حذاري أن تداوي جرحاً بجرح فتكثر الجروح ...."!!!

[البليبل]

	السلام عليكم "! أصل التحية ! وفاتحة كل كلام "!! \ " يقول الصامت " كنت أشعر يقيناً في تلك اللحضة أنه بالفعل لايعني لي شيئاً !! ولكني عرفت أن الجرح لايرد بالجرح !! ومصير الجريح أن يداوي جرحه بيده حتى لايؤلمه !! وحفظ ماء وجه الصداقة "!! يقول الصامت مرت سنين !! ودارت طاولة الصداقة من جديد " كل يوم يجلس على طرفها صديقٌ حبيب!! ومازال يتذكر صديقه الأول !! الذي أفصح له بعد حين أنه كان يبرر ولم يقصد الإساءه !! ولم يهتم الصامت ولم يعرج على كلامه بل صفح على حد قوله !! وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فكر متجدد وطرح صادق لقلبٍ ينبض بالحبِ ليروي من حوله كونه يؤمن برسالة الدعوة النقية المبنية على الأمر بالمعروف وكعادته يقدم لنا النصيحة في قالب يجبرك على التوقف والتأمل يحيا أو يحـيى , بك تحيــا الدروس لنتعلمها خاص : هل عبدالرحمن السـ ....... هنا ويتحدث إليّ ..! كذبت عليك مرتين !! مرة حينما قلت " أحبك ! وآخرى حينما قلت " أكرهك !! في الركن الهادئ حيث رحيق الكلمات وقفـــة أجبرتني على الإبحار لتعود بي إلى العـ 1419هـ ـام وتردد على مسامعي ما قاله الشاعر : علي بن محمد القحطاني جرحتنـي جرحيـن فـي وقـت واحـد جرح الفراق وجرح ذكرى التلاقي هنا كلمات ليست كالكلمات ............ "حذارِ أن تداوي جرحا بجرح فتكثر الجراح" لو قرأ الواحد منّا ذاك العنوان لكان كفيلا بأن يفهم المعنى حتى قبل الولوج إلى مضمون النص فحسبنا في هذا أنّ من جُرح عارفٌ بالوجع فهو لا يرغب في أن يتكرّر مع غيره .. فيكتم الأسى في صدره و يبتسم في وجه أولئك الطاعنين ليقدّم لنا درسا يجب أن نفقه كنهه .. و العاقل الحريص على حسن أخلاقه و كريم أدبه لا يبادل الإساءة بمثلها بل يحتسبها عند ربّه فينال بها عظيم الراحة و إن آلمه الجرح لسنينَ لاحقة شكراً لكل من قدم لنا الكلمة الطيبة شكراً تليق أختي ماريا أيا حامل المسك وهبك الله الخير في الدارين وجمعنا بك على طاعته