اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر من الشرق مشاهدة المشاركة

إني نقشتكِ في طيفي وتذكاري
وقد وشمتكِ في قلبي وأفكاري



وقد نثرتك بين الغيـــــم أغنية
تُرَاقص اللحن في نايي وقيثاري


وقد تلحّفتُ من ذكـــراك بردته
دفئا يضُمّ بشوقٍ فقديَ العاري


وفي النجوم مكان ليس يبلـغه
إلاك يانجمة يا كوكـــباً سـاري


رَسَمْتكِ الكــــون لا بعدٌ يقيِّده
فأنت والكون لا حــــــدّ بأسوار


أنت الربيع لقلبي والرياض به
يا نسمة الروح من وردٍ وأزهارِِِ


أنت الشراع الذي مازلت أنشره
إن أُبْتُ للشط أو في حين إبحاري


أنت اللآلي التي مازلت أنظــمها
تشع كالدرِّ من نثري وأشعاري


عودي إلى القلب قبل الموت يدركه
كيف المتاب وأنت جُـــــلّ أوزاري


سلمت يمينك سيدي على هذه الدرر الثمينة

أسعدك الله في الدارين