أحبائي القراء
وهاهي أغاريد شاعرنا ومشرفنا الجميل
إبراهيم النجمي .. بين أيديكم
شكراً أستاذ إبراهيم النجمي على جمال الحرف ورونق الكلمة
وتظلُّ غيمتنا تهمي
من هو الشاعر الآتي ...
هذا ماسنعرفه بعد صلاة الفجر
أستودكم الله
أحبائي القراء
وهاهي أغاريد شاعرنا ومشرفنا الجميل
إبراهيم النجمي .. بين أيديكم
شكراً أستاذ إبراهيم النجمي على جمال الحرف ورونق الكلمة
وتظلُّ غيمتنا تهمي
من هو الشاعر الآتي ...
هذا ماسنعرفه بعد صلاة الفجر
أستودكم الله
شاعرنا هذه المرة
يسكب شلالات الإبداع ..
ويغرس الحرف كالزهر العابق الفوَّاح بالشذا ..
ويرسم الكلمات رسماً لايليق إلَّا بالعباقرة ..
شاعرنا .. من صامطة الحبيبة .. حي الخوالف ..
الأستاذ والشاعر ... يحيى حسين زلالة الحملي ..
أستاذ لغة عربية في إحدى مدارس الرياض العاصمة
فأهلاً وسهلاً بغيمته الهتَّانة
عيد الحزن المبارك
لاالعيــدُ عيــــــدٌ ولا الأفراحُ أفراحُ
ولا اللــيالـــي ولا الإصـباحُ إصباحُ
كأن صامطةً ليســـــــــت بصامطةٍ
وكيـــف لا والأســى والحزن يجتاحُ
فكل شـــبرٍ بــها يــبكيك يا رجــــلاً
كأن وجهك وجه البـــــــــــدر وضّاحُ
وكل قلب لـه في فقــدكــم شـــجنٌ
فنـــــح فإنـك يــاقلبي لـــنــــوّاحُ
فكل نفـــسٍ لكأس المــوت ذائـــقــةٌ
وكل شــيءٍ سوى الرحـمـن منزاحُ
لأرثـيــنّـك أســــــــــتاذي بــرائعــةٍ
فــي كل بــيتٍ لها حـــزْنٌ وأتــــراحُ
مـــدادها دم قلـــبي ياأبا حســـنٍ
ودمـــع عينيّ والأضـــلاع ألــــــواحُ
يابن الكرام كرام الناس أكرمهم
وأنت مِن خير من جاؤوا ومن راحـــوا
وأنت من كان قول الحق منهجهُ
دومـــاً وأنت لباب الحق مفتـــاحُ
أنت الإمام لأهل الشعر كلهمُ
إنّ الإمـــام بـــدنيانـــا لمصبـــاحُ
فيك الشهامةُ قد أرستْ سفينتها
والجـــودُ فيك مدى الأزمان سبّاحُ
على يديك تلقّينا العلوم ومن
أبيـــات شعرك كان السّحر ينـــداحُ
وحقّ راحٍ لها فضلٌ على وطنٍ
بــــــأن تُقبّل منـــا تلكـــمُ الـــرّاحُ
إنْ غاب عن أعين الأحباب وجهكمُ
فـــإنّ ذكـــرك كالأنســـام فـــوّاحُ
ياذا المروءة والإحسان إنّ بنا
جـــرحًا لفقـــدك لا يشفيه جـــرّاحُ
ماذا سأكتبُ إبراهيم بن حسنٍ
عنكم ودمعي على الخدين سحّاحُ
فلا القصائدُ ألقاها بموفيةٍ
مهمـــا كتبتُ وما للمـــدح مـــدّاحُ
ولا المدامعُ في فرقاك مسعفةٌ
قطعـــاً ولا النفسُ بالأحـــزانِ ترتـــاحُ
والعذر يا شيخُ إبراهيم معذرةً
فـــالحـــزنُ في القلب غدّاءٌ وروّاحُ
والحمدُ لله كلّ الحمدِ نحمدهُ
حمداً به كلّ من في الأرضِ صدّاحُ
سبحانهُ وتعالى ذا الجلال وذا الإكرامِ ذا الطولِ من للخيرِ فتّـــاحُ
شعر / يحيى بن إبراهيم بن حسين زلاله حملي
إنها المشاعر الصادقة لاتستطيع الهدوء أمام الخطب الجلل ... رحم الله شيخنا الشعبي واسكنه فسيح جناته
براءة
