هتفت لك
هتفتُ لكْ ..
والصوتُ داخلي شجونْ
والعيونُ في دمي
عيونْ
هتفتُ لك ..
وكلُّ خفقةٍ تهيمُ في الفؤادِ
تسألُ الظنونْ
وتسألُ البهاءَ والجمالَ
والفتونْ
وتسألُ الحياةَ
يا تُراكَ من
تكونْ ؟
* * *
هتفتُ لكْ ..
بكلِّ نبضٍ في جوارحي
بصوتيَ الحنونْ
بفكرةٍ وخاطرهْ
بغنوةٍ في داخلي
مسافرهْ
بنظرةٍ عبر المدى
مهاجرهْ
لكنَّ في بريقِها انتظارْ
وفي صداها همسةُ
النهارْ
ولوعةُ السنينْ
ونفحةُ اشتياقٍ
وحنينْ
وفي مُناها لمسةُ الهناءِ
كابتسامةِ
الصِّغارْ
تفيضُ بالوفاءِ والصفاءِ
والوَقارْ
تنبضُ بالأنينْ
* * *
يا أنت ..
ملتقايَ والمكانْ
ولمسةَ الحنانْ
ما زلتَ في خواطري
كتابْ
أوراقهُ البيضاءُ في نقاوةِ
الضبابْ
سطَّرتُ فيها بهجتي
المثابرهْ
أشعلتُ فيها سيرتي
المهاجرهْ
إليك ..
إليكَ يا مرافئي
إليك يا شواطئي
يا نبضيَ الحنونْ
وقلبيَ المصونْ
هتفتُ لكْ ..
لو يُسعِفُ النهارْ
ونلتقي عبر المدارْ
نعيشُ في هناءٍ
وازدهارْ
* * *