لا أزيد على ما قاله أكثر من عضو وهو زرع الثقة في نفس البنت والقرب منها ومعرفة
احتياجاتها واشباعها عاطفيا والمزح معها بحب وعطف وقبل ذلك تربيتها على أهم عامل
للإصلاح وهو الصلاة الخاشعة في وقتها فمن فعل ذلك فقد أدى المسئولية
بحيث لو زاغت ابنته عن الطريق فلن يحاسب غدا ومن لم يفعل ذلك وحادت
ابنته عن الطريق المستقيم فسوف يحاسب معها غدا.
على الوالدين الإكثار من الدعاء ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين) وكذلك
( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ) فالدعاء من أهم أسباب هداية الأولاد.
ابنتي الكبيرة تقترب من الخامسة عشرة ومعها جوال وهو مفتوح أمام أمها
التي زرعت فيها الثقة وعلمتها عاقبة الحرام في الدنيا والآخرة وأحيانا لو رأت
صورة في النت لبنت غير محتشمة وهذه الصور تظهر في حتى الألعاب فإنها
تسارع لأمها وتريها الصورة وتذم صاحبتها وكيف أنها لا تخاف الله.
الجانب الروحي والتذكير بنعيم الجنة وعذاب النار من وقت لآخر وأن
سمعة البنت مهمة خاصة في مجتمع متخلف يفرق بين الذكر والأنثى
في المعصية عامل جدا هام في منع البنت من الإنزلاق في الخطأ.
جزاك الله خيرا وأنار دربك