لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 77

الموضوع: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

  1. #41
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف مشاهدة المشاركة
    من هذا المنطلق أتساءل هل الحرية التي ندّعيها و التي نعتقد أنها منبع لإرادتنا أصيلة أم مقلّدة ؟
    من حقك السؤال فـ الهوية العربية باتت ضائعة حتى في حريتها
    ومن باب الانصاف فقط الكفتان متعادلة رغم ان الأصيل بات غريباً



    من هذا المنطلق و ضياع الهوية كان الحديث

    عن وهم يسمّى حرية ...

    هل الفضاءات الحرة التي نلجأ إليها كالأنترنت أو الفنون أو الكتابة كفيلة بمنحنا الشعور بالحرية

    الذي نفتقده في واقعنا ؟
    للأسف هو مجرد شعور صنعناه من لاشيئ .. رغم اننا ندعي اننا متحررون
    ومع ذلك حتى عبر هذه الوسائل الا اننا مازلنا نشعر بالخوف

    أفهم من كلامك هذا أنه لا اعتبار لما يسمّى برغبات أصيلة

    ما دامت تلك الوسائل مجرد متنفّس ضئيل لمن يريد الهروب

    أو لنقل الاختباء من خوفٍ لا زال يلاحقه حتّى و هو يدّعي

    التحرر من قيود في واقع مرير ...

    إلى أيّ مدى تكون أفعالنا و تصرفاتنا ناشئة عن رغبات أصيلة فينا لا مجرّد محاكاة لما
    نشهده كنماذج في الأوساط التي نعيشها ؟؟
    سؤال صعب جداً .. فـ ما حولنا يُعد فوضى وحرية ضعيفة
    والمطلق منها عفن والتعبير بها مشين خاصةً في مجتمعنا العربي

    و هنا بيت القصيد فالتعبير بها مشين كما قلت و لا شيء

    ينبي عن تفكير نابع من إرادة حرة إلا من رحم ربي

    حيث أن إطلاق العنان لمكبوتات تضجّ بها النفوس أضحى

    مخيفا خاصة لدى الشباب و لعلّ الأنترنت أكبر دليل على

    ذاك التشويه في معاني التحرر ..

    أين نحن من قيمنا و تراثنا في تجسيد أفكار و أيديولوجيات كثيرا ما تتضارب أو تتعانق مع غيرها من
    واردات الآخرين و خاصة المجتمعات غير المسلمة ؟؟
    واردات مبعثرة غلب عليها طابع التقليد والغثيث منها كثير
    طغى على معنى الحرية الشرعية والتي تطرق لها اكثر الزملاء
    حريتنا اصبحت غير شرعية ومطالبنا غير سوية وشبابنا ضربوا للأسف
    ضربوا بالتراث وما صنعه الاجداد عرض الحائط والدليل مانراه حولنا
    من حرية مفرطة ومطالبة سخيفة وانتهاك فاحش تحت مايسمى حرية


    صدقت مايسترو فما وردنا من أيديولوجيات زهيدة و فكر رخيص بات مستهلكا

    سهلا لعقول لا تعي من الحرية غير حروفها و هكذا ضعنا بين تقليد أعمى

    و رغبة زائفة في البحث عن مفرّ من قيود صنعناها بأنفسنا و تهنا فيها



    هل تغيّر أو تؤثّر تلك الفضاءات الحرة على شخصياتنا ؟؟
    أم أننا نظهر أنفسنا بمظهر المتحرر الواهم ؟؟
    انه غزو فكري ساذج وسُم فاتك اتبعه الغاوون من الهاوون واصبح التشريع
    الاسلامي يقيدهم والسنة النبوية ثقيلة عليهم حتى ادخلوها في اكمام الحرية
    الشخصية متعدين بذلك على كل القيم الحميدة والمناهج السليمة ومن يتابع
    ويشاهد بعين الحق يرى الفرق والتغيير الفاضح والسلوكيات المنحطة


    ذاك السمّ الزعاف الذي انتشر و غشّى على العقول و القلوب

    لم يتمكّن إلا من ضعاف النفوس مسلوبي الإرادة

    و لا زال أصحاب الفكر الحرّ و العقيدة السليمة يصارعون


    و يجابهون نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فيفي رغم كل ماقيل اعترف اني لم اقل ولم ارى الرد الشافي لمعنى الحرية
    وما الصيغة التي بموجبها نكون احراراً رغم ان الحرية عندي الخصها في
    جملة هي .. ( حريتي في تنفسي الهواء ) متى ما وجدته فانا حُر
    ختاماً كل الشكر وجٌل الود لروحك الطاهرة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    مايسترو ذاك الهواء الذي نتنفّسه بات الآخر مهددا تحت مسمّى الحرية .. أخشى أن


    نفقده يوما ...



    شكرا سيدي لهذا الحضور البهيّ و الرد الجميل الذي راقني حقا


    احترامي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  2. #42
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسايم ليل مشاهدة المشاركة
    حدود الحرية بعد البلوغ من الناحية الفقهية، عندما يصل الانسان الى مرحلة البلوغ والرشد فان الشرع يقوم، بتحديد حريته اكثر من السابق وفق نظامه القانوني،ويعده مسؤولا، ويضع على عهدته ما يلزم فعله ومايلزم تركه، ويطالبه بحفظ ارتباطه بالخالق تعالى ، ويستدعيه لطاعة الله عز وجل في جميع الأمور ولا يتجاوز ويعصيه ويقول هذه حرية

    حريتنا مقيدة بإطار الشرع

    والإنسان مخير في قالب مسير

    جزاك الله خير فيفي

    موضوع ولا أروع



    ع السلآمة حبيبتي نسايم


    كانت مداخلتك مقتصرة على تقييد المرء بضوابط الشرع فهو حرّ في حدود ما منحه


    الرحمن و يا ليت الكل ّ يفقه هذا المعنى فلا يحاول التحرر من مبادئه و أصوله بحجة


    البحث عن تحرر أكبر و يا ليتهم يعبّرون فيحسنون فأغلبهم ينسلخ عن حقيقته


    و تتأثّر شخصيته بمفاهيم مغالطة لا يقرّها شرع و لا عقل ...



