إمرآه وفيه وطاهره من ارض جازان

[رجل الظلام]

حينها رد عليه الخاطب وقال له ياعم فلان لو جأت للعلم فأنا رجل حافظ لكتاب الله والحمدلله
وحافظ اكثر من عشره الف حديث صحيح وهذه فى حد ذاتها نعمه من نعم لله وما يعطيعا
الا للصادقين معه .. فالعلم الذى تحكي عنه عندك وعند ابنتك لا اقول فيه شئ ولاكن
عندى من العلم اكثر واعظم من الذى عندكم ..

وكأنهُ يقولُ لأبيها : فاظفرْ بذي الدّين تربتْ يداك ..!
وما أكثرَ الذينَ أصبحوا يَصِفونَ أنفسهم بالدين كيْ
يحصلوا على مآربهم ، ويضعونَ (مِكـياجَ) الصّلاح ِ
على مُحَـيّـاهم حتى ينخـدعَ الآخــــرونَ بابتساماتهم
الصفراء ، ولوْ عَلِمَ الذينَ لهمْ عقــــولٌ حقيقتهم ما
صدقوهم ، ولو أنّ أباها كانَ يعلمُ فيه صَـــلاحا ً لما
تردد بُرهة في تزويجها إيّـاه .. !
.
.

تلكَ الأنثى التي رضيتْ بضياع ِ عُمرها وهي تسترقُ
السمعَ لإنسان ٍ يمتطي الدّينَ ويَغـــــــرز صنارته في
مجهول ِ أبيها كيْ يحوزها هي أنثى حَـمـقـاء .. !