أنـــا لـــي طـفـلـةٌ تُــدعــى ابْـتـهــالُ
لـمـثــل جـمـالـهـا ســجــد الـجـمــالُ
إذا ضحكت يقال الشمس عنها
وبـــــدرٌ إنْ بــكـــت عـنــهــا يـــقـــال
بـعـيـنـيـهــا الـــبــــراءة يـاصــديــقــي
ولـيــس لـشـمــس بهـجـتـهـا زوال
إذا لـعــبــت تــحـــرّك كــــــل بــيــتــي
مــدلّــلـــةٌ وحـــــــقّ لـــهــــا الــــــــدلال
تطـيـرُ مـــنَ الـســرور إذا رأتـنــي
كـــأنـــي بـــيــــن عـيـنـيــهــا غـــــــزالُ
عـلـى فمـهـا الجمـيـل للـفـظ بـابــا
مـــــزاجٌ لــيـــس يـــدركـــهُ الــخــيــال
بـــهـــا روحــــــي مـعـلــقــةٌ وقــلــبــي
كـأنـهـمـا جـــــرى لـهــمــا احــتـــلال
تـهــون لأجـــل بسمـتـهـا حـيـاتــي
ويـرخــص عـنـدهـا ذهـــبٌ ومــــال
سأحرسهـا عـلـى الدنـيـا بنفـسـي
ولــو دُكّــت عـلـى رأســي الجـبـال
شعر:يحيى ابراهيم زلاله حملي
جعلها الله قرة عينٍ لوالديها
حروف الجمال في قصيدك تسبح وترتع
نشرت في صحيفة الرياض بتاريخ 26 /3 / 1432هـ
وألقيت في حفل محافظة صامطة بمناسبة
عودة خادم الحرمين الشريفين
من بلاد النورِ من أرضِ الحرمْ
ــــــــــــــــــ نبعثُ الأشواق في وحي القلـــم
للإمام ِالعادلِ الشهم الذي
ــــــــــــــــــ مراسيهِ رست كل الشّيَـمْ
خادمُ البيتينِ عبداللهِ مَنْ
ــــــــــــــــــ تُضْربُ الأمثال فيهِ والحِكَــــمْ
ترجمان الطيبِ ربان الندى
ــــــــــــــــــ الأبيُّ ابْنَ الأبي منذ القِـــــــــدمْ
مابهذا العصر والٍ مثلهُ
ــــــــــــــــــ لا ولا شخصٌ على الدنيا أهــمْ
سيّدي مولاي ياحامي الحمى
ــــــــــــــــــ يارفيع القدر ياعالي الهمـــــمْ
ياسليل المجد ياتاج الورى
ــــــــــــــــــ يامحيط الجود يابحرالكـــــرمْ
ياحسام العز ياليث الوغى
ــــــــــــــــــ ياعظيم الشأن ياوافي الذمــمْ
يالسان الحق ياراعي التقى
ــــــــــــــــــ ـيانصير الدين يافخرَ الأمـــــمْ
لاعليكمْ سيدي بأسٌ ولا
ــــــــــــــــــ مسّكم ياصقرُ في الدنيا سَقَـــمْ
لاأراكَ الله مكروهاً ولا
ــــــــــــــــــ عجزتْ عن حَمْلكم تلك القـدمْ
قسَماً باالله يارمز الوفا
ــــــــــــــــــ أننا شعبٌ ذرفنا الدمـــع دَمْ
عندما أُلْقي على أسماعنا
ــــــــــــــــــ نبأٌ منهُ الليالي لم نَنَـــــــــتمْ
أعلنَ الديوان فيهِ قائلاً
ــــــــــــــــــ ملكُ العُرْبِ اشْتكى بعض الألـمْ
نبأٌ كانَ علينا وقْعهُ
ــــــــــــــــــ كطعون السيفِ أولسعِ الْحِمَــمْ
أًطْلقتْ مِنْ بثّهِ أفواهنا
ــــــــــــــــــ مطْلقَ الآهات والحزنُ ارْتسَمْ
جعلَ الشعبَ السعودي كلّهُ
ــــــــــــــــــ رافعاً كفّيهِ في داجي الظُّلَـــمْ
سائلاً ربي بأنْ يشفي لهُ
ــــــــــــــــــ حاكماً في حكْمهِ نعمَ الحَكَمْ
ملأَ الدنيا سلاماً قسْطهُ
ــــــــــــــــــ وببرديهِ احْتوى كلّ القِيَــــــمْ