    شكرا حبيبتي على مشاركتك لي



    احترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  3. #43
    Status
    متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,314

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سأحاول أن لا أسهب في التعبير عن رأيي

    أمامنا أنواع مختلفة ومتباينة من العقول
    في عمرها وتعليمها وذكائها وخبرتها وتجاربها وأخلاقها ومبادئها

    ونستطيع أن نختصرها في نوعين :
    العقل المسطح
    والعقل العميق

    وأمام الحرية لكل منهما طريقة مختلفة في تعاطيها

    أصحاب العقول السطحية
    يغترون بالبهرجة والصخب والموضة والإثارة ولفت الأنظار
    سواء في طريقة كلامهم أو ملبسهم أو مأكلهم أو مشربهم أو معتقدهم
    وهم سريعون في ردة فعلهم لأي حدث يقع عليهم
    ويعجبون عادة بالمظاهر والشكليات .

    أما أصحاب العقول العميقة
    فلا تشغلهم التوافه المتعلقة بالمظاهر
    ولا تصدر منهم ردات فعل سريعة ومتهورة
    وإذا دخلوا في أمر يهمهم فإنهم يسألون ويستكشفون عما وراء الشكل الظاهري
    فإن ناسبهم أخذوه وإن لم يناسبهم تركوه .

    وهكذا يتم تعاملهم مع الحرية حسب مكتسباتهم وقناعاتهم وعقولهم .

    موضوع مثير للتأمل والتفكير بعمق
    سلمت يداك أختي مارية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #44
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدو الحظ مشاهدة المشاركة
    الحرية بحر لاشواطئ له فمن اتبعها و هواه ضل عن الطريق ومن قيدها بشرع الله اهتدى للطريق الصحيح ...

    أختي الفاضلة :
    نحن في مجتمع لاننظر للحرية الملطخة بالسم نحن ننظر لشريعة سماوية نزلت من السماء السابعة من عند الله أما من ناحية الحرية كما في الترمذي والمسند من حديث شداد ابن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم: "العاجز من أتبع نفسه هواها " أختي ميزنا الله بالعقل عن باقي المخلوقات ولولاه لصرنا لافرق بيننا والدواب حريتنا داخل نطاق ديننا هي ليست مقيدة ولكن تحكمها عقيدتنا( أدام الله عقيدتنا) ولايحكمها هوانا فأي حرية خارج دائرة الشرع والدين هي افتراء وغواء وضلال عن الطريق فإسلامنا هو الطريق وتعاليمه مبادئنا وليس اتباعنا للحريات العمياء .....




    فيفي موضوع رائع ولي عودة ,,,,...

    مرحبا بك " عدو الحظ "


    سألخّص تعقيبك في نقطتين أساسيتين :


    حريّة ضالة مزيّفة فيها اتّباع للهوى و لا شكّ أن ما هو من باب التقليد الأعمى و التغنّي


    بالتحرر من أمور لا يقبلها العقل يصنّف ضمن هذا الإطار .


    و حريّة سليمة و مطلب شرعي ما كان في تمييز العقل الذي هو ملَكة وهبناها لنعمل


    في حدود ما شُرّع لنا دون انسلاخ عن هويّتنا و ذاك هو الأصل .



    شكرا لمرورك و مشاركتك لي و في انتظار عودتك إن كانت أرجو التفصيل فيما طرحته من


    تساؤلات


    احترامي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  5. #45
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ثابت مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله

    قرات الموضوع هذا ربما عشر مرات ولا أدري لماذا لا أجد مدخلاً مناسباً للبدء !!!

    هل افعل مثل البقية ابحث عن شيء مثالي جدا عن ثقافة الحريه وقيودها ومبادئها وأرص الكلمات هنا

    فضاء النت يفي بالغرض وأكثر ومن يبحث سيجد ملايين الكلمات ولكن هل سيعكس الحقيقة في هذه الحياه او بالاصح في وقتنا الحالي

    هنا السؤال !

    مرحبا أستاذ " بن ثابت "


    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


    لسنا مطالبين برص الكلمات و لا بالبحث عن القيود ... نحن بحاجة لفكر حرّ و رأي منطقي


    يعكس ما نحمله بداخلنا و لعلّه الباب المفتوح لنلج إلى الحرية الأصيلة فلا نزيّف التعقيب



    و إنما نكتب ما نراه الصواب و قد يختلف فيه معنا الكثيرون نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    فضاء الأنترنت عالم واسع أضحى موطنا للتعبير عن تلك الحرية المفقودة كما يراها البعض


    و لربّما لو استشهدت سيدي من هذا الباب لاستفدنا مما تخبّئه في ذاتك و ما يكون انطلاقة


    جديدة نحو النقاش ... لن يعبّر عن الحقيقة كلها أو الواقع كما هو لكنه جزء لا يستهان به


    في هذه القضية ....



    احترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  6. #46
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ملكة حرفي

    صوت المواطن
    تاريخ التسجيل
    12 2011
    المشاركات
    1,961

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    تحيّة عطرة للجميع ، و أرجو من الله أن أكون قد وفّقت في اختيار ما يرقى لأذهانكم ...
    لن أعالج موضوعي من باب الفلسفة و إن كان لا ينفصل عن هذا المجال فتفضّلوا بقراءته :
    بداية فيفي وماالفلسفة غير هذا الجما لمناقشة قضية ؟!
    رائعة فيفي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    كتب الناقد الأكاديمي الفرنسي " رينيه جيرار " في كتابه : الكذبة الرومنسية و الحقيقة الروائية


    قائلا :

    " نظنّ أننا أحرار و مستقلّون في خياراتنا ، سواء في اختيار شخص ما أو غرض هذا وهم رومانسي ..

    الحقيقة أننا لا نختار إلا الأغراض التي يرغب فيها الآخر ، و التي تحفّزها في أغلب الأحيان

    المشاعر الحديثة .. و هي ثمرة الغرور العام و تتمثل في الحسد و الغيرة و الكراهية .. "
    ثم
    لهذا الفرنسي رأي لا يتجاوز متاهة عقلة القاصر
    ولا أجد لمقولته قاعدة انطلقت منها
    له رأيه ولمن شاء أن يوافقه ذلك
    أوضح




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    من هذا المنطلق أتساءل هل الحرية التي ندّعيها و التي نعتقد أنها منبع لإرادتنا أصيلة أم مقلّدة ؟
    في ظني ياماريا
    أن الحرية التي نتمتع بها قاصرة لا مقلدة بمعني حرية شبه سجينة
    وهذه تختلف باختلاف الشخصيات
    بمعنى آخر
    أنت حر بحدود الدين وما سمح به الك
    ولو بقي هذا الإطار لكانت حريتنا بلغت المقصد إذ الشارع هو الأعلم بالنافع
    لكن حجمها العرف البغيض
    فأصبح الفرد يقيد حريته بمن حوله إلا أن يتكبد ليتمتع بها في حدود مالا يغضب الله
    هنا لامجال للتقليد إلا عند ضعاف الشخصيات عديمي الثقافة المستجلبين حتى للحرية ممن يرونهم قدواتهم
    والقدوات تلك حرياتهم قمة العبودية
    فلسفت لك لكن ستفهميني


