أختي فيفي .. منصة الإبداع
أخي عدو الحظ .. عبير الزهر
أخي خالد .. عناقيد الوفاء
أسعدني جداً هذا المرور الرائع وأشكركم جميعاً
أختي فيفي .. منصة الإبداع
أخي عدو الحظ .. عبير الزهر
أخي خالد .. عناقيد الوفاء
أسعدني جداً هذا المرور الرائع وأشكركم جميعاً
أعزائي القراء
ومازلنا مع اللغبي البديع
وروائع الحروف المتناثرة كالورد في البساتين اليانعة
عـيــــدي..!! الشاعر أبو همام اللغبي
عِيْدٌ كئيبٌ.. وساعَاتٌ بطيئاتُ
ولَعنةٌ خلفَها تصْطَفُّ لعْناتُ
وذكرياتٌ.. ودمعٌ لا يسيلُ على
خدّي.. ولكنْ لهُ في الصَّدْرِ لَفْحاتُ
تَهَرُّبٌ.. فرجوعٌ.. ثمَّ كارِثَةٌ
في إثرِها تَهْجُمُ الألْفُ المُصِيباتُ
وَحْدي أعيشُ همومَ الحُبِّ مُحتَرِقاً
والناسُ في كَفَنِ السُّلْوانِ أمواتُ
* * *
عِطرُ الحبيبةِ.. هذا ما ظَفِرْتُ بِهِ
عِطْرٌ لَهُ في نواحي القلبِ طَعْناتُ
قالوا: هُنا جَلَسَتْ.. ومِنْ هُنا أكَلَتْ
ومِنْ هُنا ذَهَبتْ.. للثَّغْرِ بَسْماتُ
أعْطَتْ أخي عِلْكةً.. بالغَصْبِ مِن فَمِهِ
أخذتُها.. ولَهُ دمْعٌ وصَيْحاتُ
يا ليتَها عَلَكَتْهَا.. ثمّ عاوَدَها
طيفي فجَادتْ بها.. أينَ المودّاتُ؟!
* * *
يا قِصةً ما انتَهَتْ فيها العَذَاباتُ
هل للعذاباتِ في الدنيا نِهاياتُ؟
يا ليتَهمْ ذبحوني اليومَ أُضحِيَةً
كنتُ اسْترحْتُ.. فلا جَمْرٌ وآهَاتُ!
حتى وأنت في العيد تعاني الحب
ماهذه الروح الشفافة ياحسان
اخوك فريسة
اعتِـــــراف..! للشاعر أبو همام اللغبي
أَنكرتُ بالأمسِ ما عانيتُ من ألَمٍ
لكنني اليومَ بالآلآمِ أعترفُ
نعم, سَبَتْني عيونٌ زانَهَا خَجَلٌ
ولستُ أولَ مَنْ يُسْبى فينجرِفُ
رأيتُ ما لمْ يرَ العذالُ.. ساحرةً
لوجْنَتَيْها عيونُ الشيخِ تنصرِفُ
نعم, تغرّبتُ روحاً.. وانْكَوَى جسدي
قدِ اقْترفتُ جوىً ما لسْتُ أقترِفُ
عَذَّبْتُ نفسيْ.. فلا أكلٌ ولا سِنَةٌ
وليسَ في ذاكَ شيءٌ.. ;إنني كَلِفُ
بِرغمِ ما جائني -في الحبِّ- من ألَمٍ
فحرفتي الحبُ ما عُمّرتُ أحترِفُ
أتلعثمُ أمام هذا الحرف ياحسَّان
دم للحرف
تَعَـــبْ.. ! أبو همام اللغبي
جداً تعبتُ من الحياةِ وسجنها
وسِياطها
وتعبتُ من ظُلمِ السَّفَرْ
وتعبتُ من لطمِ الرياحِ
ومنْ مُعاناةِ الغَجَرْ
وسئمتُ صُحبةَ غربةٍ أبديةٍ
فيها يُجَوّعني الكَدَرْ
وتعبتُ من غدرِ الكلابِ إذا التمستُ وفائها
وتعبتُ من غدرِ الحُفَرْ
عانيتُ من شوكِ الثمارِ بلا ثَمَرْ
عانيتُ من صخرِ البَشَرْ
وتعبتُ من تعبي
فكوني راحتي
كوني هُنا في عُتمةِ العُمْرِ القَمَرْ
كوني الأبوّةَ والأمومةَ والأخوّةَ والصداقةَ والأمانَ المُنتَظَرْ
إني يحاصرني الخَطَرْ
إني يحاصرني الخَطَرْ
فلتُنقذيْني قبلَ أنْ يحتلَّنِيْ الماضيْ ويسكُنَ في غدي
كوني غدي .. كوني غدي
كوني الحقيقةَ في مجازِ حياتيْ
كوني انتصاراً.. وانزعيني من ثياب مماتيْ
كوني بكلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ موجودةً..
كوني الزمانَ الآتيْ
قمَّةٌ في الإبداع ياحسان القصيدة
أخوك فريسة
طــــال العذابُ..!
طـال العذابُ بقلبٍ أنـــتَ تسكُنُـــهُ
وَمَــنْ بربكَ يشكــو منــهُ موطنُـــهُ؟
يا فاتنــاً تسكــنُ الأزهـــارُ وجنتَــــهُ
وتُنطِـــقُ الطيــــرَ ألحـــاناً مفاتِنُـــهُ
إنَّ الــذي لــمْ يبُح بالســرِّ من زمنٍ
قد لاحَ في وجهِــهِ ما كـــانَ يُبطِـنُهُ
فـارْحـــمْ سقيمًا يكادُ الحـــبُ يقتُلــُه
لولا عــذاب الهـــوى مــا كـانَ يُعلنُهُ
أبو همام اللغبي
وأذهلتني ورب الكعبة ياحسان
أخوك فريسة
ادفـــن هــــــــــــواك
أبو همام اللغبي
ادفنْ هواكَ ولا تخبر به أحدا
و كهفكَ الزمه إما كنتَ متقدا
فنحن في زمن صار الغرام به
أبو الكبائر، لا يأتيه مهتديا
أواهُ غربتني طفلاً أيا زمني
جعلتني فاقدَ الأحباب مُفتَقَدَا
عقدان من عُمُري عقدٌ سجنت به
وآخرٌ غيرَ أرضي بت متسدا
معذبٌ لا أنامُ الليل من وجعي
و عاطشٌ عن رضاب الثغر مبتعدا
حبيبتي نُهِيَتْ عني وما نُهِيَتْ
صبابتي عن فؤادٍ حارقٍ كَمَدَا
عشقتها لا أبالي لو صلبت لها
ولست منتهيا عن عشقها أبدا
جميلةٌ جل من سوى فأحسنها
كذبتُ إن جئتُ أحصي حسنها عددا
رميتُ منها بسهم قاتل عرضا
شق الفؤاد وأبلى الجسم و الخلدا
أعوذ بالله من عينٍ إذا نظرت
ومن شفاهٍ ومن نهدٍ إذا نهدا
لا خيرَ فيها حياةٌ كلها وصب
يعيش فيها سقيمُ الحب منفردا
جازانُ يا غربتي لا تخلقي أملا
فما أتى أملٌ يوماً بما وعدا
حرمانيَ المرُّ حظٌ ليس يتركني
ودمعتي قدَرٌ تسري كما بردى
أذاكرُ اللغةَ الأخرى وفي جسدي
لأميَ الضاد حبٌ قطعَ الجسدا
أيها الساحر إلى أين ستأخذنا
اخوك فريسة الماساه