فاستجابَ اللهُ والبشرى أتَت
ــــــــــــــــــ مِنْ بلادِ الغربِ منْ أرضِ العَجَمْ
تحملُ الأفراح في طيّاتها
ــــــــــــــــــ وبما تحويهِ تمحو ماادْلَهَــــــمْ
زفّها الإعلامُ للشعبِ الذي
ــــــــــــــــــ جرحهُ الدامي على الفورِالْتَئَمْ
إنها بشرى أعادت للورى
ــــــــــــــــــ شهقةَ الأنفاسِ منْ بعد العدمْ
مااعْتلتنا بسمةٌ مِنْ قبلها
ــــــــــــــــــ غير لمّا وجههُ الغالي ابْتسمْ
فَلَكَ الحمدُ أياربّ السما
ــــــــــــــــــ ولك الحمد أيا مجري الدّيَمْ
ولك الّلهمّ أسمى شكرنا
ــــــــــــــــــ أَنْ أعدتّ القائدَ الأعلى الْأشَمْ
سالماً منْ كل داءٍ مسّهُ
ــــــــــــــــــ ومعافى الجسم موفورَالنِّعَمْ
للسعوديةِ مهْد المصطفى
ــــــــــــــــــ مَنْ بهِ اللهُ الرسالاتَ اخْتَتَمْ
والسعوديينَ عشاقَ الردى
ــــــــــــــــــ صانعي الأمجاد أسياد الكرمْ
مَنْ إذا لاقواْ الأعادي كبّروا
ــــــــــــــــــ وإذا ماأقسموا أوْفواالقَسَمْ
منْ لهذي الأرضِ أفنواْ عمْرهمْ
ــــــــــــــــــ وإلى حكامها قالوا نَعَــــــمْ
ألف مرحى ألف مرحى سيدي
ــــــــــــــــــ كمْ إليك الدار كم حنّت وكمْ
كمْ أبا متعبَ كم ذا شعبنا
ــــــــــــــــــ قد تحرّاكَ على شوكِ السّلَمْ
منذ أنْ غادرتَ ماذاقَ الكرى
ــــــــــــــــــ لا ولا طارتْ حماماتُ الحَرَمْ
دمتَ عبداللهِ فينا شامخاً
ــــــــــــــــــ ـمااعْتلى بالحقّ ذياّك العَلَمْ
في بلادٍ أنت منها شمسها
ــــــــــــــــــ ياعظيماً فيك يحتارُ القلمْ
عانَقَتْ في المجدِ أعنانَ السما
ــــــــــــــــــ وبهِ قد حلّقتْ فوقَ القممْ
وَقَفَ العالمُ إجلالاً لها
ــــــــــــــــــ ولديها خَضَعَتْ كلُّ الأُمَمْ
شعر/يحيى إبراهيم زلاله حملي
ليلة الأربعاء 20/ 3 /1432هـ
الصمت في حرم الجمال جمال
إهداء الى خالي (ابراهيم عبده زلاله حملي) عليه رحمة الله.
للدهر حالٌ وللأيام أحوالُ
وللبريةِ أقدارٌ وآجالُ
إنّ المنيةَ إنْ حلّت على أحدٍ
فليس يرجعها جاهٌ ولا مالُ
والكل مرتحلٌ عنها وإنْ لبثوا
في الأرض مالبثوا والكل رحّالُ
قالوا لقد مُتّ ياخالي وليتهمُ
ماأخبروني وليت الناس ماقالوا
بل ليت أن أحاديث الورى كذبتْ
أو قيل من قال ذاك القول أوّالُ
ياخال مامت لا مامت في نظري
بل مات قلبي على فرقاك ياخالُ
هوتْ عليك عيوني من محاجرها
كما هوى من أعالي الأرض شلالُ
ذرفت بعدك ياخالي الدموع دماً
فالدمع بعدك ما اْسْتعصيتُ همّالُ
قد كنت آملُ في ألاّ تفارقني
هيهات تُعقدُ بالآمال آمالُ
واليوم أصبحتُ لاشيئاً أُأَمّلهُ
كأن بعدك هزّ الكون زلزالُ
إني حزينُ بلى والحزن يعصرني
فكيف كيف على حزني سأحتالُ
لاغيّب الله عن عين أحبتها
إنّ الفراق لصعبٌ بل وقتّالُ
يحيى ابراهيم زلاله حملي
عظم الله أجركم ... قصيدة تجول وتصول وفاءً وعرفاناً للفقيد