    هل الفضاءات الحرة التي نلجأ إليها كالأنترنت أو الفنون أو الكتابة كفيلة بمنحنا الشعور بالحرية

    الذي نفتقده في واقعنا ؟
    لا فهي وإن حققت نسبة كبيرة من الحرية لنا
    إذ تتخير الطبقة الفكرية التي تتعايش معها أفكارك وتتبادل التجارب المشابهة لماتريد
    فهي تهبنا شعور الإزدواجية
    المشتتة للاستقرار النفسي
    ذلك أنك تتواجدة في مجتمعٍ يقيدك بالتجريم مهما تخفيت من نقدهم
    إلى أيّ مدى تكون أفعالنا و تصرفاتنا ناشئة عن رغبات أصيلة فينا لا مجرّد محاكاة لما

    نشهده كنماذج

    في الأوساط التي نعيشها ؟؟

    إلى مدى الذات التي نتمتع بها
    أي
    بحسب شخصية الفرد فهناك شخصيات جبلت على المحاكاة للشخصيات القيادية لا تنفك باحثة عنها
    لتسير مراكبها حسب اتجاهات رياحهم
    وغالبا يزعمون أنهم أصحاب قرارهم
    وأخرون فضلوا صنع قراراتهم وصياغة عالمهم بحرية بعيدا عن التبعية حتى لمن يحبونهم ويرونهم كبارا
    إلا في الفكر
    ماااريا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أين نحن من قيمنا و تراثنا في تجسيد أفكار و أيديولوجيات كثيرا ما تتضارب أو تتعانق مع غيرها من

    واردات الآخرين و خاصة المجتمعات غير المسلمة ؟؟


    بعدت عن الفلسفة ماريا بالمرة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    باختصار نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يجدر بنا أن لا نقف بين البينين كالحبة بين شقي الرحاة
    أي
    لا نتقوقع في قيمنا وموروثاتنا
    ولا نستجلب ثقافات الآخرين
    بل
    نأخذ من كلٍ مالا يؤتر على تعايشنا في إطااار الدين

    هل تغيّر أو تؤثّر تلك الفضاءات الحرة على شخصياتنا ؟؟

    أم أننا نظهر أنفسنا بمظهر المتحرر الواهم ؟؟
    لا شك أنها تؤثر والمقتحم لتلك الفضاءات سيؤيد قولي
    إذ يلاحظ ماحدث به حين خاض غمار تلك الفضاءات
    ربحنا قدرا من الحرية الخاصة بنا
    ف
    أهم اصناف الحرية أن تتحرر من قيود التبعية الفكرية
    وتعرف أنك كائن يجب أن يتميز بخصوصيته الفكرية
    ماااريا المحاورة الفيلسوفة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ملكة الحرف يا من لوت الأعناق وأخرست المتفيهقين أبو إسماعيل
    القلم يفرض نفسه وملكة الحرف قلمها سطر الجمال على جدائل القمرأبو نوف
    شهادة أفخر بها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #47
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ثابت مشاهدة المشاركة

    ربما هنا بداية
    رينيه يقول أنتم لا تختارون الا ما يرغب به الاخر اما للغرور او لحسد او غيرة او كراهيه!
    ربما الكلمات القويه هنا تنفر القاريء وتقول هذا الشخص أحمق لا يمكن ان تكون هذه هي اساسيات اختياراتنا

    ولكنه لو قال ان الانسان يختار ليكون افضل من غيره !
    هنا ربما ستكون مقبولة وربما سيقول الكل او غالبهم هذا صحيح انا اختار الشيء لاكون افضل من غيري!

    اختلفت العبارتين ولكن ربما المعنى واحد !
    كيف ؟
    لماذا تتمنى ان تكون افضل من غيرك !
    اما لغرور في النفس او لحقد على غيرك او لحسد او لكراهيه
    اذا وجد شخص يجد اسباب اخرى فليذكرها هنا ولكن ليتاكد انه ينقل حقيقه وليست مواعظ وحكم ندر ان تجد من يلتزم بها

    نكمل لاحقا


    مرحبا بك مرّة ثانية أستاذ " بن ثابت "


    قد يختار المرء لا رغبة في ذاته بل لمشاعر تحكمه سواء كانت كراهية ، غيرة و ما إلى ذلك


    و هنا يبدأ محور الحديث هل حقا نحن لا نملك من اختياراتنا إلا بضع قيود من حسد


    و غرور و حبا في الأفضلية لنتحرّك ؟؟؟



    هل ترانا حين نمضي نحو تحقيق ما نرغب فيه و في تحصيله ندرك حتما حجم الإرادة


    و العزم الذي يسكننا أم أنها مجرّد فكرة للتقليد نستمدّها ممن يماثلوننا أو يفوقوننا قدرة ؟؟



    قد لا تكون الرغبة في أن أكون أفضل هي مسيّري في البحث عن حريتي بل هو شيء


    في نفسي أصيل منطلقه تحقيق الذات و ترك بصمة متميّزة بها أبني شخصيتي و لا


    يعنيني في كل هذا إن تفوّقت على غيري من بني جنسي أم لا بل حسبي أن أحقق


    اختياري الأصيل ....



    في انتظار عودتك أستاذ شكرا لتلك المساحة الراقية من الحديث هنا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  8. #48
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذا الورد مشاهدة المشاركة
    مساء الخير..

    هناك أرض شاسعه(الحرية)..ليس لها حدود..
    صاحبها أهمل حدودها..أتراه يستطيع
    الوقوف بوجه المعتدين حين يستحلوها..؟!
    لن يستطيع فـــ أين إثبات إمتلاكها في الماضي (الأصالة)...؟!
    ...والدول لها حدود كل دولة تحترم جارتها..
    إلا من طغى عليها الفساد والطمع وسوء الإدارة ..



    نعم هنا فقط تضيع معاني الحرية الأصيلة فمن لا مخزون


    له و لا زاد ليس بقادر على
    تحصيلها و لا ادّعائها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    ما الحرية الفردية...؟!..أهي

    تلك التي يدعون إليها العلمانيون..أم في ظل الإسلام؟
    إن الإسلام كفل الحرية ووضع الحدود التي لا يتخطاها بشر
    حتى لاتترتب عليها المفاسد ..فلن تجد الحرية إلا
    بالإسلام وقوانينه الحكيمه..فحمداً لله..



