اهلا بك اختى الفاضله .. ريحااانه ..


((كلمه أحبك))

بين انا و اختي
بينك انت و أختك
يبنك أنت و أخوك
كيف تتقبل من الطريفين ؟
هل فعلا نحن أقرب لبعضنا كإخوة؟
لا أعتقد عقليتنا العربية و تربيتنا جعلت نفرق بين الجنسين الرجل رجل و المراة مرأة
دائما الذكر أفضل من الأنثى
هدا لمسناه في تربيتنا من الوالدين و هو مجعلنا نبتعد نسبيا مع مرو الوقت و التقدم في السن عن بعضنا البعض
حتى وصلنا لمرحلة عدم التفكير في حاجيات الأخت
انها كائن يحتاج للرعاية و تحسيسها بدورها الكبير و مكانتها بيننا
لا نعطي الثقة لبعضنا للحديث عن ما يدور في حياتنا الخاصة
عن مشاكلنا
في كثير من الأحيان نلجأ للأصدقاء لنقتسم معهم مشاكلنا و احزاننا و افراحننا و نقصي بعضنا من حياتنا
هل سبق لك أن تناقشت مع أخوك
و العكس صحيح

إن من أخص العلاقات وأشدها حاجة إلى الرعاية والعناية :الأخوة ..
فهي من أرق العلاقات وأقواها وأقدرها على البقاء ومواجهة المصاعب يداً بيد , يمضي الأخ بأخته إلى جنة أخوية من التفاهم والوداد والتراحم يداً بيد تمضي الأخت بأخيها إلى جنة أخوية من التآلف والتآخي والتناصح علاقة ولا أسمى , وجديرة بنا أن نحرص على توثيقها في زمن أصبحت العلاقات فيه مهزوزة , متصدعة , كل نائبة تكسر زاوية فيها ..

اتركونا الان ندخل فى صلب الموضوع ونكون صريحين لدرجه كبيره ,,

هذه الموضوع ماطرحته اختى .. ريحانه الا لسبب المداخلات التى وقعت فى موضوعها فى قسم المرح ..
فاستاذي البحار قال كلمته ولاكن لو جئنا للحق سوف اقوله هنا ,, واتمنى الكل يفهم المقصد ..

اولا اريد ان اضع مداخله الاستاذ الحبيب ,, الشفق ( ابومحمد ) بعض كلماته ..

( الشفق )
عندما تأتي هذه الكلمة الجميلة من الأخت اتجاه أخيها فهي عنوان على نقاء النفس وطيبة القلب وحسن النوايا
ويبقى تقبلها من عدمه يعود لنفسية الأخ ومدى تفكيره وطريقة تعامله فمنهم من يراها عربون أخوة صادقة
ومد لحسور وروابط الاخوة ومنهم من قد تذهب به الظنون لأفكار شيطانية قد يسيء من خلالها ظنه بأخته .

-----------------------------------------------------
فاليوم فى هذا الزمن وعالم التقنيات التى طغت على عقول الامه واخرجتهم من مبادئهم واخلاقياتهم الا من رحم ربي ..
اصبح الكل مشاهد ولا يوجد كلمه محجوب على الانظار والمشاهده .. قد سمعنا قصص كثيره جدا والعلاقات المحرمه بين الاخت والاخت الذين تنازلو عن القيم الاسلاميه وعن الاخلاقيات ..
فلو سردت لكم قصه ربما الكل يعرف بان هناك اخوه واخوات اسنغلو كلمه ( أحبك ) بطريقه شهوانيه ..

