السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأخت الفاضلة .. فيفي ماريا


كلَّ الذي كنتُ سأكتبه هنا وجدت الأخوة الأفاضل قد سبقوني إليه


فكلامهم واحد كالبنيان الذي يشد بعضه البعض وهذي هي الحقيقة وهذي هي مسار حرياَّتنا في شتى المجالات

يقول أحد المستشرقين المعجبين بالإسلام { ياله من دين لو كان له رجال }


ومع ذلك فإنَّ الإسلام لم يقف أمام حرية التعبير لنشئه العظيم ولكن ...


مالم تخالف الشرع الذي أتى به الله تعالى ...

وكفانا أنَّ شرعنا يدعو إلى مكارم الأخلاق ..


يطالب بحفظ مال اليتيم

والعطف على المساكين

ونصرة المستضعفين

وبر الوالدين

والتآخي الحميم

والصدق والأمانة والمروءة

واحترام الكبير

وصلة الرحم

وحفظ الجوار

والغيرة على محارم الآخرين

ونهى عن جميع الشرور والفجور والخبائث الحسية والمعنوية وتوعد المتعاملين بها بالوعيد الشديد ..


حتى أنه في مجال الدعوة يهذب الداعي .. يقول الله تعالى { وجادلهم بالتي هي أحسن } الآيه


ويقول تعالى { ولو كنت فظاًّ غليظ القلب لانفضوا من عندك } الآية


وقد قال صلى الله عليه وسلم { إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق }

إلى آخره ...................


سؤالي هو


هل بعد هذا الكرم والجود والإحسان والعزة والشرف والسمو والرقي في شريعتنا الغراء ....


نطالب بملاذ حريَّة مفقود ؟؟؟


أختي الفاضلة شكراً من القلب الذي أحبَّك في الله تعالى واستسمحك عذراً على الإطالة والثرثرة

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أخوك فارس الكلمة
وصديق الطائر