لكن ألست ترى معي أننا أحيانا و إن تميّزنا بذلك نفتقر لمنبع أصيل
في إرادتنا و من ثمّ الحرية التي ندّعيها فلماذا يحدث ذلك
اوافقك الراي اوخيتى .. الانسان بفطرته التى فطرها الله على بنى ادام هى الرجوع لاصل الانسان منذو خلقه الله وكونه .. فميزنا الخالق بالعقل لنعرف به الصواب من الخطأ .. هنا اقف معك على عده نقاط واعذرينى على الاطاله ..
النقطه الاولي ..
الحرية التي تطلبها المجتمعات أو الشعوب التي تقع تحت قيد الأحتلال..فهي مطلب شرعي مقدس لا يحق لأحد احتكاره سواءً كان فرد أم جماعة أم دولة..أما التحرر من عبودية الله وحده وعدم الأمتثال لأمره ونهيه في كثير من أمور الحياة من لبس ماحرم الله وأكل ماحرم وشرب ماحرم أو حتى تحريم ماحلل من حيث تقول لشيء حلال طيب لا آكل هذا وقد قال تعالىكلوا مما رزقناكم حلالاً طيباً)..أو تجد شاب يسير في الشارع سواءً راكبا أو راجلاً وصوت موسيقاه ومعازفه تسمع على بعد أميال بمسجل السيارة أو الهاتف النقال.. ويقول حرية شخصية ..طيب ياأخي أنت تسمع الأفك ..لا تسمعه غيرك فليغيرك أيضاً حريته الشخصية التي تسلبها منه بفرضك عليه سماع مايكره أن يسمع..وكثير من صور التجاوزات باسم الحرية الشخصية كارتداء الفتيات ملابس الكاسيات العاريات وعدم مراعاتهن مشاعر الشباب كثير من الشباب يتفطرن قلوبهم عند رؤية الفتيات المتبرجات وهم لايستطيعون الزواج وإحصان فروجهم إلى ما يدفعنهم إلى البغاء وممارسة الرذيلة؟ أ لا يخشين الله؟ما هذه بحرية شخصية هذا منكر وسوس به الشيطان ونادى به حزبه( الغرب الكافر)..
النقطه الثانيه ,,
الحرية : كلمة مبهمة لا يستطيع أحد مهما كان فيلسوفاً أو متعلماً أن يعطيها تعريفاً كاملاً .
فهناك الحرية الشخصية - والحرية المعنوية - والحرية المادية - والحرية في تقبل الغير ، وهكذا...
أما الفوضى : فأحسن صورة لها هي الغابة ، حيث لا قانون ثابت ، ولا رادع يطبق ، ولا شيء على طبيعته يسير .
الشباب للأسف : لم يعرفوا الحرية بل فتح لهم باب الحريات جميعاً ، دون أن يوضع تفسير لكل باب ، فمثلاً باب الصح والخطأ ، لو سألت بعض الشباب عن تصرف ما هل هو صح أو خطأ ؟ فالإجابة : أن بعضهم سيجيب صح والآخر سيجيب خطأ ، ولكل منهم أسبابه ، فلم يوضع أمامهم حدود لكل ذلك .
الحرية للأسف لا تربى تربية : بل يجب أن يخضع لقوانينها وحدودها الجميع .
-----------------------------------------------------
لو عرجنا فى هذه المسأله لقلت لك نرجع اولا واخيرآ لمبدأ حرية الاختيار في القرآن فالانسان الذى يمتلك عقلا راجحآ وتفكيرآ سليمآ لابد ان يرجع لكلام خالقه ويعيد تربيه نفسه بالقرآن ,,و أين نحن من مسألة
الرغبات المحاكية للغير المماثلين لنا في العقل و التفكير ؟؟؟
فيقرر القرآن أوّلاً : مبدأ التكليف بشكل واضح وصريح ، ولا معنى للتكليف من دون الاقرار بمبدأ الاختيار :
ويقرر القرآن ثانياً : أنّ الله تعالى لم يكلّف عباده إلاّ بعد أن منحهم العقل والوعي والتمييز :
ويقرر القرآن ثالثاً : أنّ الله تعالى لا يكلّف عباده إلاّ بعد أن يتمّ عليهم الحجة بالبلاغ وإرسال الأنبياء مبشرين ومنذرين :
ولا يصح كلّ هذا التأكيد على أنّ التكليف من جانب الله لا يكون إلاّ بعد أن يمنح الله عباده التمييز ، وبعد أن يبعث إليهم الأنبياء مبشرين ومنذرين ، ولا يكلّفهم فيما لا يستطيعون ، لا يصح كلّ ذلك إلاّ إذا كان التكليف يستتبع تقرير مبدأ حرية الاختيار.
وينسب القرآن رابعآ : الأعمال التي تصدر عن الإنسان إلى الإنسان نفسه، وإنّها ما كسبت وجنت يداه ، ولا يصح ذلك لولا أنّ الإنسان يختار بنفسه ما يفعل بإرادته ، وليس هو موضعاً وظرفاً للفعل الصادر منه ، كما يقول القائلون بالجبر :
------------------------------------------------------------
عفوا منك سيّدي لكني ما قصدتُ في تساؤلي ما أشرت إليه عموما بل أردت أن نربط
ذاك التأثير الوارد إلينا و نحن نبحث عن ملاذ نعبّر فيه عن حرياتنا المفقودة ، إذ قد يدّعي المرء
ما ليس فيه فيجعل له نموذجا يقلّده بداعي الامتزاج الفكري فما يلبث أن ينسلخ عن هويته
و لا يمتلك بذلك ناصية الحرية بل سيهوي بنفسه في أغلال التقليد الأعمى لا غير
كل انسان يتمتع بحريه فكلنا احرار ابناء احرار والحريه ليس عليها اي قيود فكل انسان حر وهذا الاصل
لكن نحن مجتمع اسلامي ديننا الدين الاسلامي الحنيف فليس لنا ان نغوص في افكار المجتمعات الاخرى عن الحريه لان ديننا الاسلامي دين كامل لم يترك شيئا الاجاء بتنظيم محكم له.
لذلك علينا احترام الدين الاسلامي ,فلايجب ان تصل الحريه لحد ازعاج الاخرين وتكون حريتنا مخالفه لديننا الاسلامي ,فلاتصل الحريه مثلا الي تغيير الجنس
فعلى كل فرد منا ان يجعل مبدأه ان الحريه التي نتمتع بها يجب الا تعارض دينناالاسلامي,وان يضع كل فرد نصب عينه مقوله ان الحريه تنتهي عندما تبدأ بازعاج الاخرين ,,
تحياتي لك ..