    إن كان المسلم يعي تلك الحدود المشروعة سيتمتّع بحرية حقيقية بعيدا عن الزيف و الوهم
    الذي يعيشه في رحاب أفكارٍ عفنة يروّج لها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    .......لنأتي لغير المسلم ...صدقوني حريتهم إدعاء
    فقط..وليس تطبيق..والدليل..
    وجود القمع وكثرة المظاهرات في الأوساط ...!
    (قل ياأيها الكافرون *لا أعبدُ ماتعبدون *ولا أنتم عابدون
    ماأعبد*ولا أنا عابد ما عبدتم* ولا أنتم عابدون ما أعبد*
    لكم دينكم ولى دين)

    بلا دين لاتوجد حرية....!



    حريّة بلا دين رؤية من تمسّك بمبادئه و سلامة الدرب .. أما من ابتعد و ضلّ فذاك لن
    يغرق إلا في مستنقعات صنعها بيده فلا هو حافظ على منبعه صافيا و لا هو سلم من الكدر


    إحترامي وتقديري..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    شكرا من القلب لحضورك الجميل شذا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  9. #49
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية النواوي
    شاعر
    تاريخ التسجيل
    07 2012
    المشاركات
    1,524

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سأحاول أن لا أسهب في التعبير عن رأيي

    أمامنا أنواع مختلفة ومتباينة من العقول
    في عمرها وتعليمها وذكائها وخبرتها وتجاربها وأخلاقها ومبادئها

    ونستطيع أن نختصرها في نوعين :
    العقل المسطح
    والعقل العميق

    وأمام الحرية لكل منهما طريقة مختلفة في تعاطيها

    أصحاب العقول السطحية
    يغترون بالبهرجة والصخب والموضة والإثارة ولفت الأنظار
    سواء في طريقة كلامهم أو ملبسهم أو مأكلهم أو مشربهم أو معتقدهم
    وهم سريعون في ردة فعلهم لأي حدث يقع عليهم
    ويعجبون عادة بالمظاهر والشكليات .

    أما أصحاب العقول العميقة
    فلا تشغلهم التوافه المتعلقة بالمظاهر
    ولا تصدر منهم ردات فعل سريعة ومتهورة
    وإذا دخلوا في أمر يهمهم فإنهم يسألون ويستكشفون عما وراء الشكل الظاهري
    فإن ناسبهم أخذوه وإن لم يناسبهم تركوه .

    وهكذا يتم تعاملهم مع الحرية حسب مكتسباتهم وقناعاتهم وعقولهم .

    موضوع مثير للتأمل والتفكير بعمق
    سلمت يداك أختي مارية



    الاخت فيفي ماريا موضوع جميل جدا جدا
    كان لرد عملاق الفكر والكلمه ابوسماعيل
    الكثير من الرسم التوضيحي لمعنى الحريه
    فختلاف العقل والسن والفكر وكذلك التشريع
    تجعل من الحريه هاجس مخيف يضرب بأمواجه
    سواحل الفكر بين التوقع والوقوع
    فجميعنا في هذا الوجود اصحاب حريات مفقوده
    تحياتي لك ولمن شاركك هذا الموضوع القيم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #50
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخضر مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    سلام من الذي خلق السموات والعارض والطيور والأزهار.

    سلام من الذي خلق لنا العينين واللسان والشفتين.

    سلام من الذي لو جلسنا معا نحصي نعمه علينا لن تكفي مائة سنة لجلستنا.


    اختي الكريمة هاي اول مشاركة الي ف منتدي قضية ورأي


    الحريه : تلك الكلمه سحرت عقول الكثيرون وغزت دول دول اخرى من اجل الحريه





    فالحريه : ليست كلمه تنطق او تقال الحريه مفهوم يجب على الجميع معرفته على حقيقته

    فالحريه لها ضوابط




    ولها اساسيات والحريه ليست التخلص من العبوديه فقط الحريه منهاج قول وفعل واعتقاد




    للحريه اشكال ومفاهيم تختلف باختلاف الانظمه الموجوده بالمجتمع





    تعتبر الحريه و تقرير المصير حق من حقوق الفرد لكن لابد ان تكون تلك الحريه




    مقننه بحدود وانظمه وضوابط لا نتجاوزها ولا نتخطاها




    تلك النظم مستمده من الدين والعرف والعادات والتقاليد وعلي الفرد التقيد والانصياع لها




    حتي يرضي عنه ربه وترضي عنه اسرته والمحيطين به0





    لكن هناك عادات في مجتمعنا الاسلامي لايقرها لادين ولا عرف الا اننا وللاسف نتمسك بها





    ولا نملك الحريه عن الخروج عنها بالرغم من عدم قناعتنا بها الا اننا مقيدين بالالتزام بها





    لان ذلك الامر يجعلنا اشخاص أهل للثقه ومرغوبين من المحيطين بنا




    الحرية عند الانسان اصلية ولكن مع الزمن صارت مقيدة بحكم عدة عوااااامل منها

    الانسانية والكونية




    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كُلُّ ابْنِ آدَمَ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ ، وَيُنَصِّرَانِهِ " .





    يجب ايضا ان تكون الحريه مقيد بمايقره علينا اولياء الامور



    (( واطيعو الله واطيعو الرسول و اولي الامر منكم )))






    هذا رأيي اختي الكريمة والاختلاف في الراي لايفسد للود قضيه





    مرحبا بك أبو خضر


    تلك الحرية التي انغمست في ماء عادات و تقاليد لا نقرّها ليست سوى أوهام رضيناها


    لأنفسنا ...



    شكرا لك أخي لمشاركتي و مرحبا بك في منتدى قضية و رأي ... لكن دعني فقط


    أنوّه لأنّ ما ذكرته هنا كان متعلّقا جله بالمفهوم العام للحرية و لم يخرج عن الضوابط


    و الحدود التي صنعتها المجتمعات



    كل التقدير و شكرا مرة ثانية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  11. #51
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق مشاهدة المشاركة
    مرحبا بك استاذتي الفاضلة
    دائما أرى إن الحرية تعني قبل كل شيء احترام الذات والاعتزاز بالنفس ورجاحة العقل
    وحين نفقد هذه المميزات والخصال سنجد انفسنا نبحث عن حرية تفتقد الأساس المتين
    فهي على جرف هاوي سرعان ما تتهاوى أسقفه وتنهار أعمدته .
    احترام الذات لا يقيد حريتك بقدر ما يشعرك باهمية كل ما تكتبه أو تتحدث عنه فكل كلمة ستصبح محسوبة عليك
    الحرية يا سيدتي ليس ان نكتب ونتحدث بكل ما يريد على قدر ما تعني ان نتحدث بما ينبغي أن يقال .
    من يستغل الفضاءات الواسعة من النت ووسائل الأعلام بشكل عام وينفث سمومه وينهق بما لا يدري
    بحجة الحرية والتعبير عن الرأي فهو كحاطب ليل يجمع الصالح والطالح والنافع والضار وفي النهاية سيجد
    إن كل جهده قد ذهب عبثا وإن تجارته قد بارت فلن يلتفت إليه أحد بل سيصبح محل سخرية الجميع واحتقارهم .
    ختاما الحرية حق مشروع لكل فرد على ضوء ما يتناسب مع الدين والقيم والمبادئ واحترام الذات وتقدير الرأي الآخر .

