هنآ كان البوح ممتزجا ببعض من بقايا أمل


تكسّرت مجاذيفه على شواطئ الإحباط


و خالطت روحه آثار تصلّب و تعنّت


جفّفت الشمس تلك الدمعات المعانقة صور الذكرى ... لكنّه القلب لم تجفّ أوردته فلا زال


نابضا ...


تساؤلات جاءت لتدور بالعقل متراقصة على باب الاستنكار



حلو ما نثرت لنا أبا خضر فسلمت لجميل ما خطّت أناملك