ملخصات المعلمين/ات بين الاجابة و الرفض

[Anfas]

الحل :
- الإدارة يجب أن يكون لها دور فعال وأن تمنع كل أنواع الملخصات و "المراجعات" و أن تكون هناك عقوبات صارمة .
- اقامة دورات للمعلمين وايضاح مفاسد هذه الملخصات على المدى البعيد .

أحسنت أخي علي ..ولكن
هل حقًا في يد الادارة فعل ذلك؟

[الزعيم علي]

أحسنت أخي علي ..ولكن
هل حقًا في يد الادارة فعل ذلك؟

للأسف , التربية و التعليم ليست تخصصي ... لأجيبك على سؤالك ؟
في المدرسة التي كنت أدرس فيها كان المدير يمنع المعلمين من وضع الملخصات
و كنا نذاكر المواد من الكتب ما عدا الرياضيات من " دفتر الصف"
كنا نحفظ المادة من الجلدة إلى الجلدة ... حتى اللغة الانجليزية
كان معضم المعلمين يؤدون عملهم على الوجه المطلوب

و كانت النتيجه باهرة
حيث تجد نهاية السنة تفاوت في النتائج فهناك الممتاز و الجيد و المقبول و الراسب .

المشكلة تتلخص من وجهة نظري حول بعض المعلمين
لأنني أعتقد أنهؤلاء أصبح همهم الوحيد و إنهاء المنهج و أن ينجح جميع الطلبة
و تجدهم لا يعرفون أسماء معظم الطلبه

يجب أن يعلم المعلم أن هذه أمانة في عنقه و سيسئل عنها يوم القيامة
و ينبغي أن يكون همه الوحيد و شغله الشاغل هو هؤلاء التلاميذ الذين أؤتمن عليهم

في مجال الطب يكون الطبيب همه طوال اليوم في العمل و المنزل هو المرضى الذين يعالجهم
و تجد الطبيب يعرف أسماء مرضاء و أحوالهم الإجتماعية و كل صغيرة و كبيرة
لماذا ؟ لأنه مؤتمن على حياتهم بعد الله ...

اذا لماذا لا يكون هذا المعلم الذي يعطي ملخصات لديه نفس فكر الطبيب و أنه إنسان مؤتمن ؟

[Anfas]

في المدرسة التي كنت أدرس فيها كان المدير يمنع المعلمين من وضع الملخصات
و كنا نذاكر المواد من الكتب ما عدا الرياضيات من " دفتر الصف"
كنا نحفظ المادة من الجلدة إلى الجلدة ... حتى اللغة الانجليزية
كان معضم المعلمين يؤدون عملهم على الوجه المطلوب

للأسف علي لم تكن طريقة صحيحة ...
نعم كنت أحفظ لكن لم أكن افكر
بدليل أنا برعنا ولا زلنا نذكر ما برعنا به ولكن برعنا في لغتنا وديننا ونحمد الرب أن خلقنا هاهنا وإلا لما عرفنا نصلي ولا نقرأ القرآن ...
كنا نحفظ ولكن لم نكن نفهم

دليل آخر هي تلك المواد الانجليزية والرياضية والعلمية هل حقًا ما زلنا نذكرها ؟!!

إنها كانت تقدم لنا بنفس الطريقة التي تقدم بها الآن للطفل جميع المواد بما فيها العربية والدينية ...
وغدًا سينساها لأنه حفظها ولم يفهما ...
و المحزن في الأمر هذه المرة أن العربية الأم والدين أصبح مدرجًا بينها...
لأنا كنا نزود بها من منازلنا والآن يذهب الطفل بلا زاد...
والأم والأب يتوقعان من المدرسة كل شيء
أتساءل....
هل الجيل اليوم في المرحلة العليا من الابتدائية والمتوسطة يعرف يصلي؟!!!!!!!!!!!

وهناااا الشيء المؤلم علي ...
هنا يضيع الطفل تدريجيًا بين البيت والمدرسة ولذلك تمنيت أخي علي أن يكون بيننا أب أو أم يصيح كما صاح الأب =أحمد هنا بموضوعه هذا

هناك في مكان عملي...
أتألم وأنا أرتجي أملاً في ظهور ولو أم واحدة تصرخ تقول "ابني أو ابنتي الآن في الصف السادس لا يعرف الأبجدية؟ لماذا صار ابني / ابنتي هكذا ؟ من المسئول؟ ماذا يحدث من وراءنا ؟ لماذا صار أولادي ودوابنا سواء بسواء؟

أتدرون لماذا أعلق الأمل على ذلك؟
لأن تلك الصرخة ستحدث صدى لدى المعلم لا محالة ...
مما سيجعله يصرخ هو أيضًا ...
وإن صرخته بما يعاني لن يذهبها الله سدى أيضًا فستجد استجابة...
وهكذا الذي يليه حتى نقع على بؤرة الداء فتعالج وتصحح...

أما وأن يسكت الكل... والكل راض حتى الأم والأب فلا حول ولا قوة إلا بالله

ولا والله لن أطالب أي معلم يا علي...
أن يكون كالطبيب ...
حتى أدخل إلى عالم ذلك المعلم ...
لأعيش معه الأسباب واقعًا ملموسًا...
لماذا أيها المعلم تلك الملخصات؟
ولماذا أيها المعلم الآخر يا من تدعي أنك لا تضع ملخصًا لطلابك ما نسمعه من تلقين الزملاء للطفل للإجابة بالتقريب والتلميح والتصريح حينًا ؟
ولما أيها المعلم الثالث يا من تدعي الترفع عن كل ذلك ثم تعمد إلى كتاب الطالب فتأشر بالأهمية على النزر اليسير منه في غيبة الرقيب ؟

لماذا.

أما من معلم ؟ أما من أم أو أب لينقذ ما يمن إنقاذه؟!!!