    تحياتي وتقديري فيفي ماريا


    ع السلامة أستاذي


    سعيدة بمشاركتك مرّة ثانية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    جميل أن أقرأ تعقيبك .... فالبداية التي كتبتها تنمّ عن تفكير راقي جدا ... فالباحث عن


    الحرية و هو يفتقد لاحترام ذاته و رجاحة العقل سيكون مصيره الضياع في رحاب



    أفكار و سلوكات لامعقولة و هذا بعيد تماما عن أصالة المعاني التي نصبو إليها .



    و أعجبني قولك هنا :


    من يستغل الفضاءات الواسعة من النت ووسائل الأعلام بشكل عام وينفث سمومه وينهق بما لا يدري
    بحجة الحرية والتعبير عن الرأي فهو كحاطب ليل يجمع الصالح والطالح والنافع والضار وفي النهاية سيجد
    إن كل جهده قد ذهب عبثا وإن تجارته قد بارت فلن يلتفت إليه أحد بل سيصبح محل سخرية الجميع واحتقارهم .


    صدقتَ أستاذ فذاك الناعق بحجة الحرية لا يدرك أنه واقع في حبائل الوهم و الزيف و لا يعي من


    الحرية إلا بعضا من النماذج المقنّعة لمفاهيم مغالطة ...


    ربي يسعدك أستاذ و بتشكرك كتير ع تواجدك و متابعتك للرد


    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  12. #52
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية كانا
    تاريخ التسجيل
    02 2012
    المشاركات
    995

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    فيفي ماريا .
    بداية أقول

    أنت حر مالم تضر .

    حضور وله عودة بإذن الله .

  13. #53
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فييه مشاهدة المشاركة
    مرحبا أختي الغالية ماريا


    مرحبا بك أستاذي الفاضل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ملاذ الحريات المفقودة ..بين الحرية الأصيلة والحرية المقلدة ..
    قضية مهمة وطرح راقي جدا وهادف.. تصوير لواقع الأمة العربية والاسلامية في العصر الحالي وفقدان هويتها وحريتها الأصيلة..
    واقع ينم عن خلل وضعف وقصور في نواحي عدة..
    الحرية في الشريعة الاسلامية متواجدة وبمساحات واسعة لكنها محكومة بضوابط وأطر ..وهذه الضوابط تختلف اختلافا كليا عن ضوابط الحريات الغربية ..وفارق الضابط ان الحرية في الاسلام حرية مسؤولة تسير وفق منهج الشريعة الإسلامية الثابت وهوية المجتمعات المسلمة المتأصلة التي تُنشِئ داخل الفرد وازع ذاتي يحول بينه وبين تجاوز أطر تلك الحرية المعطاة وهذا بخلاف الحرية الغربية التي تحكمها القوانين البشرية والمتغيرة حسب أهواء النفس وما يتوافق مع رغباتهم.. حتى وان كانت غير اخلاقية فلا ضير فهم قد يضعون قانونا يسمح بممارسة الرذيلة وسوء الاخلاق في اطار الحرية الشخصية ..!!


    هنا مكمن الخلاف و الاختلاف سيدي ... فالحرية المضبوطة وفق شريعة سماوية


    نزيهة عن كلّ رغبات زائفة أما تلك التي ينشدها البعض في مجتمعاتنا اليوم


    متّخذين الفكر الغربي نموذجا فلا تعدو أن تكون مجرّد هوى نفسي زائل


    و يضعنا هذا أمام نفوس لا تعي من إرادتها غير المحاكاة و أخرى تشرّع و ترجو


    ما ليس بموافق لأصالة الفكر و العقلانية ...


    /
    في مجتمعاتنا وبكل أسف عدم فهم ووعي لمفهوم الحرية الاسلامية المنضبطة عند البعض ..أومحاولة من هؤلاء البعض لتهميش المفهوم الصحيح..
    وفي نفس الوقت انبهار بالحرية الغربية رغم فوضويتها..وسلبياتها على الافراد والمجتمعات
    وسبب ذلك هو الاحساس بالضعف والانهزام امام السيطرة والهيمنة للتقدم الغربي حضاريا وثقافيا وعلميا واقتصاديا ..و..
    ومن المعروف ان القوي يفرض سيطرته على القوى الضعيفة ويصبح محلا للإعجاب وتقبل لأفكاره ..
    والأمة التى تنظر للآخر بانبهار وأفضلية مطلقة مع الشعور بالاحباط ..تصاب بالاعاقة وتعجزعن التقدم والنهوض،
    وبكل أسف هذا حال بعض ابناء المسلمين المتشدقين والناعقين بالحرية الزائفة والمطبلين لنظام الحرية الغربية
    ومن هنا كانت نقطة التذويب الغربي لكثير من الشعوب لمحو الهوية الخاصة بكل أمة وفرض الثقافة الغربية وحرياتهم المزعومة والزائفة والضالة بحجة العولمة ..ومما يؤسف يا سيدتي هو انجراف الكثير لمستنقع التذويب..وبكل أسف أيضا ان من ساعد على ذلك الفضائيات والاعلام العربي المسموم بسموم الغرب ،والاعلانات االداعية للحرية الغربية المنحطة والفارغة والتي لا هم لها الا الكسب المادي..وبدعم من الشركات المعادية للإسلام ..


    نعم فالمغلوب مولع بتقليد الغالب كما يقول " ابن خلدون " و هذا ما نراه متجسدا


    حقا في واقعنا الحالي ... شعوب انبهرت حد الذوبان كما ذكرت سيدي فلا هي


    سارت مع تقدمهم و لا هي حافظت على هويّتها سليمة من الشوائب


    و لعلّ التقليد الأعمى و ما روجته مختلف أساليب العولمة التي نسبح في


    بحرها كان الناشر الأوّل لفكرٍ لا يمتّ للتحرر بصلة

    /
    ومع هذا الانبهار والتذويب والانجراف تولد لدى بعض الشباب والفتيات الشعور بكبت الحريات في مجتمعاتهم المسلمة والمحافظة على الاخلاق والقيم ومبادئ الدين ..فكان التقليد والانفلات احيانا، والانسلاخ والتمرد على ضوابط الحرية المؤطرة بالاطر الشرعية ..
    حتى رأينا ما يندى له الجبين عند أغلب شباب الامة وفتياتها تحت مسمى الحرية الشخصية ..الزائفة..والمقلدة..ومحاكاة الغرب..
    /
    لذا فالحرية المثلى يا سيدتي لا تنبع من ارادة مطلقة ،بل هي التي تنبع من توجيه داخلي ذاتي يحكمه الوازع،
    ويسير وفق ضوابط شرعية وقيم اخلاقية ثابته،وثقافة متوارثة،وهوية خاصة بالاأمة..
    وفي ظل هذه الضوابط نشعر بالحرية الأصيلة المفيدة لنا ولمجتمعنا ولآمتنا وغير ذلك فهي حرية محاكاة وتقليد سلبي مخزي..


    إذن يجب علينا أن نعي من الحرية هويتنا و ثقافتنا و لا بأس أن نسير في درب


    الفكر و التقدم الذي وصله غيرنا لكن دون أن ننسى ضوابطنا في حدود إرادة


    لا تسلبها المعيقات قيادتها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    /
    أرى أنه من الأفضل للمعنيين امام العراك النفسي للشباب وضياع الهوية والثقافة الاسلامية في خضم سيطرة الفكر الغربي ومفهوم الحرية الفوضوية والزائفة الذي انساق له الاغلبية .. أن يعملوا بجدية لتأصيل مفهوم الحرية المنضبطة بالأطر الشرعية..
    وذلك عبر مناهج الدراسة ،وبالتربية السليمة فكريا وثقافيا واجتماعيا ، ومن خلال الاسرة وتفعيل دورها التربوي والتوجيهي،
    وتفعيل البرامج التوعوية ،وتفعيل دور المدرسة في ذلك، وافراد حلقات اعلامية ودراسية لتسليط الضوء على نماذج تأريخية سادت وتفوقت مع الحريات الاسلامية المنضبطة..ونماذج آخرى مغايرة، لسقوط وانهيار المجتمعات ذات الحرية الزائفة والمنفلته ..
    والقائمة على القوانين الوضعية ومسايرة الافعال الغير اخلاقية..والمتعارضة مع الدين والمبادئ والاخلاق ..


    أوافقك هنا لحدّ بعيد لكن صدقني سيدي الحرية لن تكون مادة للتدريس


    بقدر ما هي مبدأ أصيل تجبل عليه العقول الثائرة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    تحياتي وتقديرينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    شكرا من الأعماق لهذا الوجود الجميل و الحوار الراقي أستاذي الفاضل


    سعدت بمناقشتك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  14. #54
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحَسَـــــــــــنْ مشاهدة المشاركة
    الحريه / تعد واحدة من المطالب الأساسية التي يسعى الأفراد الى تحقيقها في سياق علاقاتهم الاجتماعية مع الآخرين غير أنه غالباً ما تلتبس عليهم الحدود التي يستطيعون من خلالها تحقيق هذه الحريه ذلك أن الفرد يمكن أن يكون حراً من أي قيود تفرض عليه من قبل الآخرين عندما يكون في استغناء كلي عنهم. أما وأنه بحاجة اليهم ومرتبط معهم فهو مقيد بهم على قدر حاجته لهم. لاشك ان الحريه كلمة جميلة تستهوى الكثير لتشعره بالعزة والكبرياء ولكن ما هي الحريه بمفهومها الصحيح والجميل ؟
    الحريه في معناها المختصر والمفيد هي حرية العقل والفكر لا حرية التفسخ والانحلال كما يعتقد البعض ، فالانسان حر في تفكيره يما يمليه عليه عقله وحر في آرائه ومفاهيمه لما يرى من أمور دون أن يمس معتقدات وثوابت . فهو حر في اختياره لعمله وملبسه ومشربه ومأكله دون يخالف في ذلك عادات وتقاليد مجتمعة السليمة لا البالية التي يدندن عليها البعض ويصادرون على الاخرين أرائهم بحجة تلك الموروثات القديمة.

    للحرية ، في الغالب هي ردود فعل على مركبات نقص، ومن منهم يعي ما يتصرف، سيجد نفسه أمام سؤال هل ذلك سيرضي المجتمع والمحيط..؟ هكذا بدت الحريه في مجتمعنا، يعرف معناها الحقيقي البعض. ويتوه الكثيرون في فذلكة معانيها. ليتوه المعنى ولا يبقى إلا القشور


    الغاليه فيفي ماريا , المعذره ع التأخير والرد العشوائي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تقبلي تواحدي , أحسنتِ بالطرح يارائعه
    ألف شكر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    مرحبا بالأنيق " الحَسَـــــــــــنْ "



    هي الحرية كما تحدثت عنها في تعقيبك مطلب و مسعى للجميع .. لا يعيشها الفرد


    بمعزلٍ عن غيره لذا فهو مرتبط بشؤونهم قبل شأنه فمتى ما اختار فهو يختار أيضا


    لغيره ... و هنا يبقى التساؤل مطروحا أيختار عن تفكير واعٍ أم تراه فقط يراعي الغير


    فياحكي و يقلّد و لا يلقي بالا لإراداته و ما منحه الله من تمييز في حدود و ضوابط معروفة ؟



    ثم أنك عقّبت فأجبت فيما طرحته عن مفهوم الحرية الصحيح بقولك أنّها حرية الفكر


    لا حرية الانحلال و التفسّخ و هذا مكمن الحوار ... فمن أدرك ذلك قد وعى حقا ما

    ينادي

    به أما من تمرّد على معالم أصالته و هويّته فقد انحرف و ضلّ ... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    شكرا من القلب لجميل حضورك و ردّك الراقي فلم يكن عشوائيا أبدا بل أصاب جانبا


    من الحقيقة



    احترامي و تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  15. #55
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الوفا مشاهدة المشاركة
    غاليتي فيفي : البعض اختلف عنده مفهوم الحريه
    الحريه بالاديان ..الطباع ..التصرفات ..كل ذلك له اكثر من مفهوم
    لكن ان خرجت عن حدود المعقول .. اصبحت تخلف وانحطاط بمفهوم الحريه
    وهذا الذي انتهجه البعض فخلط بين مفهوم الحريه .. والتجرد من الدين


    قضيه مهمه وماسبقني من الاراء والنقاش كفيل بقرائته بمتمعن والنظر فيه
    شكرا غاليتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    مرحبا بست الكل نبض العطاء


    صدقتِ عزيزتي فالمفاهيم تختلف و من جاوز حدود المعقول تاه عن المعنى الصحيح


    و لعلّ ما يدفع المرء من حبّ في الظهور و مشاعر الغيرة ثم المماثلة و التقليد بعيدا


    عن رداء الدين هو تزييف و ابتعاد عن الحرية الأصيلة التي تساءلنا عنها هنا .



    شكرا لك و لحضورك القيّم


    احترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  16. #56
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أطياف السراب
    تاريخ التسجيل
    05 2012
    المشاركات
    573

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    مرحبا فيفي ..
    موضوع رائع يستحق النقاش
    لي عودة على مهل
    - عبق الوادي سابقاً -

  17. #57
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أسامة مصلح
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    05 2007
    الدولة
    المنطقة الشرقية
    العمر
    39
    المشاركات
    3,040

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    موضوع متشعب وكل نقطة به بحاجة لنقاش مستفيض.
    أفعال الإنسان تنتج عن تراكمات في الصغر و الفكر و الثقافة و سواهم.

    الجانب الديني إستفاض الإخوة فيه وكل أدلى بدلوه و أفاد.

    برأيي في الغالب أفكارنا تقليدية و حين نثور من الداخل لسبب ما نسعى للتغيير الذي هو جزأ من التقليدية أيضا.

    موضوع شيق ومن المتابعين لما سيطرح.

    شكرا أ.فيفي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  18. #58
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحار الكبير

    قضية ورأي
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    المشاركات
    5,393

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    الأسير أو المسجون هو من يشعر بالحرية عندما يطلق سراحه
    وينال حريته في الحركة والإنطلاق حيث ما شاء من الكرة الأرضية
    أما الحرية بمفهومها الحديث فهي فلسفية لدرجة الخيال
    وهناك دعاة للحرية المطلقة التي ليس لها قيود أو حدود
    فهناك حريات يروج لها لأهداف سياسية وفكرية وعقدية
    وأيضا همجية وكل واحد ينادي بحرية معينة حسب مفاهيمه
    وقناعاته
    شكرا سيدتي /فيفي ماريا
    لك تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  19. #59
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية محمد الـعتين
    تاريخ التسجيل
    09 2012
    الدولة
    كوكب الأرض
    المشاركات
    111

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    بسم الله الرحمن الرحيم..

    عندما قرأة موضوعك اختي وخاصة عبارة "الكاتب الفرنسي" تبادر الى ذهني كتاب قد مارست معه متعة القراءة قديما .. فتبع ذهني جسدي ومكثت ابحث في ظلالي القديم حتى وجدته عافاه الله بعد برهة من الوقت وقليل من العطسات من اثر الغبار ..!!
    و هو كتاب "الماركسية والاسلام" للدكتور الموسوعة " مصطفى محمود "رحمه الله وغفر له وانار وجه ووجه الحاضرين.!!
    فسأكتفي بطرح الباب الاول منه وهو بعنوان (الحريـة اولاً) وقد تكلم فيه عن الحرية كـ ( تعريف ) وعن الحرية ايضا بشكل اجتماعي و ديني معاصر ..
    رغم ان الكتاب كله مناسب هنا ولكن اختصاراً اكتفي بالباب الأول مع الاختصار قدر المستطاع...




    ( الحرية اولا)

    الحرية هي نقطة البدء..
    وليست الحرية هي أن نجد ما نأكله (كما يعرفه بذلك الماديون أصحاب فلسفة المضمون الاجتماعي للحرية)..
    فالحيوان يجد ما يأكله.. وضمان الطعام لا يكفي ليجعل من الإنسان إنساناً..
    فالإنسان حيوان حر يفكر لنفسه، ويقرر لنفسه:
    وقد يختار الجوع فيصوم، وقد يختار الموت دفاعاً عن قضيته فيموت..
    وقد يتطوع في حرب انتحارية يعلم أنه لن يعود بعدها لأنه قرر أن يقول: "لا"..

    وفي هذه القدرة على أن يقول: "لا" للظلم، "لا" للباطل، يكمن المعنى الوحيد لحريته..
    فإذا سلبناه هذه الحرية فإنا نسلبه في الوقت نفسه الوسيلة الوحيدة لخلاصه.. فلا فضيلة لمن يطيع القانون خوفاً..

    * * *
    وأمام الخوف والارهاب يمكننا ان نتصنع الفضيلة ، ولكن لا يمكننا ان نكون فضلاء حقيقة لان الخوف يسلبنا الكرامة ..
    والعطاء يستحيل امام من يذكرني كل لحظة اني مجبر مكره على العطاء ..

    سوف اعطيه .. ربما أعطيت بالقول والكلام الكذب والنفاق ، ولكني لن اعطي بالفعل ..
    والنتيجة هي مجتمع المخاوف .. وطلب الحماية والمنفعة والامان بالتقرب الى السلطة والكذب على الرؤسا ..




    * * *
    أما الكلام عن نشر الأخلاقيات بالتلقين المستمر عن طريق الشعارات و وسائل الإعلام بصفة عامة .. تفاؤل ساذج ..!!
    فالاخلاق تنمو بتفاعل من الداخل وليس بالإملاء،،
    فالتغيير الأخلاقي أعمق كثيرا من مجرد التلقين إنه اقتناع داخلي و ارتباط وجداني و اعتناق يحتاج إلى الحرية المحضة .

    و بدون الحرية لا إخلاص و لا إبداع و لا إتقان و لا واجب ..
    و تأجيل الحرية بدعوى الوصاية على الشعب هو قرار في الوقت نفسه بتأجيل الصدق و الأمانة و الشجاعة الضرورية لقيام المجتمع السليم




    * * *

    الحرية اذن هي نقطة الانطلاق ..
    ولكن الحرية الآن موضوع مختلف عليه، وكل فرقة تفهمها فهماً خاصاً..

    * * *


    الحرية في النظام الرأسمالي هي أن تفعل ما تشاء، وتمتلك ما تريد.. ما دمت تدفع الضريبة، وتدفع الثمن..
    ولكن هذه الحرية سوف تتفاقم آلياً لتصبح احتكاراً يتحكم في السلعة وفي السعر وفي البورصة، وبالتالي سوف تسلب الآخرين حرياتهم، وتستغلهم وتتحكم في رقابهم..
    والحرية بهذا المعنى تناقض نفسها ، فهي تقضي على حرية الآخرين ، وفي النهاية تقضي على حرية صاحبها..


    * * *
    الحرية بالمفهوم الماركسي هي حرية تغيير العالم واعادة بنائة وفق خطة الحزب .. وهذا لا يتم الا بخطوات تاخذ بعضها برقاب بعض
    ( نزع الملكية الفردية .. وادارتها من قبل الحكومة لصالح الشعب). فتقضي على الطبقة البرجوازية ، وتحقق مجتمعا لا طبقيا ، ينتهي فيه الطمع.
    هكذا كانت احلام الماركسية .. ولكن الواقع اختلف كثيرا عن الحلم ..



    * * *
    وانها لكلمة قديمة جدا.. [ انه ليس بالخبز وحده يحيا الانسان]..
    وإننا ان كنا نولد لنمتوت يجب على الاقل ان يسمح لنا ان نقول كلمتنا في حرية قبل ان نموت
    ونحن هنا نقول اننا لسنا يمينا رأسماليا ولا يسارا ماركسياً .. ولا يعني هذا اننا متوسط حسابي بينهما..
    انما نحن اصحاب عطاء خاص واجتهاد ذاتي ..
    لم ننظر الى الى الدين كعقبة ، وانما - على العكس - نظرنا اليه كقوة دافعة وطاقة بناءة وفكر اكثر تقدما من كل النظريات المتداولة..
    ولم يكن ضعفا في القرآن انه لم يحدد لنا منهجاً سياسيا ، ولم يرسم دستورا محددا ، وانما كان ذلك احد ادلة قوته واعجازه..
    فأكتفى باصدار توصيات عامه لها صفة الازليه وعدام التغير عبر العصور .

    * * *
    ماذا كانت تلك التوصيات

    * * *

    أولاً.. حرية الفرد وكرامته وامنه .

    الفرد في الإسلام هو أمة.. بل هو عالم بأسره بل الإنسانية كلها في قيمته..
    تقول الآية:

    (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) (المائدة: 32)
    فشرط الحكم الأمثل أن يحترم حرية الفرد وأمنه وسلامته،


    ثانيا.. العدالة الاجتماعية:

    والقرآن تناول العدالة الاجتماعية في أكثر من سورة،
    وهو يأمر صراحة بألا تحتكر الأموال بين أيدي القلة:

    (كَيْ لاَ يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَآءِ مِنكُمْ) (الحشر: 7).
    (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ )(التوبة: 34)..


    والانفاق يبدأ من ضريبة ايجابية 2.5 في المئة هي الزكاة ،، ويتصاعد اختيارا الى ان يصل الى اكثر من 99 في االمئة:
    (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ)(البقرة:219)


    ثالثا .. الشورى

    وتكون من الحاكم للصفوة من أهل الرأي .. فلا ينفرد بالسلطة ولا يتجبر..
    ونهى الاسلام عن عبادة الحاكم وتأليهه..

    ونهى الإسلام عن الغوغائية والديماجوجية وأوصى بتسليم مقاليد الأمور لصفوة منتخبة ..
    كما نهى الإسلام عن العنصرية ونهى عن احترام الناس على مقدار غناهم وطبقاتهم..


    * * *
    وهذه الوصايا تمثل الذروة في (الحرية)الحكم والسياسة والتعامل.. وهي تقدم الخصائص الأزلية لحرية المثلى) للحكم الأمثل..
    التي لا تتغير بتغير الظروف والأحوال..

    * * *

    الى هنا ينتهي النقل وهناك باب في الكتاب بعنوان( المادة والروح ).. و ايضا اخر بعنوان( طريقنا الى النجاه)
    في مجملهما يدندنان حول الحرية .. ولكن بشـكل فكري معاصر ..!!



    * * *

    اما بالنسبة للمحاور اللتي طرحت في صلب موضوعك:
    فـ الاسلام جاء بـ " التحرر " ليحرر الإنسان من عبادة الانسان والتقاليد و القيم والعادات الى عبادة رب الأرض والسماوات..!

    فليس كـل ما عندنا من قيم وعادات وتقاليد هي للاسف اسلامية ..
    احيانا تكون نقيض الاسلام..!! ومع هذا نقول انها تراث وعادة قيمة ؟!!
    و ايضا في الاسلام الــحرية مطلقة .. وكل شيء مباح .. مالم يشتمل على حــرام..!
    والحرام بين للجميع الا من أبى..!!





    اعتذر للـجميع عن الإطــالة ...
















    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  20. #60
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سأحاول أن لا أسهب في التعبير عن رأيي

    أمامنا أنواع مختلفة ومتباينة من العقول
    في عمرها وتعليمها وذكائها وخبرتها وتجاربها وأخلاقها ومبادئها

    ونستطيع أن نختصرها في نوعين :
    العقل المسطح
    والعقل العميق

    وأمام الحرية لكل منهما طريقة مختلفة في تعاطيها

    أصحاب العقول السطحية
    يغترون بالبهرجة والصخب والموضة والإثارة ولفت الأنظار
    سواء في طريقة كلامهم أو ملبسهم أو مأكلهم أو مشربهم أو معتقدهم
    وهم سريعون في ردة فعلهم لأي حدث يقع عليهم
    ويعجبون عادة بالمظاهر والشكليات .

    أما أصحاب العقول العميقة
    فلا تشغلهم التوافه المتعلقة بالمظاهر
    ولا تصدر منهم ردات فعل سريعة ومتهورة
    وإذا دخلوا في أمر يهمهم فإنهم يسألون ويستكشفون عما وراء الشكل الظاهري
    فإن ناسبهم أخذوه وإن لم يناسبهم تركوه .

    وهكذا يتم تعاملهم مع الحرية حسب مكتسباتهم وقناعاتهم وعقولهم .

    موضوع مثير للتأمل والتفكير بعمق
    سلمت يداك أختي مارية


    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


    شرّفني حضورك سيدي فمرحبا بك في رحاب النقاش



    سأعقّب على ردّك حسب النقطتين اللتين أوردتهما حضرتك بين عقول سطحية و أخرى


    عميقة ....



    أما أولئك المنجرفون وراء المظاهر المغترّون ببهرجة الأشياء فهم غائبوا الوعي تماما فكيف


    لنا أن نبحث عن حريّة مأصّلة فيهم فذاك عبث .. فليسوا سوى أدوات لغيرهم ينعقون


    و لا يفقهون .



    و أما العقول المتدبّرة المدركة لما يدور حولها فهي لا تكون مجرّد مقلّدة أو متغنّية بما لا


    تقنع به و ذاك الصواب ... فالعقول الفاحصة المتأنّية لا شكّ أنها ترفض صورا زائفة لحريات


    تائهة منغمسة في رغبات تافهة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    راقني ردّك فقد كانت وجهة نظرك مختلفة فشكرا لك و لمشاركتك لي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •