من حيث الشكل فكان سؤاله.
يبدو أن القضية التي نريد مناقشتها قد أصبحت واضحة الرؤية وهي حلق اللحية مع الشارب التي أصبحت الآن موضة بعض الرجال في عصرنا الحاضر وإذا سُئل الرجل برر فعله بقوله:حسنة مقابل سيئة ويشير بيده إلى لحيته المحلوقةوإلى شاربه المحلوق مستدلا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم:""أَحْفُوا الشَّوَارِبَ وَأَعْفُوا اللِّحَى".
فمارأيكم؟
هل نعتبر حلق اللحية والشارب قضية يجب مناقشتها؟
إذا رأيتم ذلك أرجو منكم المشاركة والمناقشة بعيداً عن التجريح ربما قد يكون نقاشنا سبباً في الهداية "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم"
ودمتم سالمين.