اليكم قصة
إن لم تكن هي الأوحــد من نـوعها فستكون من ضمن
نوادر القصص قصّة يهتز لها عرش الرحمن وتقشعر منها الأبــدان
وتـذهل منها العقــول وهي:
يحكى أنّ هناك شاب في مكان ما كان كثير الجلوس في البيت عـديم الرغبة
في الخروج الى الخارج ذلك الشاب لم يكن جلوسه في البيت
على غـرار انّه لا يرغب في الإ ختلاط بجلساء السوء إنما كان
لعلاقة والعياذ بالله مع شقيقته اللتي تصغره في السن بحوالي
أربـ 4 ــع سنوات علاقة غير شرعيّه منذ ما يقارب السنتــ2ــان
دون علم أحد من اسرته المتكونه من ثلاث بنات وشخصه وشقيق
آخر له هذا وليس ذلك الشيء ما تـوقف عنـده طموح ذلك الشاب اللعين
إنما وبصورة لم يسبق لها مثيل أقدم على ما هو أبشع من ذلك إذ أتفق
مع شقيقته اللتي أقنعها بأن يخطبها من والـده لغرض أن يتزوج بها 0
ذهب الشاب الى والـده وأخبره أنّـه يرغب في الـزواج فما من الأب
إلاّ أن أستبشر بـذلك الخبـر وقال له بما هو متعارف عليـه بيننا
( أعين يا ولـدي وأعاون ) والبنت الي تريـد موجـوده عنـد واحـد من
جماعتي فرد عليه الإبن وقـال لا لا أنا أعـرف واحـده وودي أتـزوجها ,
بس يا أبه اريـدك إنك تسـاعـدني في أن أتكلم معك بكل صــراحه وأبيك
تـوعـدني بأنك ما تعصب 0 هذا ما قال الشاب0
فـرد عليه الأب وقال يا ولـدي تكلم والله إنك شـوقتني وأنا اوعـدك بالي ودّك
بس تكلم 00000فكانت والله العظيم الكارثه00000وتكلم الولـد وقال0:
أريـد أن أتـزوج فـلانه 0قال الأب بنت 0؟ قال الولـد اختي فلانه فأنا أولى
بها من غيري والــدين يسر والمراد هو ان تتفهم الأمر وتساعـدني 0
الأب ذهـل وأستنكر ما يسمع انما كان عنده أمل بأن ما كان يقال
مجـرد حلم ولكن الواقع كان أمـرّ من الخيال , أستمر في صمت
غريب لمـدة دقائق والولد كان يعتقـد بأن الأب يفكر في الأمر لكي
يــرد عليه بالموافقـه وبعـد فتره بسيطه ردّ الأب على ابنه
وقال يا ولـدي لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العظيم على بـركة الله ولكن
ودّي أستشير أمّك فهي لا بـد أن يكون لها رأي فقال ياأبه ما هو لازم طالم
ا انت وافقت فكل شيء انتهى لكن الأب اًصرّ على وجـود الأم التي
استـدعيت ليلة الجمعه من ذلك الأسبـوع وحينما سمعت بالخبر
اغمي عليها ونقلت للمستشفى وقال الأب لإبنه لا تخاف راح تتشافى
وراح افهمها بعدين بيني وبينها 0
ثم قال الأب لولـده بكـره الجمعه ما راح أذهب للمسجـد إنما إذا رحت
صل وبعـد الصلاة قل للإمام والمؤذن أبوي يـريـدكم في أمـر ضروري
ولا تخبـرهم ليش من شان انا بطريقتي أشرح لهم وأقنعهم 0
حضر الإمـام والمـؤ ذن والعريس وبعـد أن دخلـوا على الأب قالوا
خير ياأبو فلان قال لهم خير إن شاء الله الـولـد يـريـد أن يتـزوج
وحبيت انكم تكونـوا شهـود فـرد المؤذن وقال بارك الله فيه0
قال الأب للـولـد تكلم قل لهم من اللي تريد تتزوجها من شان الشهاده
.
لازم تكون على ما قلت تـردد الـولـد ثم قال بكل بجاحه فلانه 0
قال أبوه تـدرون من فلانه قالوا لا قال هـذي اخته بنت امّه وأبـوه
فصـرخـوا جميعا ورددوا لعنة الله عليك يا فاسق0
قال الأب هل شهـدتم على ما قال قالوا نعم فما من الأب إلاّ أن
أخـرج سلاح رشاش به ثلاثــ30ــون طلقه وفرّغـه في صـــدر
ذلك الشاب الفاسق وسلّم نفسه للشـرطه وشهـد الشهـــود على القصه
وأخـرج الأب كأن لم يفعل شيءَ0
الستم تتفقون معي بأنها من أبشع القصص 00؟
حمانا الله وإياكم من الفتن0
اعوذ بالله من غضب الله سبحانك الله
اللهم اني اسالك ان تحفظ بلادنا وامتنا واسلامنا

-------------------------------------------
فوالله بان اغلب المسجات والروابط التى ترسل لجوالات بناتنا واولادنا كلها عن علاقه المحارم ..
وشرح كيفيه الاطاحه بلاخت او الاخ في كيفيه التوصل لبعضهما ..
فاذا كان الاخ يعرف ويقرأ هذه القصص عن العلاقا بين الاخ واخته فيمالا يرضي الله .. اكيد رياح يفهم كلمه ( احبك ) من اخته بطريقه غير وخاصه اذا الوازع الدينى مفقود عنده ,,
وهي ايضا أذا قرات واطلعت على هذه القصص المحرمه فقال لها اخوها على حسن نيه ( أحبك ) فرايح يكون عقلها بعيدا عن المعنى الحقيقي ..
هذا لب الموضوع واهدافه اخوتي ..

ما أعظم الأخوة في الله وما أوثق عرى المحبة لكن إن كانت الأخوة في الله بين شقيقين ..
فلا أجد غير أن أقول :هنيئاً تلكم الأخوة ..

أخيراً
سأل أحد السلف رحمهم الله تعالى : أيّهما أحبّ إليك صديقك أم أخوك؟ فأجاب: إنّما أحبّ أخي لأنّه صديقي!)


أخـتــــــــــــــــ ريحانه ــي ... الله يعطيك العافيه واعذرينى على الاطاله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي