هذة مراتب الحب كما ذكرها ابن القيم
فيجعل أدناها ما يسميه " العلاقة " و أعلاها " الخلة" وهي في مجموعها سبعة مراتب:
1 -العلاقــة : وسميت العلاقة لتعلق المحب بالمحبوب
2-الصبابـة : و سميت بذلك لانصباب القلب إلى المحبوب كانصباب الماء من أعلى لأسفل.
3-الغــرام : وهو لزوم الحب للقلب لزوما لا بنفك عنه ومنه قوله تعالى﴿ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ﴾ الفرقان65.
4-العشــق : وهو إفراط المحبة
5- الشـــوق : وهو سفر قلب المحب إلى المحبوب أحث السفر
ففي الأثر " طال شوق الأبرار إلى لقائي ,وأنا إلى لقائهم أشد شوقا"
وهذا هو المعنى الذي ضمنه الحديث :"من أحب لقاء الله أحب الله لقائه "رواه
البخاري ومسلم.
6-التتييـم : وهو تعبد المحب لمحبوبه يقال تَيَّمَهُ الحب إذا عبدَه
ومنه تَيَّمَ الله :أي عبد الله و حقيقة التعبد الذل والخضوع للمحبوب.
7-الخلـة : ومنها اشتقت الخليلة وتتضمن كمال المحبة و نهايتها بحيث لا يبقى في قلب المحب سعة لغير محبوبه, وهذا المنصب للخليلين صلوات الله عليهما وسلامه إبراهيم و محمد ,قال تعالى ﴿ وَاتخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً ﴾ النساء 125.قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أوحى الله إلى إبراهيم عليه الصلاة وال"أتدري لنا اتخذتك خليلا ؟قال :لا ،قال لأني رأيت العطاء أحب إليك من الأخذ".
وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله اتخذني خليلا كما تخذ ابراهيم خليلاً"أخرجه مسلم وابن ماجة وغيرهما.